محور المقاومة

الكيان الصهيوني يقصف عددا من مواقع المقاومة في قطاع غزة

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد عددا من المواقع شمال وجنوب قطاع غزة.

فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية في بيت لاهيا شمال غزة، كما قصفت موقعا للفصائل الفلسطينية غرب خان يونس جنوب القطاع.

وأشار مصادر في قطاع غزة إلى أن نحو 10 صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية على مواقع للمقاومة بخان يونس جنوب غزة، كما ذكر شهود عيان أن الطائرات شنت 10 غارات متتابعة على تلك المواقع.

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء الغارات.

من ناحيته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن طائرات ومروحيات حربية شنت غارات جوية قصفت مجموعة من الأهداف داخل مجمع لإنتاج قذائف صاروخية تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة خان يونس.

وتابع البيان أن الدبابات قصفت نقاطا عسكرية للحركة على الحدود مع قطاع غزة، معتبرا أن “حجم الأهداف ونوعيتها، بمثابة رد على إطلاق الصاروخين (صباح السبت) من قطاع غزة نحو شواطئ البحر قبالة منطقة تل أبيب الكبرى”.

صاروخان من غزة

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الجيش قرر الرد على صاروخين أطلقا من قطاع غزة وسقطا قبالة شواطئ تل أبيب صباح السبت، كما ذكرت تلك المصادر أن مصر تجري اتصالات مع الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية لمنع التصعيد بين الجانبين.

ونقلت قناة كان الإسرائيلية الرسمية أن جيش الاحتلال قرر مهاجمة أهداف في غزة ردا على إطلاق الصاروخين، مضيفة أن القيادة العسكرية لم تحدد ما إذا سيكون الرد واسعا وشديدا ومكثفا، أم ردا عسكريا محدودا منضبطا لا يؤدي إلى تفجير مواجهة واسعة.

ووصفت القيادة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي الحادثة بأنها “خطيرة جدا”، وحملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية كاملة عنها كونها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة.

وأمس السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من غزة وسقطا في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل تل أبيب.

وأضاف أنه “رغم التقديرات بأن من يقف وراء إطلاق النار هو حركة الجهاد الإسلامي، فإن تل أبيب تُحمل حركة حماس مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة”، بينما لم تعلن أي جهة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ.

بدورها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب قررت الرد على إطلاق الصواريخ، لكنها لم تذكر وقتا محددا للضربة ضد غزة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى