الإسلام عدو الاستكبار

إن النزوع للإسلام هو الشيء الذي يثير وحشيتهم،  لأن النزعة الإسلامية في أصلها نزعة ضد الاستكبار، ضد الظلم وضد الاحتلال وضد انتهاك حقوق الناس؛ وهي الأمور التي تشكل أسس الدول الاستكبارية في العالم، هذه الدول التي لا يمكن لها ضمان بقائها من دون التدخل في الشوؤن الداخلية للدول، من دون التعدي على حقوق الشعوب ومن دون ضرب مصالح الشعوب وانتهاكها. وكون هذه الأسس تتعارض مع أصول الإسلام، تتعارض مع اسم الإسلام وتتعارض مع شعار الإسلام والهوية الإسلامية؛ لذلك نراهم (الدول الاستكبارية) ينتابهم القلق أينما ذكر للإسلام اسم. 2011/12/28

الإمام الخامنئي

زر الذهاب إلى الأعلى