محور المقاومة

القيادة فلسطينية الموحدة تعلن عن فعالياتها يوم توقيع اتفاق أبراهام

دعت “القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية” إلى اعتبار الثلاثاء المقبل “يوم رفض شعبي انتفاضي” لاتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، المزمع توقيعهما في ذلك اليوم، في حين ذكر تقرير إسرائيلي أن تل أبيب ستطلب من الولايات المتحدة تزويدها بأسلحة حديثة لضمان تفوقها العسكري على دول المنطقة.

وفي بيان لها أمس السبت، حثت القيادة الفلسطينية الموحدة -التي أُعلِن عن قيامها دون تفاصيل- إلى رفع راية فلسطين في مختلف الأماكن يوم توقيع اتفاقي التطبيع في واشنطن، مؤكدة أن “تلك الخطوة تعبير عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة”.

والجمعة، أعلنت البحرين التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أميركية، لتلحق بالإمارات التي سبق أن اتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

وجاء بيان “القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية” عقب وقت قصير من إعلان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد عن قرب الإفصاح عن تشكيلها، دون تفاصيل، ولم يذكر البيان الفصائل المنضوية تحت هذا الإعلان.

غير أنه في 4 سبتمبر/أيلول الجاري، اتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية -خلال اجتماع برام الله وبيروت- على تفعيل “المقاومة الشعبية الشاملة” ضد إسرائيل وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

ودعا بيان قيادة المقاومة الشعبية الفلسطينية إلى اعتبار الجمعة المقبل “يوم حداد، ترفع فيه الأعلام السوداء في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد، وخطبة الجمعة رثاء للأنظمة”.

ودعا البيان إلى نبذ كل الخلافات الفلسطينية، والمشاركة في هذا الكفاح الشعبي التحرري، قائلا “لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة”.

ضمان التفوق العسكري

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن الجيش الإسرائيلي يعد قائمة طلبات لعتاد عسكري وأسلحة حديثة جدا من أجل الحصول عليها من الولايات المتحدة دون مقابل، بذريعة تأمين استمرار تفوقه عسكريا وأمنيا على جيوش المنطقة مجتمعة وفرادى.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية -الموالية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- فإن الجيش كلف طاقما خاصا بإعداد قائمة المطالب التي ستشمل أسلحة متطورة جدا وطائرة مروحية وطائرة شبح حديثة جدا، وذلك في ضوء القرار المتوقع للإدارة الأميركية ببيع طائرات “إف-35” (F-35) للإمارات مع ذخائر حديثة أخرى.

ويغادر نتنياهو اليوم الأحد إلى الولايات المتحدة على رأس وفد إسرائيلي لحضور مراسم توقيع اتفاق التطبيع الذي أطلق عليه اسم “اتفاق أبراهام” يوم الثلاثاء.

وذكر التقرير الصحفي أن نتنياهو ينوي طرح موضوع الطلبات العسكرية خلال اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش مراسم التوقيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى