بيرق

الغدر خلق يهودي

إن صفة الجبن تدفع للغدر لأن الجبان يهرب دوماً من ساحة المواجهة، ويعتمد المكر ليغدر في الوقت الذي يمكنه أن يفعل ذلك.

من صور هذا الغدر ما جاء في الاصحاح 24الفقرات :21-25-26-27-29: إن هؤلاء القوم مسالمون لنا فيقيمون بالبلد ويتجرون فيه والأرض واسعة الأطراف أمامهم فتتخذ بناتهم أزواجاً ونعطيهم بناتنا . . . وكان في اليوم الثالث وهم متألمون أن ابني يعقوب شمعون ولاوي أخوي دينة أخذا كل واحد سيفه ودخلا المدينة آمنين فقتلا كل ذكر. وحمور وشكيم ابنه قتلاهما بحد السيف، وأخذا دينة من بيت شكيم وخرجا. ثم دخل بنو يعقوب على القتلى وغنموا ما في المدينة من أجل تدنيس أختهم . . . وسبوا وغنموا ثروتهم وكل أطفالهم ونسائهم وسائر ما في البيوت.

هذه صورة من صور أخلاق الغدر عند اليهود تضمنتها نصوصهم التي يقدسونها، ومارسها أسلافهم، وهي بلا شك تشكل، بالنسبة لهم في كل عصر، منهجاً تربوياً يرون من خلاله مسوغات للغدر والجريمة والخيانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى