ومضات روائية

ومضات: الصبر ثلاثة صبر عند المصيبة و صبر على الطاعة و صبر عن المعصية

الإمام علي (ع): اَلصَّبرُ ثَلاثَةٌ: الصَّبرُ عَلَى المُصيبَةِ وَالصَّبرُ عَلَى الطّاعَةِ وَالصَّبرُ عَلَى المَعصِيَةِ.


إن من العوامل المانعة من تكامل الإنسان وسلوكه في صراط العبودية للَّه تعالى يمكن أن نقسمها إلى ثلاثة:
1 – العوامل المانعة التي تؤدي إلى ترك الواجبات.
2 – العوامل التي تدفع نحو فعل المحرمات وارتكاب الذنوب.
3 – العوامل التي تجلب حالة عدم الاستقرار وعدم الثبات الروحي.

والصبر هو المقاومة وعدم الاستسلام في مواجهة هذه العوامل الثلاثة، وقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: “الصبر ثلاثة: الصبر على المصيبة، والصبر على الطاعة، والصبر على المعصية”.

فالصبر على الطاعة: كالصبر على أداء الصلاة والصوم والحج والجهاد وأداء الخمس وغيرها من الواجبات، والصبر على المعصية: كالصبر على ترك الغيبة والكذب والنظر المحرم وغيرها من المحرمات، والصبر على المصيبة: حينما يُبتلى الإنسان بنقص في رزقه أو بموت أحد أقاربه وأحبائه أو يبتلى بمرض ونحو ذلك من أنواع الابتلاءات.

وأما أفضل مراتب الصبر وأنواعه فهو الصبر عن المعاصي. وهذا ما نلاحظه من خلال الدرجة التي يمنحها الله عز وجل إلى الصابرين، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “الصبر ثلاثة: صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة وصبر على المعصية، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة مابين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى