أهل البيت

كتاب يوم الخلاص في ظل القائم المهدي (عج)

نبذة عن الكتاب

أكتب لك يا قارئي : الإفاتحك فأصارحك وأطلعك ، لا لأقنعك وقبل أن تتعجب من كتابتي في كتاب يوم الخلاص في ظل القائم المهدي (عج) بالذات ، في عصرنا المبالي ، أجيب على خاطرتك بأن إنكار الناس لوجود الخالق تبارك وتعالى ، لا يدل على عدم وجوده ، كما أن إنكارهم للبعث والحساب ، لا يعني أنه لن يكون بعث ولا حساب !. ومثل ذلك إنكار وجود المهدي .

فاقرا ، ولا تتنازل عن حشرية العلم .. فقد يسرت لي ظروفي الخاصة أن أعرف آخر الزمان .. ثم تيقنت أنني وأنك من أهل آخر الزمان ، بعد قراءة وصفهم إجمالا وتفصيلا ، فبعثني الواقع الذي زاملت أهل آخر الزمان فيه ، إلى الكلام في هذا الموضوع، حين رأيتني منهم ، ورأيت لزاما علي أن أقول لهم بصراحة : نحن الذين يظلنا آخر الزمان .. ونحن كقوم عاد وثمود ، وكإخوان لوط !.. فلم يقع عندي استنساب لغير هذا الموضوع في وقتنا الحاضر لمخاطبة اثنين : إما جاهل أمي في هذا الموضوع، لم يستوعب قضية المهدي في حجمها وأبعادها ، ويخشى إن هو تعرض لها أن يضيع في حجمها وأبعادها .. فلا غرو أن أضعه في الطريق . وإما عالم عارف في غير هذا الموضوع ، لا يريد أن يخوض فيه عن عمد أو عن غير عمد ، وإن كانت لا تعجز ذهنه الأبعاد ، ولا تخيفه ضخامة الحجم إذا أراد التفهم والفهم ، بل يجفله شيء لا يعرف كيف يفصح عنه ، فيرغب عن الكلام فيه .. فلا مانع من تشجيعه على الإفصاح بالرأي ، وتدريبه على الصراحة في قول الحق رغم أن الناس ينفضون إليه برؤوسهم ، ويقولون ما يقولون !. وبهذه النية أنقل إلى الاثنين كل ما وصلت إليه بعد بحث سنوات وجهد أعوام واستقصاء كتب ، تارك لهما حرية الرأي عندما يتنازع فكرهما عاملا التصديق أو الإنكار . وهدفي من وراء ذلك : و أن يعرف الجاهل ، وتنجلي في ذهنه هذه الحقيقة . وأن يتشجع العالم على قول الحق ، قبل أن يضيع الناس عن كلمة الحق التي لا تضيع !.

هوية الكتاب

تحميل PDF

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى