دور الثورة الإسلامية الإيرانية في مواجهة المشروع الصهيوني

يوم القدس، يوم إسلامي دولي بكل ما للكلمة من معنى؛ يوم يتمكن فيه الشعب الإيراني من وضع يده بيد الشعوب الأخرى المتلهفة ـ التي لحسن الحظ أخذت تنمو بشكل كبير ـ وتسنى له أن يصدح بكلمة حق ـ هذه الكلمة التي ما يزال النظام الاستكباري منذ ستين عاماً ينفق من أجل كبتها وإسكاتها، طبعاً ستون عاماً هذا على أقل تقدير، أي منذ تأسيس الدولة الغاصبة؛ و إلاّ فإن مقدّمات هذا المشروع كانت قد أعدّت منذ مائة عام ـ إذاً ستون عاماً و هم يحاولون بشتى الطرق مسح فلسطين من على خارطة العالم الجغرافية. و لا يخفى أنّهم كانوا قد نجحوا في هذا المشروع إلى حد كبير.  لكنّ الصفعة جاءتهم من الثورة الإسلامية. فبزوغ نظام الجمهورية الإسلامية و الإعلان عن يوم القدس العالمي و استبدال سفارة الكيان الغاصب في طهران بالسفارة الفلسطينية، مثّل حركة تحذيرية رادعة و مباغتة وقفت بوجه المشروع الاستكباري. و لحسن الحظ فقد أخذت رقعة هذه الحركة اليوم بالانتشار و الاتساع شيئاً فشيئاً.
الإمام الخامنئي
زر الذهاب إلى الأعلى