ومضات روائية

يا أبا ذر إياك والغيبة

الرسول الأعظم (ص): يا أبا ذر إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولمَ ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها.

إنّ هذه المعصية أشدّ من كافّة المعاصي، وآثارها أخطر من آثار الذنوب الأخرى، لأنّها بالإضافة لكونها تجاوزاً لحدود الله تعالى، تمسّ حقوق الناس أيضاً. ولا يغفر الله للمغتاب حتّى يرضى صاحب الغيبة. فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيّته لأبي ذرّ: “يا أبا ذر إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولمَ ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى