البحرين

أسرى سجن جو يوجّهون التحية للمشاركين في المواكب والمآتم رغم الحظر

أبرق الأسرى في سجن جو المركزي، اليوم السبت، بالتحية إلى عموم الشعب البحراني، والقائمين على المواكب الحسينية خاصة لما يقومون به من جهود حثيثة لإحياء مراسم عاشوراء في مواجهة السلطات التي حظرت إقامة المآتم والمواكب حزناً على استشهاد سبط رسول الله الإمام الحسين عليه السلام.

وأرسل الأسرى خاص التعازي بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام، ودعوا إلى الاستمرار في إقامة المواكب والمآتم.

وقال الأسير حسن قمبر من أهالي النويدرات في اتصال هاتفي لـ”الأبدال” بأن الأسرى تلقوا الأنباء بإقامة المواكب والمآتم رغم صدور قرار منعها بالسعادة، مشيراً إلى أن بالغيارى المؤمنين تحفظ المواكب ويحفظ خط ونهج الحسين عليه السلام.

برقية الأسير أحمد عبدالوصي

فيما قال الأسير أحمد محمد عبدالوصي إن قامة مواكب العزاء في جميع أنحاء القرى البحرانية هو ما يجب أن يحصل، مشيراُ إلى أن العدو يريد أن يمحو صورة الإمام الحسين من الأذهان.

وأكمل، يجب أن نقول للعدو هذا الدرس، أنه لا تنازل عن درب الحسين والمقاومة والتمهيد لظهور الإمام الحجة عليه السلام”.

برقية الأسير قاسم المالكي

كما قال الأسير قاسم المالكي “كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء، هذا هو المنهج العملي الذي يجب أن يسير عليه المحب صادحاً بالحق وواقفاً في وجه الظلم”. وأضاف “اليوم يحارب هذا المعنى بطرق مباشرة وطرق غير مباشرة”.

وتابع قائلاً “البعض يرفع شعارات حق يراد بها باطل، كرفعهم شعار حسين السلام واعتماده كشعار لموسم عاشوراء”. ولفت “نعم هو حسين السلام، لكن هو كذلك حسين الحرب ان استدعى الأمر، حسين الوقوف في وجه الظالم أين ما حل”.

ولفت إلى أن تجريد المنابر الحسينية والمواكب العزائية من القضايا السياسية هو انتصار لخط يزيد، إن المنبر الحسيني هو لون من ألوان التصدي للظلم ويزيد هذا العصر.

وختم بالقول “لبيك يا حسين تعني أن أنصر المظلوم بيدي ولساني وقلبي، لبيك يا حسين تعني أن أفدي خط الحسين بدمي وأهلي، فلا تخذلوا الحسين كما الذين مضوا من أهل الكوفة، ومن كان موطناً على لقاء الله فليمضي مع الحسين عليه السلام ومن هم مثل الحسين، ويقف بوجه يزيد ومن هم مثل يزيد، فمثلي لا يبايع مثله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى