فكر الإمام الخميني

الكلمات القصار للإمام روح الله الموسوي الخميني “قدس”

نبذة عن الكتاب

في 11 شباط 1979م أشرقت شمس الإسلام من إيران حيث كتب الله سبحانه وتعالى العزة للمسلمين على يد مفجر الثورة الإسلامية المحمدية الأصيلة الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس سره، وقد طوق شعاع الثورة المباركة العالم بأسره حيث انتعشت آمال الملايين من المستضعفين بعد عشرات السنين العجاف التي شابها الإحباط واليأس والبعد عن الدين.

لقد كان الإمام الخميني قدس سره شخصاً استثنائياً بكل ما للكلمة من معنى لا يخاف في الله لومة لائم، مخلصٌ وصادقٌ وأمين، شديد على المتكبرين، رحيم بالمستضعفين.

ويتميز قدس سره عن الشخصيات السياسية البارزة في القرن العشرين بكون شخصيته جامعة لأبعاد مختلفة لا سيما بعدها العلمي والتبليغي، حيث بلغ مرتبة الاجتهاد في سن الشباب وكانت له العديد من المؤلفات العلمية والتربوية الفاخرة.

وانطلاقاً من هذا التوجيه المبارك لسماحة القائد وشعوراً منا بالتقصير تجاه الإمام المقدس في نشر فكره ونهجه، فقد عملنا على إعداد هذا الكتاب الذي جمعنا فيه مجموعة من كلماته القصار قدس سره، في مختلف نواحي الفكر, من بناء الإنسان الإسلامي السياسي والعقائدي والأخلاقي إلى الفكر والرؤية الإسلامية الكونية الشاملة. وقد اعتمدنا في ذلك على عدد من المصادر الموثوقة المؤرخة لكلام الإمام قدس سره بالإضافة إلى بعض من كتب الإمام نفسه قدس سره.

هوية الكتاب

تحميل الكتاب PDF

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى