أهل البيت

كتاب قصص أهل البيت (ع) العجيبة

نبذة عن الكتاب

فان العبر والمواعظ من الأمور المساعدة على استقامة الانسان في مسيرته التكاملية نحو الانسانية ، وهي كثيرة ، بل لا يكاد شئ يخلو منها، قال إمامنا الكاظم عليه السلام لهارون الرشید عندما سأله أن يعظه ويوجز « ما في شي تراه عيناك إلا وفيه موعظة». وقال أمير المؤمنین علیه السلام : «ان في كل شي موعظة وعبرة لذوي اللب والاعتبار”). أجل أن في كل شئ عبرة وحكمة ، ولكن اكثر الناس لا يعتبرون .

لان الانسان وبطبيعته يأنس لقصص الآخرين، ويحدق بها السمع والبصر ، فتجذبه . إلا انه قد لا يستفيد لنفسه من هذه الحكاية او تلك القصة ، غافلا عن المقصود الذي جيئت من أجله ، ومن هنا تبرز الحاجة إلى استخراج المواعظ والعبر من القصص ، وطرحها بشكل مستقل و واضح الى القارئ، ليرجع الى نفسه ویری هل هو من أولي الألباب الذين اعتبروا من قصص الماضين، ام انه من الذين اعرضوا عن ذكر الله عزوجل : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب» .

وانني اقدم للقراء الاعزاء هذا العمل المتواضع في كتاب قصص أهل البيت (ع) العجيبة راجيا من الله تعالى القبول ، ومنهم العذر عما فيه من الخطأ والزلل ، وان لا ينسونا من خالص دعائهم. وقد سميته كتاب قصص أهل البيت (ع) العجيبة وابتدأت بالكلام عن بعض احوال اهل بيت النبوة ومعدن الرحمة عليهم السلام ، فذكرت في حقهم أربعة عشرة قصة بين معجزة ومنقبة ، على عددهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، حتى يكون لي ذخرة يوم الدين، آمين رب العالمين. ثم ثنيت الكلام بذكر القصص الاخرى موالي ان ذنوبي قد أخلقت وجهي عند الله عز وجل ، فبحق من عصمكم من الزلل ، واذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ، إشفعوالي بوجوهكم المشرقة عند ربكم ، فانه لا يردكم ، وقد قبلكم للشفاعة والمغفرة ، فانه يحب الكرامة لعباده المخلصين

هوية الكتاب

تحميل PDF

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى