استشهد الأسير السابق محمد عبدالله يعقوب العالي اليوم الأربعاء خلال رحلة علاج في تركيا، بعد صراع مع مرض السرطان الذي استشرى في جسده اثر الإهمال الطبي المتمد لإدارة المعتقلات البحرينية.
وافرج عن الأسير العالي (31 عام) من معتقل سجن جو قبل نحو عامين بعد أن وصل وضعه الصحي لوضع حرج بسبب سرطان الرئة، وإصابته بفيروس كورنا مرتين متتاليتين في السجن.
وتعمدت السلطات الخليفية إهمال علاجه طبيًا ورفضت الإفراج عنه حتى وصل وضعه الصحي إلى حالة ميؤوس منها، وأمضى العالي نحو 6 أعوام في المعتقلات البحرينية.
ومنذ الافراج عنه تنقل العالي من مستشفى لآخر على أمل الحصول على علاج يحد من تدهور وضعه الصحي، لكن كل محاولات علاجه باءت بالفشل بعد أن وصل السرطان إلى مراحل متأخرة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان وصل “الأبدال” نسخة منه إن “الشهيد محمد العالي من شهداء السجون، حيث استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى”.
حمل البیان النظام الخليفي المسؤولية عما وصل إليه الأسير السابق “محمد العالي” موضحًا بأن “أعداد الأسرى المرضى في ارتفاع مستمر داخل السجون والمعتقلات في البحرين، وهم محرومين من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وفي مقدمتها الحصول على الرعاية الطبية اللازمة”.
