كتب السياسة والتاريخ

كتاب باراك حسين أوباما

ملخص الكتاب

لقد دخل الرئيس الأمريكي المعترك السياسي في البداية كناظم للعمل الاجتماعي في جنوب شيكاغو، حيث رشح نفسه وفاز بمقعد في مجلس الشيوخ المحلي في ولاية الينوي 1996 ليفوز بعد أربع سنوات بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي. نجاحه السريع هذا اعتبره العديد من المراقبين بأنه يشابه مارتن لوثر كينغ زعيم حركة الحقوق المدنية الراحل الذي قال يوماً “حلمت حلماً” قالها مارتن لوثر كينغ (1929-1968) في إحدى خطبه، وها هي أمريكا قد حققت حلمه.

فهل انتخاب الرئيس باراك حسين أوباما (47 عاماً) يمثل فعلاً تحطيماً لآخر سقف زجاجي “للعنصرية كما يقول أنصاره؟.. لم أظن أنني سأغيش لأرى هذا اليوم” قول ردده كثيرون من السود نتيجة عذابات قرون من اظلم والاستعباد، تنتظر كلها التطهير على عتبة “بيت أبيض سيده أسود” فهل تستطيع أمريكا التصالح مع إرثها العنصري وأبنائها المسحوقين؟

كل هذه الأسئلة يجيب عنها هذا الكتاب الشيق حقاً كذلك الرجل الذي أحدث “التغيير” فكيف كانت ردود الفعل على فوز أوباما في العالم أجمع، شرح الكتاب كيف حقق أوباما هذا الفوز؟ وما هي العوامل التي لعبت دوراً أساسياً في فوزه وخصوصاً الأزمة المالية التي غيرت في قواعد اللعبة في أمريكا سياسياً واقتصادياً، وبحسب “وول ستريت جورنال: إن الاضطرابات في الاقتصاد تهيمن على الناخبين وسط شبه مشاركة قياسية”، أما الرئيس أوباما فيقول في خطاب ما بعد الفوز “إن عبقرية أمريكا تكمن في أنها يمكن أن تتغير وكرر العبارة التي كانت فضل شهرته في 2004: “ليست هناك أمريكا يسارية، وأمريكا محافظة، ولا أمريكا سوداء وأمريكا بيضاء، ولا أمريكا لاتينية أو آسيوية، بل هناك الولايات المتحدة الأمريكية ولسنا إلا واحداً”.

كتاب هام يقدم نموذجاً للتغيير في بلد ساده التمييز العنصري لقرون عديدة فكان أوباما عنواناً لهذا التغيير، فالكتاب مادة احتفائية بالرمز لا بالشخص.

  • المؤلف: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع

تحميل الكتاب PDF

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى