أفادت مصادر لـ”الأبدال” بأن وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، ابلغ رئيس جمعية البحرين لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، إبراهيم كمال الدين، بضرورة حل الجمعية بأقرب وقت.
وقال حميدان في اتصاله بأن سلطات عليا هي من أمرت بهذا الإجراء، وهناك مهلة مدتها أسبوعين لحل الجمعية من صفتها القانونية في وزارة العدل ووزارة العمل والتمية الاجتماعية.
ووفق المصدر،فإن إبراهيم كمال الدين، قد أبلغ الوزير حميدان بأن تصفية وحل الجمعية يجب أن يكون من الدولة وليس من قبل الرئيس أو الأعضاء، فجميع الأعضاء والرئيس متمسكين بها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال أمس الجمعة إن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف ترامب أنه تحدث عبر الهاتف مع حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.
وغرّد ترامب -على موقع تويتر- بقوله “خرق تاريخي جديد اليوم”، وقال “إنّ صديقينا الكبيرين إسرائيل والبحرين توصلا إلى اتفاق سلام”.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم توقيع اتفاق سلام مع مملكة البحرية، وقال في بيان نشر بالعبرية “مواطنو إسرائيل، يسرّني أن أبلغكم بأنّه في هذا المساء، توصلنا إلى اتفاق سلام آخر مع دولة عربية أخرى هي البحرين، هذا الاتفاق يضاف إلى السلام التاريخي مع دولة الإمارات العربية المتحدة”.
أما حاكم البحرين، فقد أعلن اتفاق بلاده خلال اتصال هاتفي مع ترامب ونتنياهو على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
وفي بيان مشترك، قال الزعماء الثلاثة إنهم اتفقوا على “إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين”.
وقال البيان المشترك “هذه انفراجة تاريخية لتعزيز السلام في الشرق الأوسط. فتح حوار وعلاقات مباشرة بين هذين المجتمعين الحيويين والاقتصادين المتقدمين، من شأنه أن يواصل التحول الإيجابي في الشرق الأوسط ويزيد الاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة”.
وذكر البيان أن البحرين قبلت دعوة ترامب للانضمام إلى إسرائيل والإمارات، في مراسم توقيع الاتفاق بينهما يوم الثلاثاء في البيت الأبيض.
وأضاف أن نتنياهو ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني سيوقعان “إعلان سلام تاريخيا” خلال المراسم.
وقال البيان المشترك إن الطرفين “سيواصلان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
