ومضات روائية
للجنة باب يقال له باب المجاهدين
الرسول الأعظم (ص): لِلْجَنَّةِ بَابٌ يُقَالُ لَهُ بَابُ اَلْمُجَاهِدِينَ يَمْضُونَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مَفْتُوحٌ وَ هُمْ مُتَقَلِّدُونَ سُيُوفَهُمْ وَ اَلْجَمْعُ فِي اَلْمَوْقِفِ اَلْمَلاَئِكَةُ تُرَحِّبُ بِهِمْ. ميزان الحكمة، ح 2679
كما فضّل تعالى المجاهدين في الدنيا على القاعدين، كذلك فقد خصّهم في الآخرة بميزة يتمايزون عن سائر الناس فيها وهو أن يدخلوا الجنة من باب قد أعد خصيصاً لهم.
ويمكنك أن تتصور بعقلك صورة ذلك وقد أقبل الناس فيه للحساب يتدافعون في زحمة فزعين خائفين والعرق يتصبب منهم في حلة من الرعب والفزع وقد اصطفوا للحساب وبينما هم كذلك وإذ بباب المجاهدين قد فتح فيدخل منه المجاهدون والملائكة على بابه مصطفة ترحب بهم فأي كرامة بعد هذا؟