تصاميم
آليت أن لا أنثني
دعا الناس إلى البراز، فلم يزل يقتل كل من دنا منه من عيون الرجال، حتى قتل منهم مقتلة عظيمة، ثم حمل على الميمنة، وقال: الموت خير من ركوب العار.
ثم على الميسرة، وهو يقول:
أنا الحسين بن علي .. آليت أن لا أنثني أحمي عيالات أبي .. أمضي على دين النبي.
وقال (عليه السلام): موت في عز خير من حياة في ذل.
وأنشأ (عليه السلام) في يوم قتله:
الموت خير من ركوب العار .. والعار أولى من دخول النار والله! ما هذا وهذا جاري