ثقافة
حرمات الله – حرمة البيت وأسرار الناس
للبيت حرمة، فلا يجوز لأحد هناك حرمة بيوت الآخرين، والدخول فيها بغير استئذان أصحابها. يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}([1]).
حرمة أسرار الناس ومكالماتهم وهي من حرمات الله تعالى، فلا يجوز هتكها وتجاوزها، ولا يصح أن يسعى الإنسان للإطلاع على أسرار الآخرين، ومحاولة التنصت لمكالماتهم.
روي عن رسول الله (ص): >لو أن رجلاً اطلع عليك بغير إذن، فحذفته بحصاة ففقأت عينه، ما كان عليك من جناح<([2]).
أقرأ ايضاً: