حركات وأحزاب

سرايا الأشتر

سرايا الأشتر تنظيم إسلامي مسلح تشكل بجهود شبابية إبان الثورة الشعبية ضد نظام حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، صنفته حكومة البحرين عام 2014 جماعة إرهابية.

النشأة والتأسيس
تأسس تنظيم سرايا الأشتر أوائل عام 2013 خلال ثورة الشعب البحراني ضد النظام الحاكم، أكد خلال بيانه الأول بالثأر للعرض والشرف.

أصل التسمية:

يعود أصل التسمية إلى إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي، (71 هـ = 690م) قائد إسلامي عسكري وسياسي، من أصحاب المختار الثقفي وهو قاتل عبيد الله بن زياد الذي شارك في قتل الإمام الحسين عليه السلام.

التوجه الأيديولوجي

تتبنى سرايا الأشتر التوجه الإسلامي الشيعي، يعتقد التنظيم أن كل الرهانات السياسية سقطت في قدرتها على لجم النظام الخليفي المتوحش عن استمراره في استهداف شعب البحرين وعقيدته وتاريخه. ولم تعد المقاومة خياراً مطروحا للنقاش، وأدرك عناصر التنظيم أن المقاومة باتت حاجة وضرورة للدفاع عن الأرض والعرض وحماية المقدسات.

استراتيجية التنظيم:

يؤمن التنظيم أن الاحتلال لا يجابه إلا بالمقاومة، وأن الإرهاب لا يرتدع إلا بالمقاومة، وأن الأعراض لا تصان إلا بالمقاومة، وأن الدفاع عن الدين لا يتأتى إلا من خلال استراتيجية المقاومة، وأن النظام العدواني المتوحش لا يستمع إلا لهذه اللغة، وكذلك فإن العالم لا يكترث إلا لصوت واحد وهو المقاومة.

ويقول التنظيم أن المقاومة لا تلغي أي جهد مخلص لخدمة الناس والوطن، ولا تتنافى مع النشاط الحقوقي، أو السياسي، بل إن المقاومة هي الطريق الذي يجعل من هذه الجهود ذات تأثير وعامل للتغيير.

فيما قال قيادي في التنظيم في حوار مع موقع إلكتروني “اننا على قناعةٍ تامة بأن مُرتزِقة النِظام السّاقط المُستورَدة تُشكِل الرّكيزة الأساس والذِراع الأطول لتَنفيذ كافة الانتِهاكات والقَتل والإذلال لأبناءِ شعبَنا المُقاوِم، وأن استهدافَهم وغيرِهم ممّن تلطّخت أيديهِم بدِماءِ أحبّتنا يتصدّر أولوياتنا، فالمُعادلة التي وضعناها نُصب أعيُننا واضحة، وهي أنه وراء كُل انتهاكٍ لحُرماتنا ومُقدَّساتنا وأعراضِنا ثمنٌ يجب أن يدفَعه النظام المُجرم”.

قادة التنظيم:

لم يكن يعرف أفراد التنظيم، والجهات التي تقف وراءه، حتى تاريخ (9 فبراير/شباط 2017) حين نعت سرايا الأشتر في بيان نشرته على الإنترنت الشهيد القائد في المقاومة الإسلامية رضا عبدالله الغسرة، والشهيد المقاوم محمود يوسف حبيب، والشهيد المقاوم مصطفى يوسف علي. وأشارت أن الشهداء شهداء البحرين والإسلام، وشهداء المقاومة الإسلامية “سرايا الأشتر”.

عرض زمني لأبرز عمليات تنظيم سرايا الأشتر في البحرين:

 

29 ابريل/نيسان 2013: التنظيم يعلن مسؤوليته عن عملية استهدفت مركبة لقوات الشرطة بالقرب من دوار البا جنوب المنامة، تسببت بإتلاف جزئي للمركبة المستهدفة.

2 مايو/آيار 2013: سرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن تفجير استهدف نقطة تمركز قوات الشرطة في بلدة كرانة غرب العاصمة المنامة، أدت إلى إصابة ثلاثة من قوات الشرطة بإصابات بسيطة، وإتلاف محدود في مركبة لقوات مكافحة الشغب.

9 مايو/آيار 2013: سرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن استهداف قوات الشرطة بالقرب من مركز شرطة الخميس بمنطقة البلاد القديم، نتج عن العملية إتلاف جزئي بمركبة للشرطة.

24 مايو/آيار 2013: التنظيم يستهدف القوات الخليفية في منطقة البديع ذات الغالبية السنية، بإستخدام عبوة محلية الصنع، أسفر عن سقوط 3 جرحى من قوات الشرطة حسب تصريحات رسمية.

29 مايو/آيار 2013: أصيب 7 من قوات الشرطة في انفجار قنبلة محلية الصنع في قرية بني جمرة غرب العاصمة المنامة، وقد كانت دورية الشرطة المكونة من 7 أفراد تقوم بعملية تفتيش روتينية في المنطقة، حين انفجرت القنبلة. يذكر أن أحد الإصابات تعد خطيرة، حيث أدت إلى بتر ساق أحد أفراد الشرطة. وأعلنت المقاومة الإسلامية – سرايا الأشتر – مسؤوليتها عن العملية.

6 يونيو/حزيران 2013: سرايا الأشتر تعلن إستهداف القوات الخليفية في بلدة الدير، وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم.

7 يونيو/حزيران 2013: سرايا الأشتر تعلن مسئؤوليتها عن تفجير في منطقة كرانة غرب المنامة.

6 يوليو/تموز 2013: أعلن التنظيم في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن تفجير عن بعد بإستخدام عبوة محلية الصنع في جزيرة سترة جنوب المنامة، أسفر عن مقتل الشرطي ياسر خان – باكستاني الجنسية – وجرح اثنين آخرين حسب تصريحات رئيس الأمن العام، اللواء طارق حسن الحسن.

12 يوليو/تموز 2013: تنظيم سرايا الأشتر يتبنى سلسلة هجمات متزامنة استهدفت القوات الخليفية في منطقة كرانة وكرزكان وشارع الجنبية قرب منطقة القرية، أطلق عليها التنظيم عمليات “وعد السماء” رداً على تصريحات للمعتقلة ريحانة الموسوي أفادت فيها بتعرضها للتعرية والتحرش الجنسي في مبنى المخابرات. ونتجج عن الهجمات إصابة 6 من قوات الشرطة.

17 يوليو/تموز 2013: سرايا الأشتر تعلن في بيان نشرته على الإنترنت مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة قرب الديوان الملكي في الرفاع، مصادر رجّحت أن يكون تفجير السيارة الذي حدث بـ”الرفاع” استهدف مسؤولا كبيرا وضباطاً رفيعي المستوى في الأجهزة الأمنية وأفراد الأسرة الحاكمة. وأشارت المصادر إلى أن اختيارر مكان وزمان التفجير قد يكون محاولة لاغتيال وزير الداخلية الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة ومسؤولين وضباط كبار وكذلك أفراد الأسرة الحاكمة. وأوضحت المصادر أنه جرت العادة على أن يجتمع في مسجد الشيخ عيسى بمنطقة الرفاع الغربي كبار المسؤولين في البلد، كما أن موقع المسجد قريب من منزل ولي العهد البحريني ومنزل وزير الداخلية والديوان الملكي. وآثار التفجير ردودا فعل واسعة.

آثار التفجير الذي وقع قرب الديوان الملكي في الرفاع (الأبدال)

26 يوليو/تموز 2013: إصابة رجل أمن في هجوم على قوات الشرطة بإستخدام قاذف ناري محلي الصنع، وأعلنت سرايا الأشتر في بيان بث على مواقع التواصل الاجتماعي مسئوليتها عن الهجوم.

27 يوليو/تموز 2013: التنظيم يعلن مسؤوليته عن استهدف قوات الشرطة قرب مدخل بلدة القرية بشارع الجنبية، أسفرت العملية عن إصابة 3 من قوات الشرطة، حسب بيان لوزارة الداخلية.

3 أغسطس/آب 2013: تنظيم سرايا الأشتر يتبنى –في بيان نشره على الإنترنت- تفجير سيارة مفخخة قرب مركز شرطة البديع، دون وقوع إصابات.  مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية قال أن التفجير تمثل بتفجير سيارة بواسطة أسطوانة غاز، وأضاف أن التفجير وقع أثناء وقت الإفطار، دون وقوع إصابات.

29 أغسطس/آب 2013: انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة قوات الشرطة في منطقة السهلة دون وقوع إصابات، وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن التفجير.

20 سبتمبر/أيلول 2013: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في بلدة الدراز غرب العاصمة المنامة.

18 أكتوبر/تشرين الأول 2013: قالت سرايا الأشتر انها استهدفت القوات الخليفية في منطقة أبوصيبع في تعقيب نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.

27 أكتوبر/تشرين الأول 2013: سرايا الأشتر تستهدف القوات الخليفية في بلدة بني جمرة، وقالت في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي أنها أوقعت “إصابات مباشرة في صفوفهم”، وأضافت رجال سرايا الأشتر “ماضون في درب المقاومة كخيار استراتيجي لا حياد عنه حتى إسقاط النظام الفاسد”.

21 نوفمبر/تشرين الثاني 2013: تفجير يستهدف حراسات مركز شرطة سترة جنوب المنامة، وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن التفجير.

29 نوفمبر/تشرين الثاني 2013: سرايا الأشتر تعلن استهداف القوات الخليفية قرب ميدان الشهداء بالعاصمة المنامة.

16 ديسمبر/كانون الأول 2013: تنظيم سرايا الأشتر يتبنى المسؤولية عن تفجير استهدف القوات الخليفية بمنطقة دمستان، أسفر عن إصابة اثنين من القوات الخليفية. وقالت السرايا أن العملية جاءت رداً على ما تعرضت له أم قيس من إعتداء من قبل القوات الخليفية.

20 يناير/كانون الثاني 2014: سرايا الأشتر تعلن تنفيذها عملية “لا تصالح” في بلدة عالي بعد استدراج القوات الخليفية لكمين متقن، ومسئوليتها عن تفجير استهدف القوات الخليفية في جزيرة سترة.

14 فبراير/شباط 2014: تفجيران في الديه والدير يستهدفان القوات الخليفية بالتزامن مع الذكرى الثالثة للثورة في البحرين، تفجير مزودج في الديه أسفر عن تعرض حافلة لنقل أفراد الشرطة لتلفيات، وإصابة 3 من قوات الشرطة، وفي المساء تفجير يستهدف فرقة راجلة في منطقة الدير، أسفر عن مصرع الشرطي الباكستاني عبدالواحد محمد، وإصابة آخر. سرايا الأشتر تبنت الهجومين متوعدة بالمزيد من العمليات التي تستهدف القوات الخليفية.

مشاهد نشرتها سرايا الأشتر لتفجير استهداف حافلة في بلدة الديه (الأبدال)

18 فبراير/شباط 2014: سرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن تفجيران، الأول استهدف القوات الخليفية في جزيرة سترة، أسفر عن إصابة اثنين من قوات الشرطة حسب مواقع موالية، والثاني استهدف مركبات للشرطة في بلدة دمستان، أسفر عن أضرار بسيطة بمركبة الشرطة.

2 مارس/آذار 2014: مصادر أهلية تتحدث عن هجوم استهداف قوات الشرطة في بلدة العكر بإستخدام قاذف ناري محلي الصنع، وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

3 مارس/آذار 2014: أعلنت سرايا الأشتر مسئوليتها عن استهداف القوات الخليفية أثناء قمعهم ختام عزاء الشهيد جعفر الدرازي، وقالت تعقيب نشتره في وسائل التواصل الإجتماعي أن العملية تأتي “ثأرا لشهدائنا العظماء وتأكيدا على استمرار المقاومة كخيار استراتيجي لدحر الاحتلال وإسقاط النظام الخليفي المتهالك مهما بلغت التضحيات وثخنت الجراحات”.

وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من قوات الشرطة وإصابة 11 آخرين حسب ما أعلنت الجهات الرسمية في البحرين، وبهذا تعد العملية واحدة من أقوى عمليات المقاومة في تاريخ البحرين الحديث.

في التفاصيل التي اطلعت عليها وحدة الإعلام الحربي “الأبدال” أن مجاهدي سرايا الأشتر تمكنوا من زرع قنبلة بجانب أحد أعمدة الإنارة على شارع البديع العام، وتم تفجيرها عن بعد، بينما كانت القوات الخليفية تعمل على قمع مئات المحتجين حاولوا الوصول لميدان اللؤلؤة بعد ختام عزاء الشهيد جعفر الدرازي (23 عام) والذي استشهد أثناء وجوده قيد الإعتقال.

من جانب آخر قالت الإمارات العربية المتحدة إن من بين القتلى الثلاثة أحد ضباطها العاملين بالمملكة البحرينية ضمن قوة تابعة لمجلس التعاون الخليجي وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات، وأضافت “ان الضابط الإماراتي القتيل هو الملازم أول طارق محمد الشحي”.

مقتل الضابط الإماراتي طارق الشّحي شكّل نقلة أخرى في وعي الآخر لما يُسمى ب”العمل المقاوم”، ولاسيما وأن مقتل الشحي كان له اعتبارات سياسيّة على المستوى المحلي والإقليمي، وأزال الغطاء عن التدخل الإماراتي العسكري في البحرين، والذي ظلّ طيّ الكتمان قبل الحادثة.

مصرع الضابط الإماراتي طارق الشحي في عملية ثأر الأحرار (الأبدال)

22 مارس/آذار 2014: سرايا الأشتر تعلن تنفيذها عملية “سجيل الفرحانيون” في جزيرة سترة جنوب المنامة، نتج عنه إصابة أحد أفراد قوات الشرطة حسب تصريحات الجهات الرسمية.

31 مارس/آذار 2014: تنظيم سرايا الأشتر يتبنى هجوم استهدف قوات الشرطة في بلدة العكر جنوب المنامة.

3 ابريل/نيسان 2014: تنظيم سرايا الأشتر يعلن تنفيذه عمليتان استهدافا القوات الخليفية في بلدة العكر جنوب المنامة أثناء قمع تشييع الشهيد حسين شرف الذي قضى أثناء تأدية واجبه الجهادي.

19 ابريل/نيسان 2014: سرايا الأشتر تنشر تعقيباً عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه أنها تمكنت من استهداف القوات الخليفية في بلدة الدير.

12 مايو/آيار 2014: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في جزيرة سترة.

16 مايو/آيار 2014: هجوم بأسلحة شوزن –محلية الصنع- استهدف قوات الشرطة في بلدة بني جمرة، وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

17 يونيو/حزيران 2014: تفجير استهدف مدرعة مصفحة في منطقة السنابس، وسرايا الأشتر تعلن مسئوليتها عن العملية التي أطلقت عليها أسم “الشهيد المكبل”.

26 يونيو/حزيران 2014: تنظيم سرايا الأشتر يعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف قوات الشرطة في بلدة سماهيج.

27 يونيو/حزيران 2014: هجوم على قوات الشرطة بأسلحة شوزن –محلية الصنع- في بلدة العكر، وسرايا الأشتر تتبنى الهجوم.

27 يوليو/تموز 2014: شهود عيان يتحدثون تفجير استهدف قوات الشرطة في بلدة الدير، وموالون مقربون من الأجهزة الأمنية عن أن الأنفجار ناجم عن قنبلة محلية الصنع إستهدفت رجال الأمن وأوقعت فيهم إصابات نقل على أثرها بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأعلنت سرايا الأشتر مسئوليتها عن التفجير في تعقيبب نشرته على موقع التواصل الاجتماعي. وقالت السرايا في تعقيبها “نجدد وعدنا لأبناء شعبنا المقاوم بأننا على العهد باقون حتى تحرير كامل تراب أرضنا الطاهرة من دنس الاحتلال وإسقاط النظام المجرم”.

25 أغسطس/آب 2014: سرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن تفجير استهدف القوات الخليفية في بلدة أبو صيبع.

24 سبتمبر/أيلول 2014: قالت سرايا الأشتر في تعقيب نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تمكنت من استهداف القوات الخليفية في منطقة القفول.

9 أكتوبر/تشرين الأول 2014: سرايا الأشتر تعلن تنفيذها عملية “الشهيد المقاوم على خليل الصباغ” في شارع الجنبية غرب المنامة.

22 أكتوبر/تشرين الأول 2014: سرايا الأشتر تعلن استهدافها فرقة راجلة من القوات الخليفية في بلدة أبوصيبع بعد استدراجهم.

15 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: سرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف قوات الشرطة في بلدة دمستان، أسفر عن أضرار بسيطة بمركبة للشرطة.

18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: أعلن تنظيم سرايا الأشتر استهدافه القوات الخليفية قرب شارع الشهيد علي المؤمن في جزيرة سترة، وتوعد التنظيم في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تعقيباً على العملية بالثأر للأعراض.

20 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: تنظيم سرايا الأشتر يعلن استهداف القوات الخليفية في بلدة المالكية.

22 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: سرايا الأشتر يعلن استهدافه القوات الخليفية في بلدة الديه، وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم حسب تعقيب نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

29 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: تنظيم سرايا الأشتر يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف قوات الشرطة في بلدة العكر.

8 ديسمبر/كانون الأول 2014: مقتل علي محمد علي زريقات أحد أفراد الدرك الإردني بتفجير قاذف ناري من خلال استخدام هاتف نقال عن بعد قرب معسكر لقوات الشرطة في بلدة دمستان. وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

مقتل الدركي الأردني علي زريقات أعاد قضيّة الدور الأمني الأردني في البحرين، التي تشهد احتجاجات معارضة لنظام الحكم، إلى الواجهة الإعلاميّة، خلافاً لما تتمنّى المملكتان. لكنّ الثابت استحالة التستّر على حادثة القتل، التي سارع معارضون بحرينيون إلى الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن سبب وجود رجل أمن أردني في نقطة اشتباك بين القوات الأمنيّة (القمعيّة كما يصفونها) المحليّة والمعارضة.

وجاءت الرواية الرسميّة الصادرة عن المملكتين، حول أسباب تواجد الدركي القتيل في البحرين، متطابقة، وهي “عمله ضمن المهمة التدريبيّة المشتركة مع قوات الأمن البحرينيّة والتي تأتي في إطار التعاون الأمني والتدريبي بين البلدين منذ سنوات”.

وتُعدّ هذه الرواية، أي “المهمّة التدريبيّة المشتركة”، هي الرواية ذاتها التي تم اعتمادها قبل ثمانية أشهر، عندما تسبّبت زلّة لسان، لوزيرة الإعلام البحرينية، سميرة رجب، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، بإماطة اللثام عن وجود قوات الشرطة الأردنية في البحرين، وهو ما كان إثباته يصطدم بالإنكار الرسمي في المملكتين.
وكانت رجب تتحدث في محاضرة في العاصمة عمّان، حين أجابت عن سؤال مباغت لأحد الحاضرين عن وجود الدرك الأردني في بلادها، بقولها: “الشرطة الأردنيةة موجودة في البحرين بناءً على اتفاقيات أمنيّة موقّعة بين البحرين والأردن. لم نطلب العون من أجنبي، طلبناه من العرب”.

تشييع المرتزق الأردني محمد علي زريقات في مسقط رأسه بالإردن (الأبدال)

16 ديسمبر/كانون الأول 2014: سرايا الأشتر تنشر بياناً قالت فيه “رجال الله بسرايا الأشتر يتمكنون من دّك جحافل العدو الخليفي ببلدة كرانة ويحققون إصابات بصفوفهم”، وتحدثت مواقع مواليه عن إصابة ثلاثة أفراد من قوات الشرطة.

18 ديسمبر/كانون الأول 2014: سرايا الأشتر تعلن تنفيذها عملية “عيد الشهداء” مستهدفة القوات الخليفية في بلدة سند جنوب المنامة.

19 ديسمبر/كانون الأول 2014: وزارة الداخلية تعلن إصابة ثلاثة من منتسبيها في تفجير بمنطقة بني جمرة، وتنظيم سرايا الأشتر يعلن مسؤوليته عن التفجير.

10 يناير/كانون الثاني 2015: سرايا الأشتر تتبنى تفجير استهدف القوات الخليفية في بلدة أبوصيبع، أسفر عن أضرار بمركبة للشرطة.

1 فبراير/شباط 2015: قالت وزارة الداخلية في تغريدة نشرتها على صفحتها في تويتر “تفجير إرهابي في محطة وقود بقرية المقشع أسفر عن إصابة أثنين من رجال الأمن وقد تم نقلهما إلى المستشفى”، وأعلنت سرايا الأشتر مسؤوليتها عن التفجير,

19 مارس/آذار 2015: وزارة الداخلية تعلن إصابة اثنين من قواتها في تفجير استهدفهم بمنطقة كرانة، وتنظيم سرايا الأشتر يعلن مسؤوليته عن العملية.

10 ابريل/نيسان 2015: هجوم بـ قاذف ناري على أفراد القوات الخليفية في بلدة الدراز غرب المنامة، وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

12 ابريل/نيسان 2015: هجوم مسلح  بأسلحة كلاشنكوف على مركز الشباب بمنطقة السنابس، وقاذف ناري يوجه على القوات الخليفية في بلدة المقشع، في هجومين متزامنين وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها.

14 ابريل/نيسان 2015: تفجير استهدف قوات أمنية أثناء مداهمتها للمنازل في منطقة أبوصيبع، وسرايا الأشتر تعلن مسئوليتها.

19 ابريل/نيسان 2015: سرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن تفجير استهدف القوات الخليفية في بلدة العكر جنوب المنامة.

23 ابريل/نيسان 2015: سرايا الأشتر تنشر تعقيب في موقع التواصل الاجتماعي قالت فيه “يعلن رجال الله بسرايا الأشتر مسؤوليتهم عن استهداف فرقة لمرتزقة العدو الخليفي ببلدة أبوصيبع المقاومة”.

28 ابريل/نيسان 2015: قالت سرايا الأشتر انها رجالها تمكنوا من استهداف القوات الخليفية ببلدة العكر.

10 مايو/آيار 2015: تنظيم سرايا الأشتر يعلن مسؤوليته عن استهداف القوات الخليفية في مدينة المحرق. وهجوم آخر استهدف القوات الخليفية قرب مركز شرطة “دوار 17” بمدينة حمد.

12 مايو/آيار 2015: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في بلدة توبلي.

17 يونيو/حزيران 2015: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في بلدة مقابة.

20 يوينو/حزيران 2015: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في شارع الجنبية غرب المنامة.

28 يونيو/حزيران 2015: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في جزيرة سترة.

18 يوليو/تموز 2015: تنظيم سرايا الأشتر يعلن تنفيذه عملية “ثأر الشهيد قاسم” بين منطقتي كرانة والمقشع، فيما قالت وزارة الداخلية أن التفجير استهدف دورية أمنية دون وقوع إصابات.

19 يوليو/تموز 2015: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في بلدة العكر جنوب المنامة.

24 يوليو/تموز 2015: سرايا الأشتر تعلن استهدافها القوات الخليفية في جزيرة سترة جنوب المنامة.

12 فبراير/شباط 2016: تفجير استهدف دورية أمنية في بلدة الدراز، وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن التفجير، وقالت في بيان موقع بإسمها “رجال الله بسرايا الأشتر يتمكنون من دّك جحافل العدو الخليفي ببلدة الدراز المقاومة”. فيما قالت وزارة الداخلية على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) “تفجير إرهابيي عند مدخل قرية الدراز أسفر عن أضرار بسيطة بإحدى الدوريات الأمنية” وأضافت أن “الجهات المختصة تباشر إجراءاتها”.

صورة نشرها موالون للنظام للإضرار التي لحقت بالدورية الأمنية (الأبدال)

22 ديسمبر/كانون الأول 2016: سرايا الأشتر تنشر بيان قصير جدا “نراقب الأحداث عن كثب ويدنا على الزناد”، أشار لعودة مرتقبة لعمليات التنظيم بعد توقف لفترة طويلة.

14 يناير/كانون الثاني 2017: هجوم مسلح بأسلحة آلية “كلاشنكوف” على دورية أمنية في قرية بني جمرة يسفر عن إصابة شرطي بإصابات بليغة، وسرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان أن العملية جاءت “تحذيرًا واضحًا من المساس بأحبتنا وأخوتنا المحكومين بالإعدام”.

29 يناير/كانون الثاني 2017: سرايا الأشتر تعلن مسؤوليتها عن اغتيال الملازم المدعو هشام الحمادي الذي أصيب بطلقات نارية في منطقة البلاد القديم أدت لوفاته. وفي يوم الأثنين (6 فبراير/شباط 2017) أغلق موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” الصفحة الرسمية التي تصدر منها بيانات سرايا الأشتر بعد أسبوع من إعلان مسؤوليتها عن إغتيال الملازم هشام الحمادي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى