حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من ازدياد المخاطر المحدقة بالإسرائيليين في البحرين بعد حملة أمنية واسعة للأمن البحريني للقبض على أشخاص يشتبه بتخطيطهم لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
وصنفت هيئة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي البحرين ضمن أخطر وجهات السفر للإسرائيليين. ودعت لتجنب السفر غير الضروري للبحرين.
وقال المجلس إن الخطر يكمن في وجود بنية تحتية إرهابية، وأضاف “هناك خطر حقيقي على أمن الإسرائيليين الذين يزورون أو يقيمون في البحرين.
وتجددت الهواجس والمخاوف الإسرائيلية من استهداف مصالحها في البحرين بعد أن شن جهاز المخابرات البحريني الأيام الماضية، حملات دهم لعدة منازل في قرى أبوصيبع، المعامير والحجر سجلت خلالها حالة اعتقال واحدة.
وتحدث تقرير نشره مراسل صحيفة هآرتس للشؤون الاستخباراتية، يوسي ميلمان عن تخوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحرين.
وكشفت تقرير هآرتس النقاب عن أن جهاز الشاباك الإسرائيلي اتخذ خطوات استباقية لهذا الغرض، ولفت إلى قيام مسؤولون كبار من الجهاز بزيارة للبحرين لتنسيق ترتيبات الحراسة والحماية للإسرائيليين، وبلورة خطة أمنية تحدد تعليمات وصلاحيات المسؤولية عن كل وجه من أوجه الحراسة وتأمين الإسرائيليين.
وفي 10 إبريل/شباط ذكر تقرير صادر عن ما يسمى (مركز القدس للشؤون العامة) – مركز دراسات وفكر إسرائيلي – أنه “مع توسع التعاون بين إسرائيل ودول الخليج ستحاول إيران احباطه بنشاط تخريبي مكثف باستخدام المنظمات التي تعمل بالوكالة تحت سطلتها”.
وقال التقرير بأن الخلايا في البحرين باشراف وتمويل إيراني، وعلى الرغم من أن البحرين أحبطت معظم هذه الخلايا إلا أن تلك الخلايا لا تزال نشطة وقادرة على زعزعة استقرار البلاد.
