ومضات روائية

وجوه الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق 

الإمام الصادق (ع): وُجُوهُ اَلْغِيبَةِ تَقَعُ بِذِكْرِ عَيْبٍ فِي اَلْخَلْقِ وَاَلْخُلْقِ وَاَلْعَقْلِ وَاَلْفِعْلِ وَاَلْمُعَامَلَةِ وَاَلْمَذْهَبِ وَاَلْجَهْلِ وَأَشْبَاهِهِ.

بما أنّ الغيبة هي ذكر أخيك بما يكره، أو الإعلام به، أو التنبيه عليه، فهذا يعني أن للغيبة مصاديق متعدّدة، وقد أشار الإمام الصادق عليه السلام إلى ذلك بالقول: “وجوه الغيبة تقع بذكر عيبٍ في الخُلق، والفعل، والمعاملة، والمذاهب، والجهل، وأشباهه”، وسوف نشير إلى هذه الأوجه المختلفة:

1- في البدن: كقولك فلانٌ قصير، أو طويل، أو قبيح المنظر، أو أعور، وغيرها، ممّا يتصوّر أن يوصف به ممّا يكرهه.
2- في النسب: كقولك أبوه فاسق، أو نسبه خسيس، ونحو ذلك، مما يكرهه كيف كان.
3- في الخُلق: كقولك فلان سيء الخلق، متكبّر، جبان، مرائي…
4- في أفعاله المتعلّقة بالدين: كقولك فلان سارق، كذّاب، لا يهتم بالطهارة والصلاة، ظالم، ليس بارّاً بوالديه، يتعرّض لأعراض الناس.
5-  في أفعاله المتعلّقة بالدنيا: كقولك فلان كثير الكلام، كثير الأكل، لا يرى لأحد عليه حقّاً، متهاون بالناس، قليل الأدب.
فيجب على المؤمن أن يتجنّب كلّ تلك الأمور وغيرها؛ لشدة خطورة الغيبة وآثارها المدمّرة في الدنيا والآخرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى