ثقافة
القبول والجزاء في القرآن – المراحل الثلاث للدعاء
1 ـ يطلب العبد من الله أولاً أن يرزقه العمل الصالح الذي يتقبله ويصعد إليه، والدعاء هو مفتاح هذا الرزق.
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي}([1]).
2 ـ فإذا كان في عملنا عجز وتقصير ونقص سألنا الله تعالى أن يتقبل أعمالنا، ويأذن لها بالصعود إليه على ما فيها من عجز وخلط وتقصير، {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
وبالسؤال والدعاء نسد العجز، ونجبر النقص في أعمالنا ونياتنا. فإن الله تعالى قد جعل الدعاء باباً من أوسع أبواب رحمته، وبالدعاء يسد الله تعالى عجز أعمال عباده ويجبر نقصها.
3 ـ فإذا كان في دعائنا وسؤالنا نقص وعجز سألنا الله تعالى أن يتقبلها ويرفعها إليه: {رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء}([2]).
والدعاء يجبر الدعاء، والفقر يجبر الفقر، والأمل يجبر الأمل.
أقرأ ايضاً: