ثقافة

قصة أصحاب الكهف رمز انتصار التوحيد على الشرك

قصّةُ أصحاب الكهف، تَعرض نَموذجاً للإيمان في النُفوس المُؤمنة، كيف تَطمئِنُّ به، وتُؤثِرُه على زينة الأرض ومتاعها، وتَلجَأَ به إلى الكهف حين يَعُزّ عليها أنْ تَعيش به مع الناس، وكيف يَرعى الله هذه النُفُوس المُؤمنة، ويَقيها الفِتنة، ويَشملها بالرحمة.

وفي القصّة روايات شتّى وأَقاويل كثيرة، فقد وَرَدَت في بعض الكُتُب القديمة وفي الأساطير بصور شتّى، ولكن يَجب الوقوف فيها عند حدِّ ما جاء في القرآن، فهو المَصدر الوحيد المُستَيقَن، ولتُطرح سائر الروايات والأساطير التي اندسّتْ في التفاسير بِلا سندٍ، وبخاصّة أنّ القرآن الكريم قد نَهى عن استفتاءِ أحدٍ فيهم، وعن المِراء والجَدل رَجماً بالغيب ﴿… فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدً﴾.

والكهف: المَغارَة الواسعة، والرقيم، قيل: إنّه مُعرَّب أركه = ((Arke اليونانيّة أحد أسماء مدينة (بطرا) هي قَصَبَة الأَنباط، كانت مدينةً صخريّةً قائمةً في مُستوٍ من الأرض، تُحيط بها الصُّخور كالسُّور المَنيع، وهي واقعة في (وادي موسى) عند مُلتَقى طُرُق القوافل بين (تدمر) و(غزّة).

وقد عَمُرَت في إبّان دولة الأَنباط، وكَثُرَت فيها الأَبنية، فلمّا ذهبت الدولة تَخَرَّب مُعظمُها، وبقيَ منها إلى الآن أَطلال لا تَفنيها الأيّام ولا يؤثِّر فيها الإقليم، منها (خزنة فرعون)، وهي بِناء شامخ مَنقور في صَخرٍ ورديّ اللّون، على وِجهتِه نُقُوش وكتابات بالقلم النَّبطي، وبجانبها مسرح مَنقور في الصَّخر أيضاً، ويُستطَرق مِن هناك إلى سَهلٍ واسع فيه عَشَرات من الكُهوف الطبيعيّة أو المَنقورة، ولبعضها وِجهات مَنقوشة وجُدران أَكثرُها ظُهوراً مكان يُقال له (الدير)، وكانت هذه الكُهوف مساكن الحوريّين القُدماء، ويَلجأَ إليها اليوم بعضُ المارّة، فِراراً مِن المَطر أو البَرد.

ومدينة بطرا، أو الرقيم، أنشأها الأنباط ـ في الجنوب الشرقي من فلسطين ـ مدينة عربيّة قَبْلَ القَرن الرابع قبل الميلاد، وظلّت قائِمةً إلى أَوائل القَرن الثاني بعده، إذ دَخَلت في حَوزة الرّومان سنة 106 م.

وبطرا لفظ يوناني معناه الصَّخر، وقد سُمّي البلد بذلك ؛ لأنّ مبانيَه مَنحوتةٌ في الصَّخر، واسمها القديم سَلْع وسالع، ويعني أيضاً الصَّخر، ولازالت أَطلالُه إلى اليوم في وادي موسى في الأُردن، ويُسمّى أيضاً وادي السيق.

والعرب شاهَدوا آثارَ هذه المدينة بعد الإسلام، وسَمّوها (الرقيم)، وهو تعريبُ أَحد أسمائها اليونانيّة؛ لأنّ اليونانيّين كانوا يُسمّونها أركه ـ كما تقدّم ـ فحرَّفه العرب وقالوا: الرقيم.

ولعلّ في هذا الوَصْفِ اختلاطاً للحقيقة بالخيال، وأنَّ المماليك شاهدوا أَطلال بطرا ـ كما احتمله زيدان ـ وَوَجَدوا الدنانير، إمّا مِن ضَرْبِ اليهود أو النبطيّينَ، وقد زَارَ المدينة غير واحد من المُستشرقينَ في القَرن (19)، وقرأوا ما عليها من نقوش نبطيّة.

مَن هُم أصحاب الكهف؟
قد ذَكَر المُؤرِّخونَ والمُفسِّرونَ عن أهل الكهف شيئاً كثيراً، أَورده الطبري في التأريخ وفي تفسيره، وتتّفق أكثر الروايات على القول بأنَّ عدداً من الفتية نَبَذوا عبادةَ الأوثان واعتنقوا التوحيدَ في مدينة (أَبْسُس)، ثُمّ فَرّوا مِن تلك المدينة وأَوَوا إلى كهفٍ، وكان معهم كَلب عَجَزوا عن إبعاده، وناموا في هذا الكهف، ثُمّ جاء المَلِك الوَثَني داقيوس (ويُسمَّى أيضاً داقينوس وداقيانوس) ومعه أَتباعُه للقبض عليهم، ولكن لم يستطع أيُّ واحدٍ منهم دُخولَ الكهفِ، فَبَنَوا عليهم بابَ الكهفِ؛ ليموت الفتية جُوعاً وعَطشاً، ونَسيَ الناسُ أمرَهم بعد ذلك.

وفي يوم من الأيّام، بَعَثَ أحدُ الرُّعاةِ برجاله، وأَمَرَهم بفتحِ فَمِ الغار ليتَّخذه حَظيرةً لغنمِهِ، ولمّا دخلوا، لمَ يَروا أَوّل الأمر الفتيةَ الذين بَعثهم الله في الأَجل الّذي ضَرَبه ليَقظَتِهم، وعندما استيقظوا، كانوا لايَزالون يَملؤُهم الفَزَعُ والرُّعبُ مِن الخَطر الذي نَجَوا منه، فَعَمدوا إلى الحِيطة، وبعثوا بأَحدهم إلى المدينة ليشتري لهم طعاماً، ولم يَعرف بائعُ الطعام النقود التي دفعها إليه الفتى، فَسَاقَه إلى المَلِك، وهناك تبيّن كلّ شيء: فقد نام الفتية ثلاثمِئة سَنة وتسعاً، وكانت الوثنيّة قد انقرضت خلال هذه المُدَّة، وحلّ محلّها التوحيد، وفَرِح المَلِك بأصحاب الكهف فَرَحاً عظيماً؛ لأنّ بَعْثَهُم أَيّدَت عقيدةً دينيّةً كان البعض يَشكّ في صحّتها، وهي أنّ الناس يُبعَثون كما هم بالجَسَد والروح معاً.

ولم يَكد الفتى يعود إلى الكهف ثانيةً، حتى ضَرَب الله على آذانهم مرّةً أخرى، فجاء الناس وشَيَّدوا هناك ـ على المَغارة ـ مَسجِداً، تَبرُّكاً بهم.

وهنا عدة أسئلة أخرى: ما هي تلك المدينة التي هَرَب منها الفتية ولَجأُوا إلى الكهف؟

يقول ابن عاشور: والذي ذَكَره الأكثر، أنّ في بَلدٍ يُقال له: (أَبْسُس) ـ بفتح الهمزة وسكون الباء وضمّ السين، بعدها سين أخرى ـ وكان بَلداً مِن ثُغور طرسوس بين حَلَب وبلاد أرمينيّة وأنطاكيّة.

قال: وليست هي (أفسس) بالفاء، المعروفة في بلاد اليونان بشُهرةِ هَيكَلِ المُشتري فيها، فإنّها من بلاد اليونان، وقد اشتبه ذلك على بعض المُؤرِّخينَ والمُفسِّرين، وهي قريبة من (مَرْعَش) مِن بلادٍ أرمينية.

وأَبْسُس هذه هي مدينة (عَرْبَسُوس) القديمة في (كبادوشيا)، وكانت تُسمّى أيضاً (أَبْسُس)، وتُسمّى اليوم (بربوز).

فهل كانت مدينة (أَبْسُس) هذه هي المَسرح الذي وَقَعت فيه تلك الحوادث بما فيها مِن غرائبٍ؟

أمّا (ده غوى)، فيُؤيِّد هذا الرأي مُعتَمِداً على براهين استمدّها مِن النُصوص. وفي الحقّ، إنّ بعض الرَحّالة قالوا: إنّهم رَأَوا في مدينة (أَبْسُس) هذه كَهفاً كان به جُثَث ثلاثة عشر رجلاً قد يَبِسَت.

قال ياقوت: أَبْسُس، اسم لمدينةٍ خراب قُرب (أَبُلُسْتَين) من نواحي الروم، يُقال: منها أصحاب الكهف والرقيم، وقيل: هي مدينة دقيانوس، وفيها آثار عجيبة مع خَرابِها.

وفوقَ هذا، فقد تَضمَّنت مجموعةُ النُصوص المُتعلّقة بتأريخ السَّلاجقة، ما يَنصّ على أنّ (عَرْبَسوس) هي مدينة أصحاب الكهف والرقيم، وربّما كان اكتشاف هذه الجُثث الثلاث عشرة هو الأصل لهذا القول، ثُمّ حَرَّف الناسُ (أبسس) فيما بعد إلى (أفسس)!.

وقيل: هي البتراء (بطرا)، مدينة أَثريّة في الأُردن، وفيها المَسرح الكبير، حسبما تَقدّم، ولعلّه المُراد فيما أُثِر عن ابن عباس، قال: الرقيم، وادٍ دونَ فلسطين قريب من أيلة.

متى كان هذا الهُروب واللجوء؟
والأكثر على أنّه كان بعد ظُهور النصرانيّة، ولعلّه في بدايتها، كانت الدِّيانة النصرانيّة دَخَلت في تلك الجِهات، وكان الغالب عليها دين عبادة الأوثان على الطريقة الروميّة الشرقيّة قبل تَنْصُّر قسطنطين، فكان مِن أهلِ (أَبْسُس) نفرٌ مِن صالحي النصارى يُقاومون عبادة الأصنام، وكانوا في زَمن الإمبراطور (دقيانوس) الذي مَلَك في حُدود سنة 237 م، وكان مُتعصِّباً للديانة الرومانيّة وشديد البُغْض للنصرانيّة؛ ولذلك تَوعَّدهم بالتعذيب، فاتّفقوا على أنْ يَخرجوا من المدينة إلى جبلٍ بينه وبين المدينة فَرسخان يقال له: (بنجلوس) أو (أنخيلوس).

وتقول الروايات: إنّ المَلِك الوَثني الذي اضطهدَ النصارى كان يُسمّى (داقيوس) الذي مَلَك مابين (249 ـ 251 م)، أمّا المَلِك النصراني الذي بُعِث الفتية في عهده، فهو المَلِك (تيودوس) الثاني (408 ـ 450 م)، فتكون مدّة مُكُوثِهم في الكهف ما يَقرُب من (200) سنة، وهذا لا يتّفق مع ما وَرَد في القرآن مِن أنّ أصحاب الكهف ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعً﴾.

يقول الدكتور عبد الوهّاب النجّار ـ مُعلِّقاً على ذلك في الهامش ـ: الذي أُلاحِظُه، أنّ عبارة دائرة المعارف الإسلاميّة كعبارة أكثر المُفسِّرينَ، تَعتَبِر أنَّ قوله تعالى: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعً﴾ خبر عن مُدّة مَكثِ أهل الكهف في كهفهم مُنذ دَخَلوه إلى أنْ استيقظوا !

ولكنّي أفهم غير ذلك وأقول: إنَّ قوله ﴿وَلَبِثُوا … ﴾ معمولٌ لقوله: ﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ … ﴾، فهو مِن مَقول السائلينَ وليس خبراً من الله تعالى، ولذا أُتبع ذلك القول بقوله: ﴿… قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ… ﴾، وكذا هنا أُتبع قوله: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ… ﴾، بقوله: ﴿… اللهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ… ﴾.

فالقرآن ساكت عن عَدَدِهم، وكذا عن مِقدار لَبْثِهم؛ إذ لا غَرض يترتب على الهدف الذي سَاقَه القرآن .وقد وَرَد هذا القول عن ابن عباس وتلميذِه قتاد، .قال ابن عباس: إنّ الرجل لَيُفسّر الآية يَرى أنّها كذلك، فَيَهوي أبعد ما بين السماء والأرض !
ثُمّ تلا: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ… ﴾، قال: لو كانوا لَبِثوا كذلك، لم يَقُل الله: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ…﴾، لكنّه حكى مَقالةَ القوم في العَدَد وفي المُدَّة، وردَّ عليهم بأنّه تعالى أَعلم.

وقال قتادة: في حرف (أي قراءة) ابن مسعود: (وقالوا لبثوا في كهفهم…)، يعني إنّما قالَهُ الناس، أَلا ترى أنّه قال: ﴿قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا…﴾. وفي رواية أُخرى عنه أيضاً: هذا قولُ أهل الكتاب، فردَّ الله عليهم ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ…﴾.

قلت: قصّة أصحاب الكهف، حَسبما جاءت في القرآن، قصّة قديمة مُوغِلة في القِدَم، يَرجع عَهدُها إلى ما قَبلَ الميلاد، ولعلّه بقُرون، ولأنّها بقضيَّة يهوديَّة أشبه منها أن تكون قضيّة مسيحيّة.

روى مُحمّد بن إسحاق بإسناده إلى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس، قال: إنّ النضر بن الحرث بن كلدة وعقبة بن أبي معيط، أَنفَذَهُما قريش إلى أَحبار اليهود بالمدينة، وقالوا لهما: سَلاهم عن مُحمّد، وَصِفا لهم صفته، وَخَبِّراهم بقوله، فإنّهم أهلُ الكتاب الأَوَّل، وعندهم من عِلم الأنبياء ما ليس عندنا، فَخَرجا حتّى قَدِما المدينة، فَسَأَلا أَحبار اليهود عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وقالا لهم ما قالت قريش.

فقالَ لهما أَحبار اليهود: اسأَلوه عن ثلاث، فإنْ أَخبَرَكم بهنّ فهو نبيّ مُرسَل، وإنْ لم يَفعل فهو رجل مُتقوِّل، فَرَأُوا فيه رأَيَكم، سَلُوه عن فتية ذَهَبوا في الدهر الأَوّل، ما كان أَمرُهم؟ فإنّه قد كان لهم حديث عجيب، وسَلُوه عن رجلٍ طوّاف قد بَلَغ مَشارق الأرض ومَغاربها، ما كان نَبأُه؟ وسَلُوه عن الرُوح ما هو؟

وفي رواية أخرى: فإنْ أَخبَرَكم عن اثنتين ولم يُخبِرْكم بالروح فهو نبيّ. فانصرَفا إلى مكّة، فقالا: يا معاشر قريش، قد جِئناكم بفَصلٍ ما بينكم وبين مُحمّد، وقصّا عليهم القصّة فجاءوا إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فَسَأَلوه، فاستمهَلَهم النبيّ (صلّى الله عليه وآله) حتّى يَأتيَه الوحي، فَمَكث أُسبوعينِ حتّى نزلتْ الآيات بشأن أصحاب الكهف وذي القرنَينِ وبشأن الرُوح: إنّه مِن أَمر ربّي ولم يُبيّن.

وفي هذا الوصف الذي جاء في رواية ابن إسحاق، دلالة واضحة على أنَّ حديث الفِتية حديث قديم يَرجع عَهدُه إلى الدهر الأَوّل، وربّما يعني ذلك: العَهد القديم السابق على عهد موسى وبني إسرائيل، فقد كان حديثاً شائعاً يَتَداولُه أبناء الأديان القديمة، وتَوارَثَها المُتأخِّرون، ومنهم اليهود، ولعلّه كان مِن شارات أصحاب الأديان، هي معرفة هكذا قَصَص دينيّة فيها اضطِهاد وفيها الصّبر والأَناة والمقاومة تجاه الإلحاد، وفي النهاية: النصر والظَفَر… فهو حديث غَلَبة الحقّ على الباطل، وظُهور السلام على العَسْف والطغيان في أيّ زمان ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ…﴾، جاءت الآية حديثاً عن مواضع الأنبياء الظافرة.

إذاً، فقد كان حديث الفِتية رَمزاً قديماً لانتصار التوحيد على الشرك كلّه، وشِعارَاً لائِحاً بمَحَجّة الدِّين الظاهرة والدائِمة على مَدى الدهر. وجاءت القصّة في الأوساط المسيحيّة بعنوان (نُوّام أَفَسُس السبعة)، نُشِرت لأَوّل مرّة في الشرق في كتاب سرياني يَرجع تأريخه إلى القَرن الخامس بعد الميلاد، وَوَردت عند الغربيّينَ في كتاب (ثيودوسيوس) عن الأرض المُقدَّسة. وقصّة أصحاب الكهف مشهورة ذائِعة في الآداب الشرقيّة والغربيّة على حدّ سواء.

غير أنّ فكرة تَقادم القصّة في أوساط سابقة على المسيحيّة، قد شَغَلت أذهان المُحقّقينَ، حتّى عَثَر بعضهم على آثار مُشابِهة في مصادر يهوديّة ويونانيّة وغيرهما، منها: قصّة (أُنياس) ـ حوني ـ التي جاءت في كتاب (تعانيت) في فُصول مِن كتاب (التلمود)، وكان قد استغرق نومُه 70 سنة.

وهكذا قصّة (هلني) والنُوّام التسعة بساردينيا، التي أشار إليه (أرسطو)، وغير ذلك مِمّا ذَكَروه بهذا الصدد.


الشّيخ محمد هادي معرفة – شُبُهَات وردود حول القرآن الكريم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى