اتجاهات

وسم #SaveHakeem يحصد أكثر من نصف مليون تغريدة دعماً لحكيم العريبي

اتجاهات – (الأبدال): تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي على وسم #SaveHakeem دعماً لحكيم العريبي لاعب كرة القدم البحراني المحبوس في تايلاند،و الذي فر من بلاده وحصل على وضع لاجئ في أستراليا.

وسيقضي حكيم شهرين آخرين على الأقل في الحبس في تايلاند بعد أن حددت المحكمة أمس، موعد الجلسة المقبلة لتسليمه إلى البحرين في أبريل نيسان.

وأطلق عدد من النشطاء والصحفيين حملة التغريدات الداعمة لحكيم، بعدما طالبت البحرين تسليم حكيم إلى البحرين، كما دعمت منظمة هيومن رايتش ووتش الحملة.

وفي خطوة لافتة تُظهر تضامن نجوم الكرة العالميين مع قضية اللاعب حكيم العريبي المحتجز تعسّفاً في تايلاند، أعلن النجم العاجي السابق ديدييه دروغبا مساندته للعريبي للإفراج عنه وعودته إلى أستراليا اللاجىء إليها.

فيما غرد المعارض البارز ابراهيم شريف متسائلاً “أيهما أفضل للبحرين، أن يقيد المواطن، أم أن ينطلق حرا مبدعا في مجاله؟”، وأضاف: “أيا كان حكم القضاء في موضوع اللاعب البحريني اللاجئ في استراليا، فان من المؤكد أن حكومتا تايلند والبحرين خسرتا معركتي الاعلام والرأي”.

بدوره، قال المتحدث الرسمي بإسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) “على حكومة تايلند أن تنهي معاناة لاعب كرة القدم البحريني الحاصل على اللجوء السياسي في استراليا حكيم العريبي وعدم تسليمه للتعذيب في سجون البحرين”.

فيما أشار الناشط البحراني المقيم في استراليا يحي الحديد تواجد عدد كبير من الدبلوماسيين في المحكمة قائلاً: “هناك حضور دبلوماسي كبير في المحكمة: السفير الاسترالي، ممثلين عن أميركا، فنلندا، بريطانيا، الاتحاد الاوروبي، سويسرا، السويد”.

 

وأثارت القضية مناشدات من رئيس وزراء استراليا والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لكي تطلق تايلاند سراح العريبي وتعيده لأستراليا على أساس مخاوف من احتمال تعرضه للتعذيب في البحرين التي تسعى لتسلمه.

وكان السفير الأسترالي المكلف لدى تايلاند ألان ماكينون في استقبال العريبي هو ودبلوماسيون من 13 دولة على الأقل لدى وصوله إلى محكمة تايلاندية يوم الاثنين مرتديا زي السجن بلونه البني الفاتح ومكبل القدمين.

وقال لاعب كرة القدم ”لا ترسلوني إلى البحرين“. ويقول العريبي إنه سيواجه الاضطهاد والتعذيب إذا تم تسليمه. وألقت السلطات القبض على العريبي في نوفمبر تشرين الثاني أثناء قضاء شهر العسل في تايلاند.

وقالت محاميته نادتاسيري برجمان إن المحكمة أمهلت فريق الدفاع حتى الخامس من أبريل نيسان لتقديم وثائق الاعتراض على تسليمه وحددت 22 أبريل نيسان موعدا لجلسة الاستماع الأولية للشهود وعرض الأدلة.

وقالت برجمان قبل جلسة الاثنين ”لا يساورنا القلق بشأن القانون لأننا نملك دليلا يظهر أنه لا ينبغي إعادته إلى البحرين“.

وفي الأسبوع الماضي، قدم ممثل ادعاء تايلاندي طلب تسليم من البحرين إلى المحكمة، قائلا إنه أظهر أن العريبي ارتكب مخالفة جنائية وبالتالي ينبغي تسليمه.

وقال قائد فريق أستراليا السابق لكرة القدم كريج فوستر الذي يقوم بحملة في جميع أنحاء العالم لإطلاق سراح العريبي والذي جاء إلى المحكمة أيضا ”تايلاند تعرضت للاستغلال من جانب البحرين في هذا الموقف“.

وأضاف ”على رئيس وزراء تايلاند ببساطة أن يتدخل ويقول إن ذلك الاتهام له دوافع سياسية وإن سمعة تايلاند الدولية يلحق بها الضرر وإن حكيم العريبي يجب الإفراج عنه فورا“.

وقال فيراساكدي فوتراكول نائب وزير الخارجية التايلاندي إن القضاء هو الذي سيحسم الأمر.

وأكمل ”على الرغم من أن لديه صفة لاجئ في استراليا فإن هناك طلبا رسميا من البحرين لتسليمه يجب أن ينظر فيه القضاء… لا نستخدم القرار السياسي في هذا الشأن… الحكومة لن تتدخل في عمل القضاء“.

واعتقل العريبي، الذي فر من البحرين في 2014 وحصل على إقامة دائمة في استراليا، بموجب مذكرة من الشرطة الدولية (إنتربول) بناء على طلب من البحرين لكن الإنتربول ألغت المذكرة في وقت لاحق.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن العريبي تعرض للتعذيب على يد السلطات البحرينية بسبب أنشطة شقيقه السياسية خلال انتفاضة الربيع العربي في 2011. وتنفي السلطات البحرينية ذلك.

وأدين العريبي بتخريب مركز للشرطة في البحرين، وحُكم عليه غيابيا بالسجن عشرة أعوام، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات ويقول إنه كان يشارك في مباراة مذاعة تلفزيونيا في نفس وقت تخريب المركز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى