البحرين

المعارضة تدعو لإحياء شعبي واسع لـ “عيد الشهداء” لإحباط مخططات النظام الخليفي

دعت قوى المعارضة البحرينية شعب البحرين بكلّ فئاته ومكوّناته، للاستمرارِ في إحياءِ ذكرى عيد الشهداء وتخليدها، تعبيرا عن الوفاء لشهداءِ البحرين الأبرار، ورفضا لخُطط النّظام الخبيثة لاختطافِ هذه الذّكرى، جريا على عادته في تزييفِ التّاريخ، وتزوير الحقائق، وتدجين الأجيال الجديدة عبر دمجها في احتفالاتٍ مشوّهة ومشؤومة تتعارضُ مع قيم الدّين والوطن.

وأكدت قوى المعارضة في بيان صدر أمس الخميس (15 ديسمبر/كانون الأول 2022) تمّسكها بهذه الذّكرى المجيدة، واعتبرتها يوما وطنيّا جامعا للنّضالِ الشّعبي البحريني الذي لازال يدعو إلى إقامة حكم دستوريّ شعبي، وإنهاء النّظام الديكتاتوريّ في البلاد، والقصاص العادل ومحاكمة القتلة والجلاّدين.

وقالت المعارضة إن ذكرى “عيد الشّهداء” ستظلّ ذكرى وطنيّة خالدة، ولفتت إلى أنها “ستعملُ بكلّ الجُهد من أجل أن تبقى مناسبةً تجمعُ كلّ تاريخ النّضال الممتد ضدّ الفساد والاستبداد”

وحث قوى المعارضة كلّ الفعاليّات المقتدرة والقوى المحليّة للعملِ من أجل ترسيخ هذه الذكرى وتوسيع حضورها وأثرها المعنوي والاجتماعي بين النّاس، بما هي تذكيرٌ بحقّ الشّهداء في القصاص العادل، وعلامةٌ في الثّباتِ على المبادئ والأهداف الكبرى التي ضحّوا من أجلها.

ويُحيي شعبُ البحرين ذكرى “عيد الشّهداء” في ١٧ ديسمبر من كلِّ عام تخليدا لذكرى الشّهيدين هاني الوسطي وهاني خميس، اللّذين قُتلا بالرّصاصِ الحيّ في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٤م مع بدء القمع الوحشيّ لانتفاضةِ الكرامةِ التي تفجّرت ذلك العام، ورسَمت عهدا جديدا من النّضالِ الوطنيّ على طريقِ الحريّة والعدالة، والمتواصل حتّى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى