سرايا المختار

سرايا المختار: يا جماهير شعبنا المرابط..اليوم يأس عدوكم من بأس مقاومتكم

[alert type=green ]

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

اليوم يأس إحتلال عصابة آل خليفة من مقاومة الشعب البحراني المسلم وخرج الإحتلال ذليلاً مُنكس الرأس وهو يعلن عن أرقام خسائره في صفوف مرتزقته الذين أستوردهم عبر المحيطات والقارات ليقمع بها شعباً أعزل فقط لأن هذا الشعب عبّرعن رأيه في رفض هذه العصابة الصحراوية المتخلفة الجاثمة على أرضنا غصباً لأكثر من 250 عام.

إن الأرقام التي أعلن عنها العدو الجبان المتمترس خلف السواتر والمصفحات تخفي ورائها أرقاماً أكبر مما تم الإعلان عنه وما هذا الخروج إلا بعد يأس و فشل الرهان على كسر صمود ومقاومة شعبنا البحراني المسلم، وعلى العدو أن يعلم انه قد ولّى زمن الصمت على جرائمه وأن شعبنا لن يُخدع من جديد بإنتظار آلاعيب سياسية أخرى تنقذ الإحتلال من من محاكمات الشعب.

إن إستجداء هذا العدو بعرض هذه الأرقام في هذا الوقت بالتحديد هو لنيل تعاطف أكبر و يثبت للجميع إنتصار مقاومة شعبنا ومدى العجز والخوف الكبيرين من الإنهيار المحتوم لهذه العصابة واضحاً للعيان.

لقد قدّم شعبنا أكثر من 10000 جريح وأكثرمن 200 شهيد وأكثر من 5000 أسير و بسبب نفاق الغرب وتحديداً امريكا وبريطانيا اللتان تفرجتا على جرائم الإحتلال وقدمتا الضوء الأخضر عسكرياً وسياسياً لهذه المافيا للمزيد من الفتك بشعبنا المسلم الأعزل بغية في كسر صمود شعبنا إلا أنه وبعد هذه السنوات المباركة أعلن اليوم العدو بلسان وزير إرهابه عن فشل هذا المشروع الكوني ضد ثورة 14 فبراير المباركة ولكسر المقاومة الإسلامية في البحرين.

إن شعبنا تواقٌ للحرية والتحرير وقد قرر أن يتخلص من الطواغيت المحتلين لأرضه وما المقاومة إلا خيار الأحرار لدحر الفجار وسينجب هذا الشعب الأجيال التي تضج مضاجع زمرة آل خليفة وترد لهم الوجع بالوجع والألم بالألم والروح بالروح. نعاهد شعبنا بالحفاظ على المقاومة وتطويرها وندعو شبابنا بالإنخراط في صفوف المقاومة ودعمها وتدعيمها فعليها بعد الله ومحمد وآله-ص- يكون الرهان.

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ

صادر عن: سرايا المختار – البحرين

10 يناير/كانون الثاني 2015

[/alert]

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى