سرايا المختار

بيان سرايا المختار في ذكرى الشهيد القائد حسين شرف

[alert type=green ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

يمر علينا يوماً عظيماً من أيام نضال وملاحم شعبنا البحراني المؤمن وهو الأول من أبريل -يوم العروج- يومٌ قد عرجت فيبيه روح الشهيد الإستشهادي القائد “حسين احمد شرف” إلى الملكوت الأعلى قبل عام من الآن، عرجت روحه الطاهرة بعد ان أذاق العدو الخليفي غصة الموت وحشرجة خروج أرواح مرتزقته المأجورة التي جائت من أرجاء المعمورة لقتل شعبنا المسلم الأعزل وبسواعد جنود المولى صاحب الزمان ع قد شُحِنَت هذه المرتزقة في توابيت لحيث ما أتو.

وفي هذا اليوم العظيم ومن العام 1995 عرجت روح الشهيدين الفدائييّن الحاج الرامي والبطل “محمد علي عبد الرزاق” والشاب المهندس الخلوق الأستاذ “محمد جعفر يوسف” وأستقرت أرواحهم الطاهرة حيث مستقر الأبرارا والعليين مع الأنبياء والصديقيين.

الأول من أبريل من العام 1995 ومن العام 2014 يبرهن للأعمى قبل البصير على نفس المنهجية البربرية التي يسلكها هذا العدو الجبان، فبعد ان حاصر مسيرة شعبية في بلدة بني جمرة قبل عشرون عاماً ورمى عليها من كل جهة وإتجاه رصاص حقده قاصداً إعدام الشوارع لخيرة الناس وأشرفهم..نراه اليوم في الاول من أبريل من العام 2014 يحاصر المنزل الذي آوى إليه الشهيد “حسين شرف” ويحرقهُ حياً ويمنع طواقم الإسعاف والإطفاء من نجدته مرتكباً بذلك جريمة حرب وتهتز لها الإنسانية من بشاعة مافيا آل خليفة.

إن جرائم هذه المافيا تُحَتم على الدواب والأنعام قبل البشر أنفسهم بضرورة دحر هذه المافيا وإستئصالها وعارٌ على بعض السياسيين أنهم لا يزالون يستجدون فتات حلول وأنصافها والإصرار على شراكة سياسية مع من بطش بشعبنا كل هذا البطش الفاشي لعقود طويلة.

إن دماء شهداء شعبنا وبالخصوص شهداء الأول من أبريل قد خلقت أفواجاً من المؤمنين المقاومين الذين باعو النفس لله تعالى من أجل تحرير بلادنا من آل خليفة، فدم الشهيد “أبا يونس” وباقي الشهداء الأبرار قد جعلو من هذه المافيا أضحوكة أمام العالم أجمع وأن قبضات المجاهدين في المقاومة الإسلامية سرايا المختار قد أرجعت في ذاكرة هذا العدو ومرتزقته جرائمه النكراء وسط عويل وصراخاتهم من حمم هذه القبضات الطاهرة.

فجعلناهم يطلبون الرحمة في عمق مواخيرهم وأذقنا ضباطهم مس سقر في مستنقعات وأزقة قرانا المرابطة وما يخفى لهم لهو أشد وأمَرّ من ذلك بل أكثر.

الرحمة والخلود للشهداء الأبرار
المجد والعز للمقاومين الأحرار
العار والويل للطواغيت الفجار

صادر عن: سرايا المختار – البحرين

1 ابريل/نيسان 2015

[/alert]

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى