محور المقاومة

التلفزيون الإيراني يؤكد استشهاد الجنرال قاسم سليماني

العراق – (الأبدال): نقل التلفزيون الإيراني الرسمي خبر استشهاد الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

وكان التلفزيون العراقي الرسمي نقل عن مصدر في إعلام الحشد الشعبي أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد قتلا في قصف استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد.

وقال متحدث باسم الحشد إن “الأميركيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس”، وفقا لما نقلته عنه وكالة رويترز.

من جهة أخرى، قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد هدفين في بغداد لهما صلة بإيران.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لمجلة نيوزويك الأميركية إن واشنطن تنتظر تحليل الحمض النووي الذي من المرجح جدا أن يؤكد هوية الهدفين سليماني والمهندس حسب تعبيره.

وذكر مصادر أمنية أن الدلائل المتاحة تشير إلى عملية أميركية كبيرة وراءها جهود استخباراتية.

وأشارت إلى أن الضربة تنذر بتداعيات خطيرة قد تستمر طويلا، مذكّرا بما قاله قياديون في الحشد الشعبي في الآونة الأخيرة من أن المعركة مع الولايات المتحدة باتت مفتوحة على كل الاحتمالات.

ملابسات الإغتيال

كانت مصادر من الحشد قد أفادت في وقت سابق بإستشهاد خمسة من أعضائه واثنين من الزائرين كانوا في سيارتين استهدفهما قصف على مطار بغداد الدولي ليل الخميس.

وأوضحت وسائل إعلام عراقية أن الأنباء أفادت بأن ضربة جوية استهدفت السيارتين اللتين كانتا تقلان أعضاء في الحشد الشعبي وزائرين بعيد خروجهما من المطار. وأشار إلى أن أحد الشهداء هو مسؤول التشريفات في الحشد محمد الجابري.

 وفي وقت سابق، قالت خلية الإعلام الأمني في العراق إن صواريخ سقطت على مطار بغداد الدولي وأصابت عددا من المواطنين.

وذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان نشر على صفحتها بموقع فيسبوك أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي، مما أدى إلى “احتراق عجلتين اثنتين وإصابة عدد من المواطنين”.

وكانت مصادر أمنية عراقية قالت إن مطار بغداد الدولي أغلق بعد سماع دوي انفجارات بقربه في ساعة متأخرة من ليل الخميس، مضيفة أن مروحيات عسكرية حلقت في المنطقة.

جولات التصعيد

وتأتي هذه الضربة في أعقاب تصعيد بين الولايات المتحدة من جهة والحشد الشعبي العراقي وأنصاره من جهة أخرى.

فقد اقتحم مناصرون للحشد السفارة الأميركية في بغداد وأقاموا احتجاجات أمامها على مدى يومين للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأميركي يوم الأحد الماضي على قواعد كتائب حزب الله العراقية، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي.

وقالت واشنطن إن الغارات الجوية التي أودت بحياة 25 شخصا جاءت ردا على هجمات صاروخية قتلت متعاقدا أميركيا في شمال العراق.

وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس الخميس إن هناك مؤشرات على أن إيران أو فصائل تحظى بدعمها قد تخطط لشن مزيد من الهجمات، وأضاف أن بلاده قد تقوم بتحركات استباقية لحماية القوات الأميركية.

المصدر
الأبدالوكالات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى