بيرق

الصفة الثانية للمجاهدين: إرهاب الطاغوت والشدة في القتال ضده

ولابد أن يكون المجاهد عنيفاً في مواجهة الطاغوت بمقدار ما يكون رحيماً على إخوانه المؤمنين…

يقول الله عز وجل: ﴿أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾.

ويقول عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ﴾.

ويقول تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾.

ويقول تعالى: ﴿فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ﴾.

أجل.. إن كل صفات الشدة مطلوبة في التعامل مع الطاغوت كما ويجب أن لا يتأثر بحملات الإعلام المضادة التي ترسم المجاهدين بالإرهابيين، فالمجاهد إرهابي.. ولكن ضد الباطل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى