ثقافة

فضل القرآن

القرآن نور

أ- المخرج من الفتن
روى الحارث الهمدانيّ عن أمير المؤمنين، قال عليه السلام: أما إنّي قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ستكون فتن، قلت: وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل، هو الّذي من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم”1 .

عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:… فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفّع وماحل مصدّق2 ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدلّ على خير سبيل..”3.

ب- الشفيع يوم القيامة
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعلّموا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبَه في صورة شابّ جميل شاحب اللون فيقول له القرآن: أنا الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما ألت… فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويُعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويُكسى حلّتين ثمّ يقال له: اقرأ وارق، فكلّما قرء آية صعد درجة ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ثمّ يقال لهما: هذا لما علّمتماه القرآن”4.

عن سعد الخفّاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: “يا سعد تعلّموا القرآن فإنّ القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق… فيقول الله تبارك وتعالى: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا ربّ، منهم من صانني وحافظ علَيّ ولم يُضيّع شيئا، ومنهم من ضيّعني واستخفّ بحقّي وكذّب بي وأنا حجّتك على جميع خلقك.

فيقول الله تبارك وتعالى: وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأثيبنّ عليك اليوم أحسن الثواب، ولأعاقبنّ عليك اليوم أليم العقاب..”
5.

عن يونس بن عمّار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: “يُدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدّم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول: يا ربّ أنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يُتعب نفسه بتلاوتي ويُطيل ليله بترتيلي وتفيض عيناه إذا تهجّد فأرضه كما أرضاني، قال: فيقول العزيز الجبّار: عبدي ابسط يمينك، فيملأها من رضوان الله العزيز الجبّار ويملأ شماله من رحمة الله، ثمّ يُقال: هذه الجنّة مباحة لك فاقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة”6.

ج-  فيه خبر ما كان ويكون
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: “إنّ العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجّبتم”7 .

د- القرآن شفاء
عن السكونيّ، عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه عليهم السلامقال: “شكا رجلٌ إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وجعاً في صدره فقال صلى الله عليه وآله وسلم: استشف بالقرآن فإنّ الله عزّ وجلّ يقول: ﴿وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ﴾8 .

و- وله منافع أخرى
عن الزهري قال: سمعت عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول: “آيات القرآن خزائن فكلّما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها”9 .
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: “إنّ القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنّة ويزجر عن النار”10 .
عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إنّه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عزّ وجلّ به الشياطين”11 .

فضل أهل القرآن
عن الزهريّ عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “من أعطاه الله القرآن فرأى أن رجلا أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما وعظّم صغيرا”12 .

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميّين ما خلا النبيّين و المرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقَهم، فإنّ لهم من الله العزيز الجبّار لمكاناً عليّا”13 .

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّ أحقّ الناس بالتخشّع في السرّ والعلانية لحامِل القرآن، وإنّ أحقّ الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن، ثمّ نادى بأعلى صوته: يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزَّز به فيذلّك الله، يا حامل القرآن تزيّن به لله يزيّنك الله (به) ولا تزيّن به للناس فيشينك الله به”14 .

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “من قرأ القرآن وهو شابّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله عزّ وجلّ مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة، يقول: يا ربّ إنّ كلّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حِلل الجنّة ويوضع على رأسه تاج الكرامة..”15.

عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “الناس أربعة، فقلت: جُعلت فداك وما هم؟ فقال: رجلٌ أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن، ورجل أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان، ورجل أوتي القرآن وأوتي الإيمان، ورجل لم يؤت القرآن ولا الإيمان”. قال: قلت: جعلت فداك فسّر لي حالهم، فقال عليه السلام: “أمّا الّذي أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن فمثله كمثل الثمرة طعمها حلو ولا ريح لها، وأمّا الّذي أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان فمثله كمثل الآس ريحها طيب وطعمها مرّ، وأمّا من أوتي القرآن والإيمان فمثله كمثل الأترجة16ريحها طيّب وطعمها طيّب، وأمّا الّذي لم يؤت الإيمان ولا القرآن فمثله كمثل الحنظلة17طعمها مرّ ولا ريح لها”18.

عن معاوية بن عمّار قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: “من قرأ القرآن فهو غنيّ ولا فقر بعده وإلّا ما به غنى”19 .

عن السكونيّ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة، والمجتهدون قوّاد أهل الجنّة، والرسل سادة أهل الجنّة”20

فضل من يتعلّم القرآن بمشقّة
عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “سمعته يقول: إنّ الّذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقّة منه وقلّة حفظ له أجران”21 .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه”22 .

في أصناف قراء القرآن
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: “السورة تكون مع الرجل قد قرأها، ثمّ تركها فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلّم عليه فيقول: من أنت؟ فتقول: أنا سورة كذا وكذا فلو أنّك تمسّكت بي وأخذت بي لأنزلتك هذه الدرجة. فعليكم بالقرآن، ثمّ قال: إنّ من الناس من يقرأ القرآن ليقال: فلان قارئ و منهم من يقرأ القرآن ليطلب به الدنيا ولا خير في ذلك ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صلاته وليله ونهاره”23 .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: “قرّاء القرآن ثلاثة: رجلٌ قرأ القرآن فاتّخذه بضاعة واستدرّ به الملوك واستطال به على الناس، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيّع حدوده، وأقامه إقامة القدح24 ، فلا كثّر الله هؤلاء من حملة القرآن. ورجلٌ قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عن فراشه فبأولئك يدفع الله العزيز الجبّار البلاء، وبأولئك يُديل الله عزّ وجلّ من الأعداء25وبأولئك ينزل الله عزّ وجلّ الغيث من السماء، فوالله لهؤلاء في قرّاء القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر”26 .

عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا معاشر قرّاء القرآن اتّقوا الله عزّ وجلّ فيما حمّلكم من كتابه فإنّي مسؤول وإنّكم مسؤولون، إنّي مسؤول عن تبليغ الرسالة وأمّا أنتم فتسألون عمّا حملتم من كتاب الله وسنّتي”27 .

في من حفظ القرآن
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: “من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنّة فإذا رآها قال: ما أنت، ما أحسنك ليتك لي؟ فيقول: أما تعرفني؟ أنا سورة كذا وكذا ولو لم تنسني رفعتك إلى هذا”28 .

عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: “إنّ الرجل إذا كان يعلم السورة ثمّ نسيها أو تركها ودخل الجنّة أشرفت عليه من فوق في أحسن صورة فتقول: تعرفني؟ فيقول: لا ، فتقول: أنا سورة كذا وكذا لم تعمل بي وتركتني أما والله لو عملت بي لبلغت بك هذه الدرجة وأشارت بيدها إلى فوقها”29 .

نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن
عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: “نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتّخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى، صلّوا في الكنائس والبيَع وعطّلوا بيوتَهم، فإنّ البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله، و أضاء لأهل السماء كما تُضيء نجوم السماء لأهل الدنيا”30.

عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: “قال أمير المؤمنين عليه السلام: البيت الّذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عزّ وجلّ فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويُضيء لأهل السماء كما تُضيء الكواكب لأهل الأرض، وإنّ البيت الّذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عزّ وجلّ فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين”31 .

وعنه عليه السلام قال: “إنّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السماء كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدري في السماء”32 .

ثواب قراءة القرآن واستماعه
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتّى يقرأ سورة من القرآن، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ويُمحى عنه عشر سيّئات”33 .

عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثلاث مائة آية كتب من الفائزين، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر، القنطار خمسة عشر ألف مثقال من ذهب، والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السماء إلى الأرض”34 .

عن محمّد بن بشير ، عن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: “من استمع حرفاً من كتاب الله عزّ وجلّ من غير قراءة كتب الله له حسنة ومحا عنه سيّئة ورفع له درجة، ومن قرأ نظراً من غير صوت كتب الله له بكلّ حرف حسنة ومحا عنه سيّئة ورفع له درجة، ومن تعلّم منه حرفاً ظاهراً كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيّئات ورفع له عشر درجات… ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخّرة أو معجّلة”، قال: قلت: جعلت فداك ختمه كلّه؟ قال: “ختمه كلّه”35 .

النظر في المصحف عبادة
عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إنّي أحفظ القرآن على ظهر قلبي، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف؟ قال عليه السلام: “بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل، أما علمت أنّ النظر في المصحف عبادة”36 .

عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: “من قرأ القرآن في المصحف متّع ببصره، وخفّف عن والديه وإن كانا كافرين”37 .

حلية القرآن الصوت الحسـَن
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: لكلّ شيء حِلية وحِلية القرآن الصوت الحسن”38.

عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اقرؤوا القرآن بألحان العرب وأصواتها وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر، فإنّه سيجيء من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية، لا يجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم”39.

عن عبد الله بن سليمان قال: “سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): بيّنه تبيانا ولا تهذّه هذّ الشِّعر ولا تنثره نثر الرمل، ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة”40 .

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “إنّ القرآن نزل بالحُزن فاقرؤوه بالحُزن”41 .

ربيع القرآن
عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: “لكلّ شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان”42 .

سُئل أبو عبد الله الصادق عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ وإنّما أنزل في عشرين سنة بين أوّله وآخره؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: “نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثمّ نزل في طول عشرين سنة، ثمّ قال: قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: نزلت صحف إبراهيم في أوّل ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لستّ مضين من شهر رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وأنزل الزبور لثمان عشر خلون من شهر رمضان وأنزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان”43 .

في كم يقرأ القرآن ويختم؟
عن محمّد بن عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أقرأ القرآن في ليلة؟ قال: “لا يعجبني أن تقرأه في أقلّ من شهر”44 .

شكاية القرآن
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: مسجد خراب لا يصلّي فيه أهله، وعالم بين جهّال، ومصحف معلّق قد وقع عليه الغبار لا يُقرأ فيه”45 .

  • فضل القرآن ، سلسلة الأربعون حديث، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

المصادر والمراجع

1- البيان في تفسير القرآن، السيّد الخوئي، ص 18 – 19.
2- يمحل بصاحبه أي يسعى به إذا لم يتبع ما فيه إلى الله تعالى.
3- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 598، 599.
4- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 603.
5- م. ن، ص 596، 598.
6- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 601، 602.
7- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 599.
8- م. ن، ص 600، 601.
9- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 609.
10- م. ن، ص 600، 601.
11- م. ن، ص 613.
12- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 605.
13- م. ن، ص 603.
14- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 604.
15- م. ن، ص 603، 604.
16- الأترجة: نوع من الفاكهة.
17- الحنظلة: نوع من الشجر ثمرة مرّة.
18- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 604، 605.
19- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 605.
20- م. ن، ص 606.
21- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 606.
22- م. ن، ص 607.
23- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 627.
24- أي السهم الّذي لم يُتمّ صنعه، وهذه العبارة تفسير للعبارة السابقة أي لم يُقم أحكامه كما أمر الله سبحانه.
25- أدال الله بنى فلان من عدوّهم أي جعل الكرّة لهم عليهم.
26- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 627.
27- م. ن، ص 606.
28- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 607، 608.
29- م. ن، ص 608.
30- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 610.
31- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 610.
32- م. ن.
33- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 611.
34- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 612، 613.
35- م. ن.
36- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 613، 614.
37- م. ن، ص 613.
38- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 614، 615.
39- م. ن.
40- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 614، 615.
41- م. ن.
42- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 630.
43- م. ن، ص 628، 629.
44- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 617.
45- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 613.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى