أدب المقاومة

جبريل اعلى دارَكْ

جبريل اعلى دارَكْ
جاي ايدق البابْ
طلع له الحسن
وانته العادة له تطلعْ !


طمّن قلبي عالوالد يقلّه
شلون؟!
طاب امن الوجع
لو بعده يتوجّع؟!


مسموحة الزيارة بهالوكت
لو لا؟!
وشلخبّر طبيبه قبل ما يطلع؟!


ومن قبل الكلام
اتسابقت الدموعْ
وأظن جبريلْ يفهم لهجة المدمعْ !


شيّقوله الحسن؟!
صوته بحزن مبحوحْ
ونبرة صوته بالأنفاس تتقطعْ


علي إلردّ الشمس
والشمس لمّا تغيب
تحتاج إل علي ومن غيره ما ترجعْ !


على الأيتام كان ايوزّع البسماتْ
وعليها اليوم
بس الدمِعْ يتوزّع


بكثر ما بالركوع
اتصدّق اعلى الناس
تتزاحم عليه اخلوگ إذا يركعْ !


حرير الناس ايلبّسها
ويظل محرومْ
وما عنده إلا ثوب ويلبسه امرگعْ


على الأيتام ضاقت بالكفالة بيوتْ
وما من حضنه بيت
امن العطف أوسعْ


بسمة عيدْ يمنح كل طفل
واليوم عيد الفطر
بالتابوت يتشيّعْ !


يجبريل التعازي اْحملها للأملاكْ
عقب جرح الفجرْ
الشروق ما ينفعْ !


“سلامٌ هِيَ”
معنى القدُر في القرآنْ
ومن هامة الكرار
الفجر يطلعْ !

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى