ومضات روائية

من كان باذلاً فِينَا مهجتَه وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه فلْيَرْحَل مَعَنا

الإمام الحسين (ع): من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله.

المصدر: بحار الأنوار، ج44، ص366


في ميدان عاشوراء كان أوّل المؤثرين سيّد الشهداء عليه السلام، الباذل نفسه وأنفس أهل بيته وأنصاره فداءً لدين الله، المقدّم مرضاة ربّه على كلّ شيء، والدّاعي النّاس إلى ذلك الفداء أيضاً لمّا عزم على التوجّه من مكّة إلى كربلاء في قوله عليه السلام: “من كان فينا باذلاً مهجته، موطّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا فإنّي راحلٌ مصبحاً إنْ شاء الله.

بهذا الخطاب دعا الإمام الحسين الناس والأمة إلى نصرته والسير في الثورة على النظام الأموي، محفزاً ومحركاً النفوس للقاء الله ما دام ذلك بهدف الحفاظ على الدين، فترخص في ذلك الأرواح والعيال والأموال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى