اهتمّوا في مكّة والمدينة بمضاعفة رصيدكم المعنوي والإيمانيّ في محضر الله عزّوجل

من المؤسف أن يتواجد الإنسان في مكة المكرمة أو المدينة المنورة بجوار مرقد الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومراقد أئمة الهدى (سلام الله عليهم أجمعين) ومراقد كبار الصحابة وشهداء أحد وباقي العظماء الذين يتلألئون في التاريخ كالشمس ثم ينشغل بالدنيا بدل التوجّه والذكر، وخصوصاً إذا كانت هذه الدنيا دنيا تافهة شخصية مثل التجول في الأسواق والذهاب هنا وهناك لأمور قليلة الأهمية ننشغل بها طوال حياتنا للأسف. ذلك المقطع الزمني الأكسيري الذي تكتسب كل ساعة منه قيمة كبيرة وتعد فرصة عظيمة، من المؤسف أن ننفقه للأعمال اليومية قليلة الأهمية التي يمكن أن نقوم بها في أسواق مدننا وفي أي مكان آخر. هذه هي النقطة الأولى. لنفكّر بالتزود في مكة والمدينة، ولنفكر بزيادة رصيدنا الإيماني والمعنوي ورصيدنا من الذكر والخشوع أمام الخالق. هذه هي الخطوة الأولى.
الإمام الخامنئي
زر الذهاب إلى الأعلى