تقارير أمنية

الخارجية الأمريكية: المقاتلون الشيعة البحرينيون يشكلون تهديداً لقوات الأمن على الرغم من عدم وجود هجمات

تقارير – (الأبدال): أوردت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها عن الإرهاب في عام 2018 أن “المقاتلون الشيعة البحرانيون يشكلون تهديداً لقوات الأمن، على الرغم من عدم وجود هجمات كبيرة ناجحة في عام 2018”.

وأشار التقرير إلى أن البحرين شهدت عنفاً منخفض المستوى بين الشباب الذين استخدموا زجاجات المولوتوف والأدوات محلية الصنع. موضحة أن قوات الأمن غالبيتهم من الأجانب والسنة في القرى الشيعية.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن التوتر السياسي المستمر بسبب التمييز ضد الغالبية الشيعية سيزيد من خطر ما وصفته بـ”التطرف”.

الحوادث الإرهابية في عام 2018

قالت الخارجية الأمريكية أنه “لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات إرهابية كبرى في البحرين عام 2018”.

التشريعات وإنفاذ القانون وأمن الحدود

أكد الخارجية الأمريكية أن البحرين “لم تقم بأي تغييرات مهمة على الإطار القانوني لمكافحة الإرهاب أو إجراءات أمن الحدود في عام 2018”.

وأوضحت أن القوات الأمنية الخليفية شنت حملات دهم واعتقالات واسعة من شهر يناير حتى مارس 2018 نتج عنها اعتقال أكثر من 400 مواطناً مشيرة إلى أنها ضبطت أنواعاً من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات.

مكافحة تمويل الإرهاب

قالت الخارجية الأمريكية أن البحرين تجرم ما وصف بـ”تمويل الإرهاب” ويمكنها تجميد الأصول المالية المشبوهة على الفور. وأضافت “الحكومة تطلب من المظمات غير الربحية تقديم تقارير عن كل معاملاتها، وتراقبها بإستمرار لمنع استخدامها في ما وصف بـ “تمويل الإرهاب”.

وزعم مسؤولون حكوميون أن بعض علماء الدين الشيعة قد وجهوا تبرعات لتمويل أنشطة من وصفوا بـ “المتشددين” وفق تقرير الخارجية الأمريكية.

وحسب التقرير أن علماء الدين اسأؤوا استخدام الطقوس الدينية، واستغلوا الزيارات الدينية للتجنيد، في المقابل قالت الخارجية الأمريكية أن رجال دين متحالفون مع المعارضة أشاروا في أن التدقيق في الصدقات، وأموال الخمس يأتي ضمن حملة على الطائفة الشيعية في البحرين.

مواجهة العنف والتطرف

قالت الخارجية الامريكية أن المسؤولين من الحكومة والهيئة التشريعية والمنظمات غير الحكومية بتطوير برامج تستهدف الشباب، كما أقرت البحرين قانون العقوبات البديلة كآلية تهدف إلى تخفيف العقوبات القاسية على القضايا البسيطة، والتي قد تؤدي إلى تصعيد ما وصف بـ”التطرف والعنف”.

واشارت إلى استفادة المحاكم من قانون العقوبات البديلة عندما أفرجت عن 11 امرأة لإكمال عقوبتهم في خدمة المجتمع بدلاً من قضاء عقوبة السجن.

ومن داخل المجتمع السني في البحرين، أورد التقرير أن هناك مجموعات محدودة من الأفراد متطرفة للعنف في السنوات الماضية سافرت إلى سوريا والعراق للقتال مع داعش، وغيرها من الجماعات الإرهابية.

وتوقعت الخارجية الأمريكية اطلاق سراح عدد كبير من الشباب الشيعة الذين يقضون عقوبات تتعلق بإنتفاضة البحرين عام 2011، وذلك لمنع احتمالية تصاعد العنف والتطرف.

وأكدت الخارجية الأمركية أن حكومة البحرين تسعى إلى تجنيد الشيعة البحرانيين في شرطة المجتمع لسد الفجوة في القرى التي يقطنها غالبية شيعية، وقوات الشرطة فيها من أصل غير بحريني.

وورد في التقرير أن مبادرة وزير الداخلية في شهر مارس 2018 “روح الإنتماء” قد تزيد من القيود الحكومية المفروضة على حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات. وهو ما يزيد احتمال التوجخ نحو التطرف والعنف.

التعاون الدولي والإقليمي

أوردت الخارجية الأمريكية في تقريرها، انه اعتباراً من شهر نوفمبر 2018 كان هناك حوالي 200 جندي من قوة دفاع البحرين منتشرين في اليمن كجزء من التحالف التي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.

واشار التقرير إلى أن البحرين “عضو نشط في مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية”.

وأفاد التقرير أن البحرين حضرت ” العديد من المؤتمرات المتعلقة بالتعاون متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب في عام 2018″. وأن حكومة البحرين كانت الواجهة في تقديم الدعم والتصدي لما وصف بـ “الإساءات الإيرانية في المنطقة” وساهمت في تقارير الأمم المتحدة.

تحميل الفيديو
ترجمة الأبدال
المصدر
الخارجية الأمريكية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى