مقالات

إلى المقاومة في البحرين مع التحية

عزائم جمعتها الغيرة على الدين الذي كاد أن يُدْرَس، وسواعد حرّة جابهت هدم المساجد ومحو آثارها، وعقول عملت لفرملة الثور الخليفي الهائج في عام 2011، فكانت العمليات السرية في أواخر العام المذكور، وبدأت تظهر للعلن مع عملية العكر المتضامنة مع عضو تيار الوفاء الإسلامي الأستاذ عبدالهادي الخواجة، إنها المقاومة الإسلامية المتشرعة في البحرين.

نحن مع هذه المقاومة، وندعمها بالغالي والنفيس، وهي رأس الحربة في مواجهة أعداء الشعب البحراني المظلوم، وهي اليد الطولى لأي حراك واعتراض، ولها حق المساندة والاحتضان والانضمام والتحريض على نشر ثقافة التي تتبناها، ولها حق النقد والتقييم والتقويم، نعم الانتقاد البناء حق من حقوق المقاومة لكي تستمر وتقوى وتتطور.

لا يمكن أن يكون حدث اقتحام مدن وبلدات لأسر نساء من وسط منازلهن، لا يمكن أن يكون حدثاً عادياً لمن يملك الغيرة والحمية، وأنتم أهلها، تكرّر هذا الأمر وتكرّر الصمت، وتكرّر عدم الرد، وتكرّر التبرير!

إخوتنا الأعزاء في المقاومة الإسلامية البحرانية؛ أنتم أصحاب خبرة لا تقل عن 7 سنوات، قد يكون من الجيد المحافظة على خطط المدى المتوسط والبعيد وإضافة فرصة لردة فعل ولو بسيطة حول الأحداث الطارئة، وحدث أسر النساء لا يمكن أن يكون سهلاً عليكم أو على أيّ شخص عادي لا يمكن أسباب القوة التي تملكونها.

نحبكم، لذلك نوجه لكم هذا التساؤل والعتاب، لماذا لا نرى ردّة فعل عملية على الانتهاكات التي تجري على أيدي الزمرة الخليفية؟ نأمل أن تكون الأمور على خير وإلى خير، وأن يكون هناك عائق حقيقي لعدم الرد على هذه الانتهاكات.

* هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى