البحرين

تيار الوفاء: المقاومة والإنتقام من القتلة هو الكفيل بأن يعيد أعداء الشعب حساباتهم

البحرين – (الأبدال): تعقيباً على الأنباء المقلقلة حول اقتراب تنفيذ إعدامات جديدة، قال تيار الوفاء الإسلامي أن “المقاومة و الانتقام والقصاص من القتلة و المجرمين و المرتزقة هو الكفيل بأن يعيد أعداء الشعب حساباتهم”.

وقال تيار الوفاء “الخوف والقلق الكبير يتصاعد حول إقدام العصابة الخليفية الحاكمة على اقتراف جريمة تصفية مروّعة بحق الأسيرين الملالي والعرب، انتقاما من صمود شعبنا وأسرانا، وتغطية على أزمته المستفحلة”.

وحمل التيار النظام الخليفي والإدارتين الأمريكية والبريطانية وزر هذه الجريمة حال وقوعها.

ودعا تيار الوفاء في بيانه، اليوم الجمعة، لأيام غضب شامل، تحسبّا لما يمكن أن يقترفه النظام المجرم.

ولفت التيار إلى وصية الشهيد عباس السميع، الذي قال فيها بأن السكوت و التراخي عن جرائم النظام سيفتح سلسلة متتابعة من تنفيذ أحكام الإعدام والتصفية والقتل وانتهاك المقدّسات.

 يذكر أن نشطاء أعربوا عن مخاوفهم من تنفيذ وشيك للإعدام بحق الأسيرين “أحمد الملالي” و”علي العرب” اثر تلقى عوائلهم اتصال لزيارات خاصة اليوم الجمعة رغم عدم وجود زيارات في هذا اليوم.

وذكرت مصادر من عائلة الملالي، أن يوم أمس كانت زيارة اعتيادية لإبنهم، وتفاجئوا اليوم بإتصال لزيارة أخرى.

وقال النشاط السيد أحمد الوداعي “تلقي عائلتي علي العرب وأحمد الملالي اتصالات من سجن جو لزيارة خاصة. وهناك استنفار أمني غريب بسجن جو. اخر مرة حدث هذا الأمر قامت السلطة بإعدام ثلاثة أشخاص” وأضاف “يبدوا أن الملك صدق على قرار الإعدام وسيتم التنفيذ قريبا جدا”.

يذكر أن محكمة التمييز قد ثببت حكم الإعدام بحق الأسيرين أحمد عيسى الملالي، وعلي أحمد العرب في مايو/آيار الماضي.

ويعتبر الحكم بالإعدام بحق الأسيرين أحمد عيسى الملالي، وعلي أحمد العرب، نهائي غير قابل للطعن عليه أمام أية محكمة أخرى. وأصبح الحكم باتاً واجب التنفيذ في حالة توثيق الحكم من قبل حاكم البحرين حمد آل خليفة. 

وتعود تفاصيل القضية إلى حدث تحرير عشرة أسرى ومقتل شرطي من حراسة السجن 1/1/2017 ، وعدة وقائع آخرى بينها اغتيال الملازم في التحقيقات الجنائية هشام الحمادي.

واستندت المحاكم بدرجة كبيرة على الاعترافات المُنتزعة تحت وطأة التعذيب، وتعرض المتهمون لسوء المعاملة والإحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في ظروف تصل إلى درجة تعتبر حالات اختفاء قسري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى