ثقافة

ولاء الحـب لله

وهو الولاء الآخر لله تعالى بعد ولاء الطاعة والتسليم.

وولاء الحب ليس بمعنى الحب البسيط الساذج والضحل الذي يكنّه بعضنا لبعض، وإنّما هو بمعنى تفريغ القلب لحب الله، والانطلاق من حب الله تعالى إلى كل حبّ وبغض في حياتنا، وان يكون حب الله أشد وأقوى في نفوسنا من كل حبّ آخر، ولا يكون شيء أحب إلينا من الله.

ولا يتمكّن حب الله تعالى من قلب بمثل هذه القوّة والمتانة والاستحكام إلاّ إذا أزال الله تعالى ما بينه وبين عبده من الحجُب التي تحجبه عنه تعالى، ورزقه مشاهدة جلاله وجماله بما يقوى عليه الممكن المحدود من الواجب المطلق اللامحدود، ورزقه الانقطاع إليه تعالى.

فإذا انقطع العبد إلى الله وأزال الله ما بينه وبين عبده من الحُجب ورزقه الله مشاهدة جماله وجلاله… لم يكن شيءٌ أحبَّ إليه من الله وصفاته وأسمائه الحسنى، ولا يجد لذّة في شيء مما أنعم الله تعالى عليه من اللّذة، كما يجدها في مشاهدة جماله وجلاله وعظمته. فلا يحب شيئاً، كما يحب الله. ويكون حبُّ الله تعالى أشدَّ في نفسه من أيِّ حبٍّ آخرَ، ويتمكن من قلبه سلطان حب الله. يقول تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ}[1] ، فلا يكون مؤمناً حتى يتمكن حبّ الله من قلبه فيكون أشدَّ حبّاً لله. وهي آية عجيبة في كتاب الله، تطرح مسألة التوحيد والشرك، وهي أهم مسألة في الإسلام على الإطلاق على صعيد الحب لله تعالى فقط.

فالتوحيد أن يكون الإنسان أشدّ حبّاً لله، والشرك هو أن يحب الإنسان من يتخذه من دون الله ندّاً كما يحب الله. فإذا ساوى بين حبِّ الله تعالى وحبّهم فهو الشرك، وإذا كان حبّه لله تعالى أشدَّ من أيَّ حبٍّ آخرَ فهو التوحيد.

وفي سورة التوبة ينهى القرآن الكريم عن الولاءات الباطلة ويأمر بالولاء الحق، ويجعل الحب مقياساً للتمييز بينها، فاستمع إليه تعالى حيثُ يقول عزّ مِنْ قائل:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}[2].

فالآية المباركة في صدرها تنهى عن الانتماء إلى محاور الولاء الباطلة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء}، ثم بعد ذلك مباشرة تعقِّب الآية الكريمة هذا الحكم بتقديم معيار دقيق، يستطيع الإنسان أن يشخِّص به حاله وموقعه من محاور الولاء، وما إذا كان ينتمي إلى محاور الولاء الباطلة أو إلى محور الولاء الحق. وهذا المعيار الدقيق هو (الحب).

فإذا كان الإنسان أشدَّ حبّاً لابنه وأبيه وأخيه وزوجته وماله وتجارته من حبِّهِ لله تعالى فهو إمارة الشرك والانتماء إلى محاور الولاء الباطلة، وإذا كان حبّه لله تعالى أشدَّ من أيِّ حبٍّ آخرَ وحاكم على أيَّ حبٍّ آخرَ فهو إمارة التوحيد:

{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ}.

وبهذا المعيار نستطيع أن نشخِّص عقيدةَ التوحيدِ ودرجتَها ونفوذَها في جوانح الإنسان.

وتوحيدُ الحِّب هو النتيجة الحتمية لتوحيد الإيمان والعقيدة. فليس في جوف الإنسان إلاّ قلب واحد، ولا يستوعب القلب الواحد إلاّ الحبّ الواحد، إلاّ أن يفرغ القلب من كلِّ حبٍّ وبغض، ويتعطّل دوره في الولاء والبراءة والحب والبغض والإقبال والادبار، فيتسع القلب عند ذلك لكل وارد، ويكون ذا وجوه وألوان، ويفقد ذوق الحب، ويصيبه التبلد، وهو قلب المنافق، وذلك آية النفاق.

يقول تعالى: {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}[3].

فالحب، إذن، أمارة الولاء الصادق والتوحيد الحقيقي، ولا يكون إيمان المرء من محض الإيمان، حتى يكون حبُّ الله تعالى أمكنَ شيء في نفسه، ويكونَ اللهُ أحبَّ إليه من نفسه وأهله.

ففي الحديث عن أبي عبد الله الصادق “ع”: (لا يمحض رجلٌ الإيمان بالله حتى يكون اللهُ أحبَّ إليه من نفسه وأبيه وأُمه وولده وأهله وماله ومن الناس كلِّهم)[4].

المخـلَصون

وإذا محض الإنسان الحبّ لله خَلُص لله قلبه، فيكون حبُّه وولاؤُه وإقباله لله وحده، ولا يكون في قلبه حب وولاء لغير الله، إلاّ أن يكون في امتدادِ حبِّه لله.

ومثل هذا القلب عامر بالولاء والحب وحرمٌ لله. ولله تعالى بيوت ـ وجلّ ربّنا عن المكان والزمان ـ … إلاّ أن أفضل بيوت الله قلب المؤمن، فهو حرم الله الذي يغار عليه. يقول الإمام الصادق “ع” فيما يروى عنه:

(القلب حرمُ الله فلا تُسكِنْ حَرَمَ الله غيرَ الله)[5].

وهؤلاء الذين خلصت لله قلوبهم وجوانحهم هم المخلَصون (بفتح اللام) من عباد الله، الذين تحرروا من كل سلطان عدا سلطان الله، وصفت نفوسهم من كل حب وبغض، إلاّ ما كان لله وفي الله تعالى، وهم الصفوة من عباد الله.

يقول تعالى عن يوسف الصدّيق “ع” لما صرف عنه السوء: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}[6].

ويقول تعالى عن كليمه موسى “ع”: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا}[7]. والمخلَص (بفتح اللام) في هاتين الآيتين يعني من صفت نفسه وتخلّص من كلِّ حبٍّ وميل ونزوع وإقبال لغير الله، وتحرّر من كلِّ سلطان ونفوذ إلاّ ما كان لله تعالى وفي الله.

عبادة الأحرار

وهذه العلاقة بين (حب الله) و(الإخلاص) تنعكس على عبادة الإنسان ونيّته في العبادة . فقد ورد في طائفة من الروايات أن العبادة إذا كانت منبعثة عن حبِّ العبد لله فتلك فقط عبادة الأحرار، الذين تحرروا في عبادتهم وذكرهم لله تعالى حتى من خوف النار والرغبة إلى الجنّة والثواب، وإنّما وجدوه أهلاً للعبادة فاشتاقوا إلى عبادته، وأَنِسُوا بذكره ولم يعبدوا الله رغبة في جنّة ولا رهبة من نار. وهذه هي عبادة الأحرار.

روي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله الصادق “ع” قال: إن العبّاد ثلاثة: قوم عبدوا الله عزّوجلّ خوفاً فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلباً للثواب، فتلك عبادة الأجراء، وقوم عبدوا الله حبّاً له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة[8]. وعن يونس بن ظبيان، قال: قال الصادق جعفر بن محمّد “ع”: (ان الناس يعبدون الله عزّوجل على ثلاثة أوجه، فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه، فتلك عبادة الحرصاء، وهو الطمع. وآخرون يعبدونه خوفاً من النار، فتلك عبادة العبيد وهي الرهبة. ولكني أعبده حبّاً له عزّوجلّ، فتلك عبادة الكرام، وهو الأمنُ، لقوله عزّوجلّ : {وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} ولقوله عزّوجلّ: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } فمن أحب الله عزّوجلّ أحبه الله، ومن أحبه الله كان من الآمنين)[9]. وعن أمير المؤمنين “ع” : (إن قوماً عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التجّار، وان قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادة العبيد، وان قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار)[10].

إن قيمة العبادة بإخلاص النيّة لله تعالى، ولا تتحقق النية في حال أفضل من أن يأتي الإنسان العبادة عن حبِّ الله تعالى… فإن العبادة في حالة الرغبة والرهبة ـ وان كانت لله ـ إلاّ ان صاحبها يبتغي بها ما يعود إلى نفسه بالنتيجة من نعيم الجنّة أو الأمن من النار.

فلا تكون البواعث النفسية للعبادة خالصة كما ينبغي للإخلاص أن يكون. أما عندما يكون الحب والشوق إلى الله هو الذي يحرِّك الإنسان إلى الذكر والعبادة فإن العبادة تكتسب قيمتها الحقيقية في حياة الإنسان.

روي عن رسول الله “ص”: (أفضلُ الناس مِنْ عشق العبادة فعانقها وأحبّها بقلبه، وباشرها بجسده، وتفرّغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر)[11].

يقول العلاّمة العارف بالله النراقي في كتابه القيم جامع السعادات: لا ريب في أن العبادة على الوجه الأخير لا نسبة لمنزلتها ودرجتها إلى درجة العبادة على الوجهين الأولين. فإن من تنعّم بلقاء الله والنظر إلى وجهه الكريم يسخر ممّن يلتفت إلى وجه الحور العين[12].

لذّة الذكر والعبادة عند العارفين

وفي هذه المرحلة العالية من الولاية والقرب إلى الله تعالى يجد المؤمن في إخلاص العمل لله تعالى، وبذل النفس والمال له، والذكر، والتهجد، والعبادة، من اللّذة ما يصرفه عمّا يشغل بال الناس من متاع الحياة الدنيا ولذاتها المؤقتة، ويؤرق الحبّ لياليه، ويسلبه النوم عندما يحلو النوم للآخرين ويعمر لياليهم:

عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله الصادق “ع” قال: (إن يعلم الناس ما في فضل معرفة الله تعالى ما مدّوا أعينهم إلى ما مُتِّع به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعمتها، وكانت دنياهم عندهم أقل ممّا يطؤونه بأرجلهم ولنعموا بمعرفة الله تعالى وتلذذوا بها تلذّد من لم يزل في روضات الجنات، مع أولياء الله.

إن معرفة الله أُنس من كلِّ وحشة، وصاحب من كلِّ وحدة، ونور من كلِّ ظلمة، وقوّة من كلِّ ضعف، وشفاء من كلِّ سقم).

ثم قال “ع”: (قد كان فيكم قوم يُقتَلون ويُحرَقون، ويُنشَرون بالمناشير، وتضيق عليهم الأرض برحبها فما يردُّهم عمّا هم عليه شيء مما هم فيه من غير تره وتروا ممن فعل ذلك بهم، ولا أدنى مما نقموا منهم إلاّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فسلوا ربّكم درجاتهم، واصبروا على نوائب دهركم، تدركوا سعيهم)[13].

عن المفضل عن أبي عبد الله “ع” قال: كان فيما ناجى الله عزّوجلّ به موسى بن عمران “ع” انّه قال لـه: (يا ابن عمران كذب من زعم انه يحبني، فإذا جنّه الليل نام عنِّي، أليس كل محبٍّ يحب خلوة حبيبه؟
ها أنا ذا يا ابن عمران مطّلع على أحبائي إذا جنّهم الليل حولت أبصارهم من قلوبهم، ومثلت عقوبتي بين أعينهم، يخاطبونني عن المشاهدة، ويكلّموني عن الحضور. يا ابن عمران هب لي من قلبك الخشوع، ومن بدنك الخضوع، ومن عينك الدموع في ظلم الليل، وادعني، فإنّك تجدني قريباً مجيباً)[14].

وفي مسكن الفؤاد للشهيد الثاني(رحمه الله) في أخبار داود “ع”: (يا داود ابلغ أهل أرضي اني حبيب لمن أحبني، وجليس من جالسني، ومؤنس لمن أنس بذكري، وصاحب لمن صاحبني، ومختار لمن اختارني ما أحبني أحد أعلم ذلك يقيناً من قلبه إلاّ قبلته لنفسي، وأحببته حبّاً لا يتقدّمه أحد من خلقي. من طلبني بالحق وجدني، ومن طلب غيري لم يجدني، فارفضوا يا أهل الأرض ما أنتم عليه من غرورها، وهلمّوا إلى كرامتي ومصاحبتي ومجالستي، ومؤانستي وآنسوني أؤانسكم وأُسارع إلى محبتكم)[15].

وأوحى الله إلى بعض الصديقين إن لي عباداً من عبيدي يحبّونني، وأحبّهم، ويشتاقون إليَّ، وأشتاق إليهم، ويذكرونني وأذكرهم، فإن أخذت طريقهم أجبتك، وان عدلت عنهم مقتّك.

قال يا ربِّ: وما علامتهم؟ قال: يراعون الظلال بالنهار، كما يراعي الشفيق غنمه، ويحنّون إلى غروب الشمس، كما تحنّ الطير إلى أوكارها عند الغروب، فإذا جنّهم الليل، واختلط الظلام، وفرشت الفُرُش ونصبت الأسرة، وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا إليَّ أقدامهم وافترشوا إلي وجوههم، وناجوني بكلامي، وتملّقوا بإنعامي… ما بين صارخ وباك، وبين متأوِّه وشاك، وبين قائم وقاعد، وبين راكع وساجد. بعيني ما يتحمّلون من أجلي، وبسمعي ما يشكون من حبِّي.

أوّلُ ما أعطيهم ثلاثة: الأوّل أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عنِّي كما أخبر عنهم، والثاني لو كانت السماوات والأرضون وما فيهما من مواريثهم لاستقللتها لهم، والثالث اقبل بوجهي عليهم. أفترى من أقبلت عليه بوجهي يعلم أحد ما أُريد أن أُعطيَه[16].

العلاقة التبادلية بين الله وعبده

وعلاقة الحب علاقة متبادلة بين الله وعبده، فكما يحب العبدُ ربَّه سبحانه وتعالى، يحبُّ الله عبدَه.

وإذا تحدّثنا عن حبِّ العباد لربِّهم فلابد أن نتحدّث عن حبِّ الله تعالى لعباده.

ويستطيع العبد أن يعرف منزلته عند الله وحب الله تعالى بما يعرف من نفسه من حبِّه لله، وذكره، وطاعته لـه سبحانه، فبقدر ما يطيع الله، ويذكره، ويتّقيه، ويحبّه… يحبّه الله.

{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}1.

عن أمير المؤمنين “ع”: (من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب، كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى)2.

وعن أبي عبد الله الصادق “ع”: (من أحب أن يعلم ماله عند الله، فليعلم ما لله عنده)3 وهذه المعادلة واردة في كثير من النصوص الإسلامية.

أقرأ ايضاً:


المصادر والمراجع

  • [1]ـ البقرة: 165.
  • [2]ـ التوبة: 23 ـ 24.
  • [3]ـ الأحزاب: 4.
  • [4]ـ بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي 70: 24.
  • [5]ـ بحار الأنوار 70: 25.
  • [6]ـ يوسف: 24.
  • [7]ـ مريم: 51.
  • [8]ـ وسائل الشيعة 1: 45.
  • [9] ـ وسائل الشيعة 1: 46 عن علل الشرائع ص: 16 والمجالس ص: 24 والخصال 1: 88.
  • [10] ـ نهج البلاغة حكمة رقم (237) 3: 510 شرح د. صبحي الصالح. والحب من الشكر.
  • [11] ـ أصول الكافي 2: 83 .
  • [12]ـ جامع السعادات 3: 117.
  • [13] ـ الوافي 1: 42 ـ 43، أبواب العقل والعلم . باب ثواب العالم والمعلم نقلاً عن كتاب الكافي لثقة الإسلام الكليني.
  • [14]ـ بحار الأنوار 70: 15 عن أمالي الصدوق: ص: 215.
  • [15]ـ مسكن الفؤاد للشهيد الثاني ص: 27.
  • [16]ـ بحار الأنوار 70: 26.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى