الإمام الخامنئي

أفكار ورؤى الإمام الخامنئي دام ظله الشريف

  • السيادة الشعبية تُستقى من الإسلام

    نظام الجمهورية الإسلامية هو النظام الذي تُستقى فيه السيادة الشعبية من الإسلام، ويسير موازياً للقيم الإسلامية. ونحن عبرنا هذه المرحلة أيضاً. إن ما يُقصد من الحكومة الإسلامية وهو الشيء الذي وجد زمان تحديد النظام الإسلامي ونتج عنه الدستور؛ مؤسسات وإدارات…

  • إننا أمةٌ غنية

    إننا أغنياء لدينا الفكر الصحيح. لقد قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية فكراً سياسياً جديداً للعالم. هذا الفكر السياسي الجديد، يستند إلى فلسفة سليمة، ويستند إلى أرضية فكرية وعقائدية محكمة ومن الناحية العملية هو فكر سباق قابل للتطبيق. لقد عمل هذا الفكر،…

  • حافظوا على التزامكم بالشريعة الإسلامية التقدمية

    المطلب الأساس لشعوبكم هو العودة إلى الإسلام، وهو لا يعني طبعاً العودة إلى الماضي. لو أن الثورات حافظت بإذن الله على طابعها الحقيقي واستمرت ولم تتعرض للتآمر أو التغيير، فإن قضيتكم الأساس سوف تتمثل في كيفية إقامة النظام وتدوين الدستور…

  • السيادة الشعبية الدينية تحررٌ من التحقير والاستبداد

    انتخابات تونس ومصر وشعارات وتوجّهات الشعوب في اليمن والبحرين وسائر البلدان العربية تدلّ بوضوح أنهم يريدون أن يكونوا مسلمين معاصرين دونما إفراط متعجرف أو تفريط متغرّب، إنهم يريدون من خلال شعار «الله أكبر» ومن خلال الإسلام وبالتأليف بين المعنوية والعدالة…

  • الانتخابات مسؤوليةٌ عظيمة

    عندما يشاهد الإنسان حجم العمل عن قرب، دقّة العمل، يعرف مدى صعوبة هذا العمل، يُجلّ في قلبه القائمين عليه. لقد كنت أخاطب سماحة الشيخ جنّتي وبعض السادة أنّني أجلّكم في قلبي كلّما تذكّرت العمل الذي تؤدونه. كنا ندعو الله باستمرار…

  • نظام السيادة الشعبية يستند إلى الانتخابات

    الإنتخابات ليست حدثاً عابراً، بل حدث مؤثر؛ لذلك علينا أن نمعن النظر فيها. أولاً فإن الإنتخابات من أركان النظام الهامّة. نظام السّيادة الشعبيّة الدينيّة يعتمد على الانتخابات. لن يكون هناك سيادة شعبية دون انتخابات. المعيار هو الرجوع إلى الناس، الإنتخابات…

  • كل شيء يكون من خلال انتخاب الناس

    إذا ما أرادت الشعوب المسلمة معرفة ما تقوله الجمهورية الإسلامية وما تبغيه، فليعلموا أن ما نطمح إليه هو التالي: نحن لن لن نقوم بالتغاضي عن الإسلام؛ نعتبر الأحكام والشريعة الإلهية والمتمثلة في الشريعة الأسلامية واجبة الإتباع في جميع مجالات حياتنا.…

  • السيادة الشعبية الدينية نموذجنا

    إن الغرب يعملون بطريقة أخرى. طبعاً نحن وهم لدينا أطرنا التي نعمل ضمنها؛ أطرهم أطرٌ ظالمة. لو اعترض شخص ما على أسطورة الهولوكوست وقال إنني لا أتقبل هذه الفكرة؛ سوف يقومون بسجنه وإدانته، لماذا تقوم بإنكار حادثة تاريخية خيالية! حتى…

  • السيادة الشعبية وسيلةً لتحقق الأهداف الإلهية

    إنه لمن الخطأ أن يُقال أننا تعلمنا السيادة الشعبية من الغرب. الوجه الظاهر واحدٌ؛ لكن السيادة الشعبية التي نعتقد بها لها جذورها النابعة من رؤية للكون ومعارف دينية أخرى، على خلاف ما يعتقدون هم به. نحن نعتقد بكرامة البشر، نعتقد…

  • السيادة الشعبية نابعة من ذات الإسلام

    تجربة هذه الأعوام الثلاثة والثلاثين أظهرت أيضاً أنه يمكن للإسلام أن يهبَ البلاد العزّة؛ يشمخ برأس شعب ما؛ يستطيع أن يرسم أهدافا جيّدة؛ يُعبّد الطريق لبلوغ تلك الأهداف، يستطيع إيجاد حركة علميّة؛ إيجاد حركة تكنولوجية وصناعيّة؛ إيجاد حركة أخلاقية؛ يستطيع…

  • معنى السيادة الشعبية

    يشكّل الإسلام روح ومضمون ولُبّ السيادة الشعبية الإسلامية؛ يجب عدم تخطي الإسلام بأي شكل من الأشكال؛ ولم يكن ولن يكون هناك أي تخطٍّ إن شاء الله. في مسألة سنّ القوانين واختيار الأشخاص، معيارنا هو الإسلام. طبيعة العمل، قالب العمل، أسلوب…

  • الميدان أجمل وأبلغ تمثيل للسيادة الشعبية

    إن افتتاح الدورة التاسعة لسنّ القوانين في الجمهورية الإسلامية بمشيئة من الله الحكيم والقدير يبعث برسالة بالغة القوة يوجّهها شعب إيران إلى العالم المعاصر ويسجّل حقائق خالدة في ذاكرة الرأي العام لدى الشعوب، انتصار العزم الوطني على الكم الهائل من…

  • مشكلة العالم معنا تتمثل في دعوتنا الدينية

    أنتم اليوم ركن أساسي في النظام، مجلس الشورى الإسلامي ركن أساسي، إذ أن هذا النظام قد نشأ وسط عالم مادي مضطرب وهو ينادي بالمعنوية؛ يستنكر المسار المادي الذي يسلكه العالم المادي. من الطبيعي أن يواجه العداوات. أن يطرح البعض الإشكالات…

  • السيادة الشعبية الدينية امتزاج الدين مع الحياة

    نحن اليوم في مجال القضايا السياسية، نطرح “السيادة الشعبية الدينية”؛ في مجال القضايا الإجتماعية العامة، نطرح “اعتماد الحضارة على المعنوية”؛ في مختلف المجالات، نطرح كرامة الإنسان؛ نطرح “امتزاج الدين مع الحياة”. هذه مقولات حديثة؛ حتى قبل ظهور مرحلة الماديّة والإنسانية…

  • السيادة الشعبية الدينية في مواجهة الغطرسة الغربية

    لقد ساد اليوم فكر السيادة الشعبية الدينيّة، فكر الحاكمية المعنوية وحاكميّة الدين، فكر حضور الناس في الساحات، فكر مواجهة غطرسة القوى العالمية والمعسكرات العالمية المقتدرة؛ هذه الأفكار منتشرة اليوم. ترون مدى انتشارها اليوم في العالم؛ ليست باسم إيران، ولا نصرّ…

زر الذهاب إلى الأعلى