أعداء الشعب الإيراني؛ حماة إسرائيل

الذين وقفوا يومها مقابل شعب إيران و جنوده، هم أنفسهم الذين يقفون اليوم مقابل شعب إيران.. يجب أن نعرف هؤلاء. يومها أيضاً كانت أمريكا، و الناتو، و بريطانيا، و فرنسا، و ألمانيا. كانوا يعطون لصدام الأسلحة الكيمياوية و التجهيزات و المعدات العسكرية و الطائرات و خرائط الحرب، و يزودونه بمعلومات حديثة عن ساحة المعركة، و يقفون وراءه عسى أن يستطيعوا دحر نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هذا النظام الرفيع، نظام التوحيد و المعنوية الذي يمثل راية التوحيد و الإنسانية المرفرفة، و نداء حرية الشعوب و استقلالها. هؤلاء كانوا يقفون سنداً لصدام، و هم اليوم موجودون و واقفون أيضاً. الذين يسعون اليوم أيضاً لقلب الحقائق بإعلامهم، هم سبب انعدام الأمن في معظم أنحاء العالم، و يصورون إيران باعتبارها خطراً و تهديداً. الذين يرتكبون الجرائم اليومية في باكستان، و في أفغانستان، و يمارسون المذابح لسنوات طويلة و يأسرون الناس، في العراق بشكل، و في فلسطين بشكل.. الذين يقفون وراء القوة الشيطانية للكيان الغاصب للقدس، هم أنفسهم يقفون اليوم مقابل الشعب الإيراني. هم أنفسهم وقفوا سنة 61 خلف صدام و هزموا في حينها، و كونوا على ثقة أنهم سيهزمون اليوم أيضاً.
الإمام الخامنئي
زر الذهاب إلى الأعلى