السيادة الشعبية الدينية مظهرٌ لعقلانية وحكمة الإمام الخميني (رض)

سأذكر لكم نماذج عدة من عقلانية -الإمام الخميني (قدس)- النموذج الأول هو اختياره نظام السيادة الشعبية للنظام السياسي في البلاد، أي الاعتماد على أصوات الشعب. انتخاب السيادة الشعبية واحدٌ من المظاهر الجلية لعقلانية الإمام في مدرسته المنقذة الباعثة على الحياة. منذ قرون و الحكومات الفردية متسلطة على بلادنا و حتى في الفترة التي كانت هناك في إيران حالة دستورية و كان القانون نافذاً في البلاد حسب الظاهر، كان استبداد و دكتاتورية الحقبة البهلوية‌ أشد في الواقع و ألذع و أسوء مصاباً من استبداد الماضين. في بلد بمثل هذه السوابق نجح الإمام الخميني (رحمة الله عليه) في تحويل مشاركة الشعب و الانتخابات الشعبية إلى حقيقة مؤسساتية راسخة.
الإمام الخامنئي
زر الذهاب إلى الأعلى