ومضات روائية

كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته

الرسول الأعظم (ص): كفَّارةِ الغيبةِ أن تستغفِرَ لِمَن اغتبتَهُ.

اعلم أن الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج من حقّ الله تعالى، ثمَّ يستحلّ المغتاب عنه ليُحلَّه فيخرج عن مظلمته، وينبغي أن يستحلّه وهو حزينٌ متأسّف نادم على فعله، إذ المرائي قد يستحلّ ليظهر من نفسه الورع، وفي الباطن لا يكون نادماً، فيكون قد قارن معصية أخرى، وقد ورد في كفَّارتها حديثان:

أحدهما: قوله صلى الله عليه وآله وسلم : “كفَّارة من استغبته أن تستغفر له”.

الثاني: قوله صلى الله عليه وآله وسلم : “من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض ومال فليستحللها منه من قبل أن يأتي يوم ليس هناك دينارٌ ولا درهم يؤخذ من حسناته، فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيّئات صاحبه فيزيد على سيّئاته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى