قال رئيس مأتم آل حسين مجيد عبدالله، في تصريحات لـ”الأبدال” أن وزارة الداخلية طلبت منه عدم فتح المأتم في موسم عاشوراء التزاماً بالإجراءات الصحية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف عبدالله، أن وزارة الداخلية أبغلته بأن مخالفة القرارات سيعرضه للسجن والغرامة، وإغلاق المأتم لمدة 3 سنوات. وأن كل خطيب يشارك في الخطابة الحسينية ستتم محاسبته.
وأشار عبدالله إلى أن الداخلية أبلغته أيضا أن بث المحاضرات والعزاء عبر مكبرات الصوت ممنوعة أيضاً.
وتسعى وزارة الداخلية من خلال حملة التهديد والوعيد إلى تخويف إدارات وأصحاب المآتم من فتحها. خصوصاً بعد صدور توجيهات من كبار علماء البحرين بضرورة إحياء موسم عاشوراء مغ الاحترازات الصحية.
يذكر أن إدارة الأوقاف الجعفرية الحكومية قد أعلنت السبت الماضي أن الاجتماع السنوي لإدارات المآتم سيعقد يوم الخميس الموافق (13 اغسطس/آب 2020) عبر تقنية الأتصال المرئي.
ويرجح أن تعلن الأوقاف الجعفرية بشكل رسمي عدم فتح المآتم بالاضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت خارج المأتم،”.
يذكر أنه في ابريل الماضي وصف الزعيم الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم قرار الأوقاف الجعفرية بشأن منع مكبرات الصوت في المآتم والمساجد بـ”الخطوة المريبة” مطالباً المؤمنين بعدم الإلتزام بالقرار.
في السياق قال نائب رئيس الأمن العام في تصريح أمس الأثنين بأن الفريق الطبي هو الجهة المنوط بها إصدار التعليمات الطبية المتعلقة بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وهذا هو النهج المعمول به، منذ بداية أزمة كورونا، في تنظيم مختلف الأنشطة والمناسبات. وهو ما عده مراقبون بأنه مقدمة لإعلان منع إقامة شعائر عاشوراء في البحرين بشكل رسمي.
