ومضات روائية

ﻣﺎ اﻟﻧﺎر ﻓﻲ اﻟﯾﺑس ﺑﺄﺳرع ﻣن اﻟﻐﯾﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﺳﻧﺎت اﻟﻌﺑد

الرسول الأعظم (ص): مَا النّارُ فِي الیُبْسِ بِأسْرَعَ مِنَ الغَیْبَةِ فِي حَسَناتِ العَبْدِ.

النار التي تحرق اليابس بسرعة، ليست أسرع من الغيبة في محو حسنات العبد وإحباط عمله، عن الرسول الأعظم (ص): يؤتى بأحدٍ يوم القيامة يُوقف بين يدي الربّ عزّ وجل ويُدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته فيه، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي (فإنّي) لا أرى فيه حسناتي. فيقال له: إنّ ربّك لا يضلّ ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس. ثمّ يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه، فيرى فيه طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإنّي ما عملت هذه الطاعات. فيقال له: إنّ فلاناً اغتابك فدفع حسناته إليك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى