السيادة الشعبية الدينية نموذجنا

إن الغرب يعملون بطريقة أخرى. طبعاً نحن وهم لدينا أطرنا التي نعمل ضمنها؛ أطرهم أطرٌ ظالمة. لو اعترض شخص ما على أسطورة الهولوكوست وقال إنني لا أتقبل هذه الفكرة؛ سوف يقومون بسجنه وإدانته، لماذا تقوم بإنكار حادثة تاريخية خيالية! حتى ولو لم تكن حادثة خيالية وكانت حادثة واقعية- جيد جداً- هل يُعتبر إنكار حادثة تاريخية واقعية جرماً؟ لو كانت هذه الحادثة غير واضحة، أو غير ثابتة لشخص ما وقام بإنكارها أو الشك فيها، سوف يقومون بسجنه! الآن في الدول الأوروبية التي تدعي الحضارة لو اعترض شخص ما أو شك أو لم يتقبل هذه الفكرة ستقوم المحاكم بإدانته؛ في هذه الظروف يقومون علناً بإهانة النبي الأعظم، هذه الشخصية البارزة على مر التاريخ. يقومون بالإساءة إلى مقدسات ميليار ونصف الميليار مسلم. لا يحق لأحد الاعتراض وقول لماذا قمت بارتكاب هذا الفعل! انظروا لهذه الأطر الخاطئة والمفتضحة. أطرهم تقول لو ارتدت امرأة الحجاب في الجامعة أو محيط العمل تعتبر مجرمة!  هذا هو إطار آخر لكنه إطار خاطىء ومنحرف، يناقض الفطرة الإنسانية ويناقض إدراك الإنسان السليم. أطرنا هي الأطر الإلهية: نحن نعارض الفساد، نعارض الفحشاء، نعارض كل أنواع الانحرافات الإنسانية وفقاً لما علمتنا إياه شريعتنا وديننا. نحن نعتقد بوجوب الوقوف في وجه هذه الانحرافات، يجب أن تكون سبل حياتنا نابعةً من الإسلام والقرآن والالهام والوحي الالهيين. هذا هو إطارنا. هذه هي السيادة الشعبية الدينية والتي نعتبرها نموذجنا.
الإمام الخامنئي
زر الذهاب إلى الأعلى