ثقافة

السلام في دائرة العلاقات الخاصّة

يعطي الإسلام أهميّة كبرى للتعارف والصداقة والعلاقات الشخصيّة في حياة الإنسان المسلم، فهي من مقوّمات الحياة الاجتماعيّة، ولابدَّ منها في أيّ مجتمع، ولا تنتظم حياة الإنسان من غير هذه الشبكة من العلاقات الشخصيّة من المعارف والأصدقاء والزملاء:

عن الإمام علي “ع” أنه قال: «عليك بإخوان الصدق، فإنهم عُدَّةٌ عند الرخاء، وجُنَّةٌ عن البلاء»[1].

عدّة ودعم وقوّة وعون في الرخاء، وجُنّة وحماية ودفاع في البلاء، ولا يقتصر هذا النفع على هذه الحياة الدنيا فقط، وإنّما يتجاوزها إلى الآخرة، فلكل مؤمن شفاعة يوم القيامة، ومن أكثر من الأصدقاء من المؤمنين كثر شفعاؤه يوم القيامة:

عن رسول الله “ص” أنه قال: «استكثروا من الإخوان، فإنّ لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة»[2].

حدود الصداقة وحقوقها

والصداقة في مفهومها الإسلامي ليست هذه التي بين عامّة الناس من المجاملة والصحبة القائمة على أساس المنفعة والمصلحة، وإنّما هي من الصدق في الصحبة، وتقوم على أساس التصافي والتحابب والصدق في التعامل، وحقوقها عظيمة وكبيرة، وهي نادرة فيما بين الناس من العلاقات، وما دون ذلك درجات من الصحبة ينبغي أن يحافظ عليها الإنسان المسلم ولا يضيِّعها ولا يفرط بها، ولكنها ليست من الصداقة الكاملة الواردة في النصوص الإسلامية.

عن الإمام الصادق “ع” أنه قال: «الصداقة محدودة، ومن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة، ومن لم يكن فيه شيءٌ من تلك الحدود فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:

أولها: أن تكون سريرته وعلانيّته لك واحدة،

والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه،

والثالثة: لا يغيّره عليك مال ولا ولاية،

والرابعة: أن لا يمنعك شيئاً مما تصل إليه مقدرته،

والخامسة: أن لا يسلمك عند النكبات»[3].

وعن أبي جعفر الثاني “ع” أنه قال: «قام إلى أمير المؤمنين “ع” رجل بالبصرة فقال: أخبرني عن الإخوان، فقال: الإخوان صنفان: إخوان الثقة، وإخوان المكاشرة فأمّا إخوان الثقة: فهم كالكف والجناح والأهل والمال، فإذا كنت من أخيك على ثقة فابذل لـه مالك ويدك، وصاف من صافاه، وعاد من عاداه، واكتم سرّه وأعنه، وأظهر منه الحسن، واعلم أيها السائل أنهم أعزّ من الكبريت الأحمر، وأمّا إخوان المكاشرة: فإنك تصيب منهم لذّتك فلا تقطعنَّ ذلك منهم، ولا تطلبنَّ ما وراء ذلك من ضميرهم، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان»[4].

احترام العلاقة الشخصيّة

وللعلاقة الشخصيّة احترام خاص يفرضه الإسلام، وحقوق يؤكّد عليها الإسلام، ومراعاة هذه الحقوق والحرمات من أهم أسباب تمتين العلاقة الشخصيّة وتأكيدها ودعمها وسلامتها، ومن هذه الحرمات والحقوق تلطيف أجواء الصداقة، وإكرام الأصدقاء وزيارتهم، والتوادد إليهم وإظهار الحب لهم:

عن رسول الله “ص” أنه قال: «من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها، ومجلس يكرمه به لم يزل في ظلّ الله عزّوجل ممدوداً عليه بالرحمة ما كان في ذلك»[5].

وعن الإمام الصادق “ع” أنه قال: «من أتاه أخوه المؤمن فأكرمه فإنّما أكرم الله عزّوجل»[6].

وكان رسول الله “ص”: إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه، فإن كان غائباً دعا له وإن كان شاهداً زاره وإن كان مريضاً عاده[7].

وعن أبي جعفر عن أبيه أنه قال: «إنّ عليّاً “ع” صاحب رجلا ذمّيّاً فقال له الذمّي: أين تريد يا عبد الله؟ قال: اُريد الكوفة، فلمّا عدل الطريق بالذّمي عدل معه عليّ “ع” فقال له الذمّي: أليس زعمت تريد الكوفة؟ قال: بلى، فقال له الذمّي: فقد تركت الطريق، فقال له: قد علمت، فقال له: فلم عدلت معي وقد علمت ذلك؟ فقال لـه علي “ع” : هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيّع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه وكذلك أمرنا نبيّنا “ص”، فقال له هكذا قال؟ قال: نعم، فقال له الذمّي: لا جرم أنما تبعه من تبعه لأفعاله الكريمة»[8].

مواجهة المشاكل والخلافات

والإسلام يواجه المشاكل والخلافات التي تحدث فيما بين الإخوة والأصدقاء والمعارف عادة باُسلوبين: اُسلوب الوقاية قبل حدوث المشاكل، واُسلوب العلاج لحلّ الخلافات وتذويب الحسّاسيّات بعد حدوثها.

1ـ الوقاية

الاُصول التي يقررها الإسلام للعلاقة من الصدق وحسن الظنّ والتحابب واحترام غيبة المؤمن وحضوره والتزاور والتعاون والتضامن… كفيلة بتمتين العلاقة وتحصينها، والمنع من حدوث الخلافات والحساسيّات فيما بين المؤمنين، ولو أنّ المؤمنين كانوا يقيمون العلاقة فيما بينهم في مجال العمل والمجالات الشخصيّة على الاُسس التي يقررها الإسلام لما وجد الشيطان سبيلا إلى إثارة الحساسيّات والخلافات والنزاع فيما بينهم.

وقد أولى الإسلام هذا الأمر اهتماماً كبيراً، وألّف المحدَّثون أبواباً واسعة للأحاديث الواردة في العشرة، وقد ذكرنا نحن نبذاً من هذه الأحاديث في فصول هذا الكتاب… وبإمكان القرّاء الذين يطلبون التفصيل مراجعة أبواب العشرة في المجاميع الروائيّة، ومع ذلك فلا نحب أن نتجاوز هذه النقطة دون أن نذكر نبذاً من هذه النصوص:

عن الأمام عليٍّ “ع” أنه قال: «من حاسب الإخوان على كل ذنب قلَّ أصدقاؤه»[9].

وعنه “ع” أيضاً أنه قال: «احتمل أخاك على ما فيه ولا تكثر العتاب فانه يورث الضغينة»[10].

وليس من شكّ أنّ سعة الصدر والتحمّل في التعامل مع الإخوة والأصدقاء من أهمّ عوامل الوقاية من المشاكل فإنّ الكثير من المشاكل والخلافات تحدث عندما تضيق صدورنا عن تحمّل بعضنا بعضاً فيكثر بين الإخوة التعاتب والتلاوم ويتحوّل العتاب واللوم إلى عقد وحساسيّات وخلافات تتعمّق بالتدريج.

والطريقة السليمة لمواجهة هذه الحالات هي الإغضاء والتجاوز والعفو والحلم وسعة الصدر في التعامل وتحمّل أخطاء وتجاوزات الآخرين.

ومن عوامل الوقاية المؤثّرة في المحافظة على العلاقة من الخلافات والمشاكل والحساسيّات التي تنشب بين الإخوة والأصدقاء حسن الصحبة ورعاية حقوق الصحبة والصداقة والاُخوّة، والاهتمام بهذه النقطة الأساسيّة والحساسّة يحول دون بروز الكثير من الخلافات فيما بين الإخوة والمعارف والأصدقاء:

عن المفضّل قال: دخلت على أبي عبد الله “ع” ، فقال لي: «من صحبك؟» فقلت لـه: رجل من إخواني، قال: «فما فعل؟» فقلت: منذ دخلت المدينة لم أعرف مكانه، فقال لي: «أما علمت انّ من صحب مؤمناً أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة؟»[11].

عن أبي ربيع الشامي قال: كنّا عند أبي عبد الله “ع” والبيت غاصّ بأهله، فقال: «إنّه ليس منّا من لم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه ومخالقة من خالقه»[12].

وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين “ع” أنه قال: «لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته وغيبته ووفاته»[13].

ومن الاُمور المؤثّرة في وقاية العلاقة من الفساد والخلل: التغافل عن أخطاء الآخرين وتجاوزاتهم وإساءاتهم في موضع يحسن التغافل فيه، فإنّ التغافل في مثل هذه المواضع يؤدّي إلى تمرير المشاكل بين الإخوة بسلام، وانتزاع فتيل الانفجار من الأخطاء والتجاوزات التي تحدث عادة بين الإخوة.

وبعكس ذلك فإنّ الدقّة الشديدة في متابعة كلمات الآخرين ومواقفهم وأعمالهم والتقاط الأخطاء والتجاوزات منها وتكبيرها ووضعها تحت المجهر والحذر الشديد يؤدّي إلى تكبير المشاكل وتفجيرها وخلق حساسيّات شديدة في أجواء الصداقة والاُخوّة فيما بين المؤمنين:

عن الإمام الباقر “ع” أنه قال: «صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فِطَنٌ وثلث تغافل»[14].

فالمعاشرة تقوم على أساسين: الفطنة والذكاء، والتغافل، وفي الوقت الذي يجب أن تكون كفّه الفطنة غالبة وتملأ ثلثي المكيال يجب ألاّ تخلو حياة الناس ومعاشرتهم من التغافل، فمن غير التغافل لا يمكن أن تصفو للناس أجواء المعاشرة والعلاقة.

وعن رسول الله “ص” أنه قال: «المؤمن نصفه تغافل»[15].

وعن الإمام عليٍّ “ع” أنه قال: «مِن أشرف أخلاق الكريم تغافله عمّا يعلم»[16].

وعن الإمام الباقر “ع” أنه قال: «صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطن، وثلث تغافل»[17].

ومن الاُمور التي تقي العلاقة من تسرّب الفساد والخلل حسن الظن، والكثير من الخلافات ينشأ من الظن السيِّىء والتوجيه السيّء والتأويل السيّء لكلمات الآخرين ومواقفهم وأفعالهم، فإذا بنينا العلاقة على أساس من حسن الظن، وتعاملنا مع مسألة حسن الظن كتكليف شرعي كما يريده الإسلام; استطعنا أن نقي العلاقة فيما بيننا من الكثير من أسباب الفساد والإخلال.

عن الإمام علي “ع” أنه قال: «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءً وأنت تجد لها في الخير محملا»[18].

وعن رسول الله “ص” أنه قال: «اُطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذرا»[19].

ومما يرسخ العلاقة ويمتنها ويقيها من عوامل الفساد هو إبراز الحب وإشعار بعض لبعض بحبّه ومودّته وعاطفته.

ورغم أنّ الإسلام يكافح كل ما كان مقولة الرياء فهو يشجّع على إبراز الحبّ للصديق، وإظهار ما يضمره له صاحبه من محبّة وودٍّ.

عن أبي عبد الله الصادق “ع” أنه قال: «إذا أحببت رجلا فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودّة بينكما»[20].

وقال رجل لأبي جعفر الباقر “ع” : إنّي لاُحبّ هذا الرجل، فقال لـه أبو جعفر “ع”: «فأعلمه فإنه أبقى للمودّة وخيرٌ في الاُلفة»[21].

وعن رسول الله “ص” أنه قال: «إذا أحبّ أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلِمه»[22].

ونوع السلوك الذي يسلكه الإنسان مع أصدقائه لـه تأثير كبير في وقاية العلاقة من عوامل التخريب والفساد، فالمزاح الجارح والمراء والجدل مع الأصدقاء… كل ذلك من أسباب التخريب للعلاقة.

عن الإمام الصادق “ع” أنه قال: «إذا أردت أن يصفو لك ودّ أخيك فلا تمازحنَّه ولا تمارينَّه ولا تباهلنّه»[23].

وعن الإمام عليٍّ الهادي “ع” أنه قال: «المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثيقة، وأقلّ ما فيه أن تكون فيه المغالبة، والمغالبة اُسُّ أسباب القطيعة»[24].

2ـ العلاج

وأهم الوسائل التي يتخذها الإسلام لعلاج الخلافات التي تحدث بين الإخوة هو توسيط الآخرين في إصلاح ذات البين وإزالة الخلاف وتذويب الحساسيّات.

وقد وردت في فضل الإصلاح روايات عجيبة في أهميّة الإصلاح وفضله وما جعل الله تعالى فيه من ثواب للمصلحين:

عن رسول الله “ص” أنه قال: «إصلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصوم»[25].

وعنه “ص” أيضاً أنه قال: «ما عمل امرؤ عملا بعد إقامة الفرائض خيراً من إصلاح بين الناس يقول خيراً ويتمنّى خيراً»[26].

وقد كان أبي حنيفة ساق الحاج قال: مرّ بنا المفضّل وأنا وختني نتشاجر في ميراث فوقف علينا ساعة، ثم قال لنا: تعالوا إلى المنزل، فأتيناه، فأصلح بيننا بأربعمائة درهم فدفعها إلينا من عنده حتى إذا استوثق كلٌّ منّا من صاحبه قال: أما إنّها ليست من مالي ولكن أبو عبد الله أمرني إذا تنازع رجلان من أصحابنا في شيء أن اُصلح بينهما وافتديهما من ماله، فهذا من مال أبي عبد الله “ع” [27].

ويدعو الإسلام المؤمنين في مثل هذه الحالات إلى المواصلة عند القطيعة والمبادرة بالاتصال في حالات القطيعة، وأفضل الطرفين وأولاهما برحمة الله تعالى هو أسبقهما إلى هذا الخير:

عن الإمام علي “ع” أنه قال: «إحمل نفسك من أخيك عند صرفه على الصلة وعند جموده على البذل وإيّاك أن تضع ذلك في غير موضعه وأن تفعله بغير أهله»[28].

وهذه الفقرة في الرواية تستوقف الإنسان طويلا: «وإيّاك أن تضع ذلك في غير موضعه» فإنّ الطرف الآخر إن لم يكن موضعاً لمثل هذه المبادرة فإنّ ذلك يشجّعه على الإساءة ويدعوه إلى الغرور.

وروي عن الإمام علي “ع” في وصيّته لابنه الحسن “ع” أنه قال: «إحمل نفسك من أخيك عند صرفه على الصلة، وعند صدوده على اللطف والمقاربة، وعنده جموده على البذل، وعند تباعده على الدنوِّ، وعند شدّته على اللين، وعند جرمه على العذر… وإيّاك أن تضع ذلك في غير موضعه أو أن تفعله بغير أهله، لا تتخذّن عدوّ صديقك صديقاً فتعادي صديقك، وامحض أخاك النصيحة حسنة كانت أم قبيحة، وتجرّع الغيظ فإني لم أجرعه أحلى منها عاقبة، ولا ألذّ مغبّة، ولِن لمن غالظك فإنه يوشك أن يلين لك، وخذ على عدوّك بالفضل فإنَّه أحلى الظفرين، وإن أردت قطيعة أخيك فاستبق لـه من نفسك بقيّة يرجع إليها إن بدا لـه ذلك يوماً مّا، ومن ظنّ بك خيراً فصدّق ظنّه، ولا تضيعنّ حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه فانه ليس لك بأخ من أضعت حقّه.

ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك، ولا ترغبنّ فيمن زهد فيك، ولا يكوننّ أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته، ولا يكوننّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان»[29].

وأمّا إذا بادر أحد الطرفين إلى الصلح مع الآخر، ومدَّ يده إليه فقبض الآخر عنه يده ولم يستجب لمبادرته; فهو غاية في اللؤم، ومن أقبح الأفعال، وقد ورد في اُولئك اللعن:

عن الإمام الصادق “ع” أنه قال: «ملعون ملعون رجل يبدؤه أخوه بالصلح فلم يصالحه»[30].

وإذا أوقع الشيطان شرّاً بين أخوين وأفسد ما بينهما فليس من الصحيح أن يقطع أيٌّ منهما طريق العودة على الآخر ويتبع القطيعة بالوقيعة، فيوقع في صاحبه ويسدّ عليه طريق العودة ولذلك فقد ورد النهي في الأحاديث عن التحامل على الطرف الآخر والإيقاع فيه في حالة القطيعة.

عن الإمام الصادق “ع” أنه قال: «لا تتبع أخاك بعد القطيعة وقيعة فيسدُّ طريق الرجوع إليك، فلعل التجارب تردّه عليك»[31].

أقرأ ايضاً:


المصادر والمراجع

  • [1] ـ بحار الأنوار ج74 ص187.
  • [2] ـ كنز العمّال ح24642.
  • [3] ـ بحار الأنوار ج74 ص173.
  • [4] ـ وسائل الشيعة ج8 ص404 ـ 405.
  • [5] ـ بحار الأنوار ج74 ص316.
  • [6] ـ بحار الأنوار ج74 ص298.
  • [7] ـ بحار الأنوار ج16 ص233.
  • [8] ـ قرب الاسناد ص24.
  • [9] ـ غرر الحكم للآمدي.
  • [10] ـ بحار الأنوار ج77 ص212.
  • [11] ـ أمالي الطوسي ج2 ص27.
  • [12] ـ بحار الأنوار ج74 ص161، ورواه في الكافي بلفظ قريب ج2 ص637.
  • [13] ـ نهج البلاغة ـ قصار الحكم ـ الحكمة رقم 134.
  • [14] ـ كتاب الأخلاق للشيخ محمد تقي فلسفي ص405.
  • [15] ـ المصدر السابق عن فهرست غرر الحكم ص297.
  • [16] ـ المصدر السابق عن فهرست غرر الحكم ص357.
  • [17] ـ بحار الأنوار ج74 ص167، ورواه الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة بالصورة التالية: (صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل)، تحف العقول ص267.
  • [18] ـ بحار الأنوار ج75 ص196.
  • [19] ـ بحار الأنوار ج75 ص197.
  • [20] ـ وسائل الشيعة ج8 ص435.
  • [21] ـ المصدر السابق.
  • [22] ـ وسائل الشيعة ج8 ص435.
  • [23] ـ بحار الأنوار ج78 ص291.
  • [24] ـ المصدر السابق.
  • [25] ـ أمالي الطوسي ج2 ص135.
  • [26] ـ المصدر السابق.
  • [27] ـ الكافي ج2 ص209.
  • [28] ـ بحار الأنوار ج74 ص168.
  • [29] ـ نهج البلاغة ـ الكتاب رقم 31، صبحي الصالح، ص403.
  • [30] ـ بحار الأنوار ج74 ص236.
  • [31] ـ بحار الأنوار ج74 ص166.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى