ثقافة

الإنفحة بين العلم والفقه

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين، إلى قيام يوم الدين، بل إلى أبد الآبدين… اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم، وأكرمنا بنور الفهم، اللهم افتح علينا أبواب رحمتك، ويسر علينا خزائن علومك، برحمتك يا أرحم الراحمين… قَدُم الخلاف بين الفقهاء على حلية الإنفحة وحرمتها، ونحن نبحث مسألة الإنفحة من الجانبين العلمي والفقهي -نتعرض فيه لفتاوى الفقهاء دون الاستدلال-، سائلين المولى (عزّ وجلّ) أن يوفقنا بحوله وقوته… المحور الأول: الإنفحة في الجانب العلمي التعريف: الإنفحة، المجبنة: Rennet جاء في الصحاح(1): والإنفحة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة: كرش الحمل أو الجدي ما لم يَأكل، فإذا أَكل فهو كرش عن أبي زيد، وكذلك المنفحة بكسر الميم. وفي معجم ألفاظ الفقه الجعفري(2): الإنفحة هي مادة صفراء تكون متجمدة في جوف كرش الحمل أول الجدي قبل الأكل وتستخدم في عمل الجبن من اللبن حيث تحتوي على مادة مخمرة. وأما في مجمع البحرين(3): الإنفحة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخففة وهي كرش الحمل أو الجدي مالم يَأكل، فإذا أكل فهو كرش حكاه الجوهري عن أبي زيد، وفي المغرب إنفحة الجدي بكسر الهمزة وفتح الفاء وتخفيف الحاء وتشديدها، وقد يقال منفحة أيضًا وهو شيء يخرج من بطن الجدي أصفر يعصر في صوفة مبتلة في اللبن فيغلظ كالجبن ولا يكون إلا لكل ذي كرش، ويقال أنها كرشة إلا أنه ما دام رضيعًا سُمي ذلك الشيء إنفحة فإذا فطم ورعي العشب قيل استكرش. من أين تأتي المنفحة؟ تأتي المنفحة من معدة الحيوانات المجترة، والحيوانات المجترة وبالمصطلح العلمي (Ruminants)، كما أنها ترجمة للمصطلح اللاتيني (الحجيرات أو الغرف المتجاورة)، التي تعد شكلاً من أشكال الهضم عند عدّة أنواع من الحيوانات آكلة الأعشاب، والمجترات هي كالماعز والبقر والأيل والجاموس والأرانب وغيرها الكثير من آكلات الأعشاب، ولهذه المواشي معدة ذات أربع حجيرات، فالعشب الذي يبتـلع يدخـل الحجـرة الأولى (الكرش)، ثم يمر إلى المعدة الثانية (الشبكية)   حيث تتولى جراثيم صغيرة (بكتيريا، بروتوزا، فنجاي) حل السليلوز الموجود في النبات، وعندما يستريح الحيوان يخرج لقمًا منها الطعام ويمضغها جيدًا فيذهب الطعام بعدها إلى المعدة الثالثة (التلافيف) ثم إلى الرابع (المعدة الحقيقية) حيث يهضم تمامًا. وهذه العملية تسمى الاجترار (Regurgitation) والغاية منها مساعدة الحيوانات وحمايتها، إذ يتيح لها ذلك أن تأكل بسرعة كمية من الطعام عند الضحى أو حين الغسق، ثم الاختباء في مكان آمن، وإعادة المضغ والهضم -بالنسبة للحيوانات البرية- أما البقرة فلا أعداء طبيعيين لها لذلك فإنها تستلقي وسط الحقل لتجتر. ورغم أن الجمل يجتر الطعام فإنه من الخطأ القول إنه من رتبة المجترات، لأن رتبة المجترات له أربع غرف، بينما الحيوانات وسادية القدم تتكون المعدة عندها من ثلاث غرف فقط. ومعدة المجترات تتكون من أربع غرف وهي: الكرش، الشبكية، ذات التلافيف، المعدة الحقيقية (المنفحة).   المعدة الحقيقية حيث يتم هضم الطعام بشكل نهائي ليتوجه إلى الأمعاء الدقيقة والغليظة للامتصاص والإخراج، وتقوم الأحماض الموجودة في المعدة (HCI، Pepsin) بهضم الطعام، والمنفحة اسم يطلق على معدة الحيوانات الصغيرة قبل أن تبدأ في أكل العشب، أي في الفترة التي تشرب فيها الحليب فقط. والمنفحة (Enzyme Rennin) هي المكون المفيد في تصنيع الجبن. وأنزيم الرينين هاضم للمواد البروتينية ويسمى أيضاً الأنزيم المجبن للحليب، ويفرز من خلايا جدار معدة الأطفال والكبار ويوجد في معدة الحيونات المجترة من الثدييات، ولا يعمل هذا الأنزيم إلا في وسط متعادل، ويتوفر هذا الوسط المتعادل في معدة الأطفال. ويعتبر المسئول عن عملية تخثر اللبن، حيث تقلل هذه العملية من معدل سريانه خلال المعدة، حتى تتمكن أنزيمات المعدة من هضمه وقد أمكن استخلاص أنزيم الرينين من معدة الخراف ليستخدم في صناعة الجبن. أنواع الإنفحة: 1-الإنفحة الحيوانية: هي المادة التي تستعمل عادة في تجبين اللبن تجبينًا أنزيميًا. وتستخلص هذه المادة تجاريًا -كما سبق- من المعدة الرابعة (المعدة الحقيقية) للعجول الرضيعة. ويحتوي مستخلص المنفحة من العجول الرضيعة على نسبة 88-94% كيموسن و6-12% ببسين، بينما مستخلص المنفحة من العجول الكبيرة يحتوى على نسبة 6-10% كيموسين و90-94% ببسين، حيث تزيد نسبة الكيموسن في العجول الرضيعة لتساعد على هضم اللبن الذي تتناوله العجول في فترة الرضاعة، ثم تقل تدريجيًا نسبة هذا الأنزيم، وتزيد في المقابل نسبة الببسين الذي يساعد على هضم مكونات العلائق الذي يبدأ العجل في تناولها بعد الرضاعة. وبالإضافة إلى مستخلص المنفحة من العجول الرضيعة فإنه يستخدم أيضًا مستخلص المنفحة من الغنم والماعز وفي بعض الأحيان تستخدم عجينة المنفحة (Paste) وهي ناتجة من الأغشية المخاطية لمعدة الغنم والماعز في صناعة بعض أنواع الجبن في إيطاليا واليونان لكي تعطي الطعم الحريف (الحار) المرغوب لدى البعض حيث تحتوي هذه العجينة على أنزيمات تعرف بأنزيمات الليبيزز، تقوم هذه الأنزيمات بتحليل الدهن وإنتاج أحماض دهنية لها طعوم مميزة. 2-الإنفحة الميكروبية: تستخدم حاليًا بدائل للمنفحة تحتوي على أنزيمات مماثلة من الميكروبات لأسباب اقتصادية ودينية وثقافية بدرجة واسعة في صناعة الجبن. إن زيادة الطلب على المنفحة أدت إلى إنتاج منفحة ميكروبية (Microbial Rennet) ناتجة من بعض الفطريات. ومعظم المنافح الميكروبية المتوفرة في الأسواق ناتجة من فطر يسمى (M.puillus) و(M.miehei) وتُسوّق تحت أسماء تجارية مختلفة مثل، Marzyme، Emporase، Rennilase، Hannilase كأمثلة، وفي عام 1974م وجد أن حوالي 60% من الجبن المصنع في الولايات المتحدة مصنعة باستخدام المنفحة الميكروبية، بينما في أوروبا كانت المنفحة الميكروبة أقل انتشارًا في صناعتها، وقد ادعى البعض أن أكثر من ثلث الجبن الناتجة في عام 1985م في جميع أنحاء العالم تستخدم المنفحة الميكروبية. 3-الإنفحة النباتية: لقد عرف الإنسان منذ وقت بعيد في بعض مناطق العالم أن هناك عصارات نباتية يمكنها تجبين اللبن وتحويله من الحالة السائلة إلى الحالة الشبه صلبة، وقد حاول الباحثون الاستفادة من وجود أنزيمات مجبنة يمكن استخلاصها من مصادر نباتية في صناعة الجبن، وقد تركزت هذه البحوث في البلاد التي تتعارض عقائدها مع استعمال المنفحة القياسية من معدة العجول، كما هو الحال في الهند. ولكن أكثر التجارب التي أجريت على استعمال هذه المواد المجبنة لم تعطِ نتائج مشجِّعة يمكن عن طريقها تعميم استعمالها في صناعة الجبن على نطاق عالمي، فمعظم أنزيمات بروتينيز النبات لها قدرة عالية على تحليل البروتين وتسبب تحلل الخثرة بدرجة كبيرة مما يؤدي إلى انخفاظ محصول الجبن وظهور مرارة في الطعم مع قوام عجيني (Pasty body) وقد تم التعرف على قدرة بعض العصارات النباتية على تجبين اللبن منذ فترة طويلة وخاصة عصارات أوراق التين (Ficus carica) حيث استخدمت هذه العصائر في مناطق زراعة هذه الأشجار، وكثير من المستخلصات من مصادر نباتية يجبن اللبن ولكن بعض منها يحلل البروتين بدرجة شاملة مثل البابين (Papain) من نبات الباباظ (Carica papaya) والبروملين (Bromelin) من الأناناس والريسين

(Ricin) من بذور زيت الخروع، كما أن بعض النباتات تعطي عصائر سامة مثل بذور زيت الخروع ونبات الشوكران.

 وبصفة عامة فإن أنزيم الرنين الموجود بالمنفحة الحيوانية يعد أفضل الأنزيمات المستخدمة في تجبين اللبن، وذلك للأسباب التالية:

1.الرنين هو الأنزيم الطبيعي الذي يجبن اللبن في معدة العجل الرضيع ولذلك فمن المنتظر أن يكون هو أفضل الأنزيمات لهذه العملية.

2.يمتاز الرنين بقدرة عالية على التجبين بالنسبة للقدرة على تحليل البروتينات من دون الإضرار بتركيبات الجبن.

 3.بجانب قدرته على تجبين اللبن عند حموضته الطبيعية فإن الخثرة والجبن الناتجين منه أفضل من مثيلاتها الناتجة من الأنزيمات الأخرى.

 ومن الجدير بالذكر أن فعل أنزيمات التجبين باختلاف أنواعها لا يتوقف على إحداث تجبين اللبن فقط ولكن يمتد هذا الفعل إلى ما بعد صناعة الجبن، حيث تقوم هذه الأنزيمات خلال فترة تسوية الجبن (تخزين الجبن) بتحليل بعض مركبات اللبن مثل البروتين لكي تعطي الجبن الطعم المرغوب فيه. إيجاز بعد تفصيل وقبل إيراد آراء الفقهاء، لا بد من التفرقة بين نوعيات الإنفحة السابقة -بإيجاز-: الإنفحة الحيوانية: المأخوذة من المادة الصفراء داخل معدة المجتر. المأخوذة من الغشاء الداخلي لمعدة المجتر.

الإنفحة النباتية: التي تؤخذ من أنزيمات النباتات. الإنفحة الميكروبية: وهي أنزيمات مأخوذة من الميكروبات. المحور الثاني: أقوال الفقهاء في ماهية الإنفحة وحكمها

 1.السؤال: ما هو تعريفكم للإنفحة؟ الجواب: الإنفحة: وهي ما يستحيل عليه اللبن الذي يرتضعه الجدي، أو السخل قبل أن يأكل، محكومة بالطهارة وإن أخذت من الميتة كما تقدم، ولكن يجب غسل ظاهرها لملاقاته أجزاء الميتة مع الرطوبة(4).

 2.السؤال: ما حكم الإنفحة المستوردة من الدول الغير اسلامية؟ الجواب: يجوز الأكل إلا إذا علمت اتفاقاً اشتمالها علی محرم غير مستهلك أو علی نجس كما إذا علمت بأن المستخدم في عملية التجبين كخميرة الغشاء الداخلي لمعدة العجل غير المذكی(5).

 3.السؤال: هل منفحة البقر طاهرة حتى لو كانت ميتة؟ الجواب: المنفحة الطبيعية التي هي مادة لبنية طاهرة مطلقا وأما إذا اتخذت من غشاء الكرش فهي نجسة(6).

 4.السؤال: ما الحكم الشرعي في منفحة العجل والإنفحة المكروبية الداخلة في صناعة الأجبان العربية والاجنبية؟ الجواب: إذا لم تعلم أو تطمئن بأنها مأخوذة من العجل غير المذكى فلا مانع.

 وأي جبن يحتوي على إنفحة العجل ونحوه ويكون مصنوعاً في بلد غير إسلامي يحكم عليه بالحرمة والنجاسة إذا ثبت أن الذي يستعمل في عملية التجبين كخميرة الغشاء الداخلي لكرش الحيوان(7).

 5.(مسألة 400): الإنفحة -وهي ما يستحيل إليه اللبن الذي يرتضعه الجدي، أو السخل قبل أن يأكل-محكومة بالطهارة وإن أخذت من الميتة كما تقدم، ولكن يجب غسل ظاهرها لملاقاته أجزاء الميتة مع الرطوبة(8).

 6.ويلحق بما ذكر أن الإنفحة وهي الشيء الأصفر الذي يجبن به ويكون منجمدًا في جوف كرش الحمل والجدي قبل الأكل… (9).

7.س: كثير من الأجبان المستوردة من البلاد الغير إسلامية. تحتوي على (إنفحة العجل) أو (منفحة العجل) فما هو حكم أكل هذه الأجبان؟ بسمه تعالى: الإنفحة طاهرة وحلال ولو أخذت من الحيوان غير المذكى. والله العالم(10).

 8.س95- توجد في الأسواق أجبان مصنوعة في بلدان إسلامية أو غير إسلامية ويدخل من ضمن مكوناتها كما هو مكتوب عليها إنفحة عجل أو منفحة عجل وبعض الأنواع يتبعونها بكلمة (حلال)، فهل يجوز أكل هذه الأجبان؟ ج: الإنفحة طاهرة وحلال ولو أخذت من الحيوان غير المذكى(11).

 9.مسألة886: يجوز أكل الإنفحة، حتى من الحيوان الميت، وكذا ما يجبن بها(12).

 10.(مسألة 393): أجزاء الميتة إذا كانت لا تحلها الحياة طاهرة… ويلحق بالمذكورات الإنفحة،… هذا كله في ميتة طاهرة العين، أما ميتة نجسة العين: فلا يستثنى منها شيء(13).

 11.(مسألة 531) بلحق بما ذكر في الطهارة الإنفحة، وهي الشيء المنجمد في جوف كرش الحمل والجدي والعجل، قبل أن تأكل، يصنع به الجبن…(14).

 12.(س 486) أغلب الأجبان الموجودة في بلدنا مستوردة من الخارج، وتوجد بها إنفحة حيوان محلل الأكل مثل البقر، فهل يجوز تناول هذه الأجبان، مع عدم العلم بتذكية الحيوان الذي أخذت من الإنفحة؟ بسمه تعالى: لا يجري حكم الميتة على الإنفحة، فإذا لم تعلم نجاسة الأجبان بملاقاتها النجس حكمت بالطهارة والحلية، والله العالم(15).

 13.(مسألة531) يلحق بما ذكر في الطهارة الإنفحة، وهي الشيء النجمد في جوف كرش الحمل والجدي والعجل، قبل أن تأكل، يصنع به الجبن…(16).

14.(108) الإنفحة من الحيوان حلال اللحم طاهرة، لكن يجب غسل ظاهرها على الأحوط في غير المأخوذ من المذكى(17).

15.(المسألة 101): جميع المواد الغذائية وغير الغذائية المستوردة من البلاد غير الإسلامية مثل الزبدة والسمن والجبن وأنواع الأدوية والصابون والعطر والألبسة والأصباغ وما شابه طاهرة إن لم يقطع الإنسان بنجاستها(18).

 16.(مسألة 403): أجزاء الميتة إذا كانت لا تحلها الحياة طاهرة، وهي الصوف… ويلحق بالمذكورات الإنفحة، هذا كله في ميتة طاهرة العين، أما ميتة نجسة العين فلا يستثنى منها شيء(19).

 17.(مسألة 410): الإنفحة هي ما يستحيل إليه اللبن الذي يرتضعه الجدي أو السخل قبل أن يَأكل(20).

 18.(مسألة 393): أجزاء الميتة إذا كانت لا تحلها الحياة طاهرة، وهي الصوف… ويلحق بالمذكورات الإنفحة، هذا كله في ميتة طاهرة العين، أما ميتة نجسة العين فلا يستثنى منها شيء(21).

 19.ما لا تحله الحياة من أجزاء الميتة طاهر كالصوف… واللبن والإنفحة وهي ما يؤخذ من السخال ونحوها لصناعة الجبن، والأحوط وجوبا الاقتصار في طهارتها على المادة المتجمدة الموجودة داخل الكرش دون نفس الكرش الذي فيه تلك المادة(22).

 20.(مسألة 393): أجزاء الميتة إذا كانت لا تحلها الحياة طاهرة، وهي الصوف… ويلحق بالمذكورات الإنفحة، هذا كله في ميتة طاهرة العين، أما ميتة نجسة العين فلا يستثنى منها شيء(23).

 لقد أفتى أكثر الفقهاء بحلية الإنفحة، لكن السيد السيستاني (دام ظله) قد فصل في المسألة، حيث إنه يختلف الحكم في حال كون الإنفحة المستخدمة هي نفسها المادة الصفراء، أو كانت من الغشاء الداخلي للمعدة.

 فإذا كانت من الغشاء الداخلي للمعدة فإن كان الحيوان غير مذكى فالإنفحة نجسة لا يجوز أكلها.

 * ملاحظة: تم إرسال رسالة إلى بعض شركات تصنيع الجبن للسؤال عن طبيعة الإنفحة إن كانت حيوانية أو ميكروبية وإن كانت حيوانية فهل هي المادة الصفراء نفسها أو الغشاء الداخلي للمعدة قبل حوالي الثلاث سنوات، لكن للأسف لم يُرد على أي من الرسائل.

والحمد لله رب العالمين.

المصادر والهوامش

  • (1) الصحاح للجوهري1: 413.
  • (2) معجم ألفاظ الفقة الجعفري: 74.
  • (3) مجمع البحرين4: 341.
  • (4) استفتاءات موقع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني -دام ظله-، باب الإنفحة.
  • http://www.sistani.org/local.php?modules=nav&nid=5&cid=21 (5) المصدر السابق.
  • (6) المصدر السابق.
  • (7) استفتاءات موقع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) باب الإنفحة. http://www.sistani.org/local.php?
  • modules=nav&nid=5&cid=21&sid=0&eid=0&page=2 (8) منهاج الصالحين للسيد السيستاني (دام ظله) 1: 137.
  • (9) تحرير الوسيلة للإمام الخميني (قدّس سرّه) 1: 115 الرابع من النجاسات.
  • (10) استفتاء مكتب السيد الخامنئي (دام ظله).
  • (11) أجوبة الاستفتاءات للسيد الخامنئي  (دام ظله).
  • (12) منتخب الأحكام للسيد الخامنئي (دام ظله): 253.
  • (13) منهاج الصالحين السيد الخوئي (قدّس سرّه) 1: 107.
  • (14) هداية العباد السيد الگليبايگاني (قدّس سرّه) 1: 108.
  • (15) إرشاد السائل السيد الگلبيگاني (قدّس سرّه): 130.
  • (16) هداية العباد الشيخ لطف الله الصافي (دام ظله) 1: 91.
  • (17) توضيح المسائل الشيخ محمد تقى بهجت  (قدّس سرّه): 37.
  • (18) توضيح المسائل الشيخ مكارم الشيرازي (دام ظله).
  • (19) الأحكام الواضحة الشيخ محمد الفاضل اللنكراني (قدّس سرّه).
  • (20) الأحكام الواضحة الشيخ محمد الفاضل اللنكراني (قدّس سرّه).
  • (21) منهاج الصالحين الميرزا جواد التبريزي (قدّس سرّه).
  • (22) منهاج الصالحين السيد محمد سعيد الحكيم  (دام ظله) 1: 125.
  • (23) منهاج الصالحين السيد محمد الشاهرودي (دام ظله) 1.
المصدر
مجلة رسالة القلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى