السيادة الشعبية نابعة من ذات الإسلام

تجربة هذه الأعوام الثلاثة والثلاثين أظهرت أيضاً أنه يمكن للإسلام أن يهبَ البلاد العزّة؛ يشمخ برأس شعب ما؛ يستطيع أن يرسم أهدافا جيّدة؛ يُعبّد الطريق لبلوغ تلك الأهداف، يستطيع إيجاد حركة علميّة؛ إيجاد حركة تكنولوجية وصناعيّة؛ إيجاد حركة أخلاقية؛ يستطيع تبييض وجه الشعب في مقابل سائر الشعوب؛ هذه أمور شهدتها بلادنا؛ هذه أعمال عظيمة أُنجزت في بلادنا بفضل الإسلام. لا يزال الإسلام محور ومضمون ولُبّ حركة نظامنا الأساسي؛ ليسوا منفصلين عن بعضهم. أي أن السيادة الشعبية نابعة من ذات الإسلام.
الإمام الخامنئي
زر الذهاب إلى الأعلى