ثقافة

أدب الإقبال على الله

للإنسان إلى الله ـ كما قلنا ـ رحلتان، رحلة الإقبال ورحلة العودة، ولكل منهما أدب وأُصول.

وإذا فقد الإنسان الأدب مع الله في أي من هاتين الرحلتين، لا يبلغ غايته في تلك الرحلة.

وللإقبال على الله أدب ونهج وأُصول.

تأملوا في هذه الفقرات الواردة في زيارة (أمين الله):

>اللّهمَّ إنّ قلوبَ المخبتين إليك والهة، وسبلَ الراغبينَ إليكَ شارعةٌ، وأعلامَ القاصدينَ إليك واضحةٌ، وأفئدةَ العارفينَ منكَ فازِعةٌ، وأصواتَ الداعينَ إليكَ صاعدةٌ، وأبوابَ الإجابةِ لهمْ مفتَّحةٌ، ودعوةَ منْ ناجاكَ مستجابةٌ<.

ومن المناجاة الخامسة من المناجيات الخمسة عشر.

>أتيتكَ طامعاً في إحسانكَ، راغباً في إمتنانكَ، مستسقياً وابِلَ طَولِكَ، مُستَمطِراً غمامَ فضلِكَ، طالباً مَرضاتكَ، قاصداً جنابكَ، وارداً شريعةَ رفدكَ، مُلتمِساً سَنِيَّ الخيراتِ منْ عندِكَ، وافداً إلى حضرة جمالك، مُريداً وجهك، طارقاً بابكَ، مستكيناً لعظمتك وجلالك<.

أقرأ ايضاً:

تحميل الفيديو
الشيخ محمد مهدي الآصفي
المصدر
كتاب في رحاب القرآن - الهجرة والولاء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى