ثقافة

ردود فعل الإنسان السلبية والإيجابية تجاه النعمة

ردود فعل الإنسان السلبية والإيجابية تجاه النعمة

النعمة كالابتلاء تنزل من عند الله وما ينزل من الله فهو خير، سواء كان النازل ابتلاءً أو نعمة.

وردّ الإنسان على النعمة النازلة على شاكلة وعي الإنسان للنعمة، وعلى قدر وعيه، فإذا كان وعي الإنسان للنعمة أنها من فضل الله ورحمته كان رده على النعمة الشكر والطاعة.

وإذا كان فهم الإنسان للنعمة أنه اكتسبها بحوله وقوته، وبذكائه وفطنته، لا بحول الله وقوته، فإن رد الإنسان على النعمة الطغيان والغرور واللجاج والاستكبار. وكلما كان وعي الإنسان للنعمة أكثر كان شكره وخضوعه لله تعالى أكثر فإذا كان شعور الإنسان تجاه نعم الله العجز عن الشكر، لأن شكر النعمة أيضاً من نعم الله ورزقه لعباده، كان ذلك أعلى مراتب الوعي والمعرفة والشكر، كما ورد ذلك في الحديث القدسي إلى كليم الله موسى بن عمران (ع).

والقرآن كما يولي اهتماماً وعناية كبيرة بردّ الإنسان على الابتلاء يعطي اهتماماً كبيراً بردّ الإنسان على النعمة، فهو يرسم صورة كاملة عن ردود الناس السلبية والإيجابية تجاه النعمة، ويوجّه الناس إلى الرد السليم والصحيح على النعمة:

{ وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[1].

{ وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[2].

{ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[3].

(ويبين القرآن للناس أن الناس قليلاً ما يشكرون الله على نعمه:

{ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }[4].

وقلة الشكر تحصل من قلة الوعي والمعرفة، ومن شكر الله يعود الشكر له، وليس ينتفع الله من شكره، وإنما ينتفع هو بشكره:

{ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ }[5].

{ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ }[6].

وهذا باب واسع من المعرفة لا نريد أن ندخله الآن.

والآن لننظر في كتاب الله لنرى ردود الناس على النعمة من السلب والإيجاب:

ردود الفعل السلبية تجاه النعمة:

1 ـ الإعراض والنأي عن الله

{ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ }.

وهو مردود النفوس المريضة تجاه النعمة… بدل الإقبال الإعراض، وبدل التقرب النأي والبعد.

2 ـ اللجاج والطغيان

يقول تعالى: { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }[7].

واللجاج والطغيان من أسوأ أحوال الإنسان، وأسوأ مظاهر (الأنا) و(الأنانية) في شخصية الإنسان، والله تعالى يمقتها أشد المقت، وإن الإنسان ليطغى ويلج في الطغيان فيهدم في طغيان ساعة ما رزقه الله من رزق المعرفة والإيمان في سنين طويلة.

يقول أميرالمؤمنين (ع): ( فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس، إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة، لا يدرى من سني الدنيا أم من سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة ) [8].

3 ـ المنح والبخل

يقول تعالى: { وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً }[9].

4 ـ الكفر

يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً }[10].

وتبديل النعمة بالكفر أن يبدل الإنسان الشكر بالكفر، فإن النعمة تتحول في أواني النفوس السليمة إلى الشكر، وأما في النفوس المريضة فتتحول فيها النعمة إلى الكفر.

5 ـ النسيان

يقول تعالى: { ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ }[11].

إن النعمة تلهي الإنسان وتنسيه حاجته ودعاءه من قبل، وإن النسيان أسرع شيء إلى نفوس الغافلين عندما يكشف الله الضر عنهم.

{ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ }[12].

6 ـ الاعتداد بالنفس

يقول تعالى: { فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ }[13]. إن العبد ليلجأ إلى الله ويتضرع في ساعة المحنة والشدة أن يكشف عنه السوء، فإذا خوله الله النعمة نسي دعاءه وتضرعه من قبل، ونسي أن الله قد خوله النعمة وحسب، أنه إنما أوتي النعمة بحوله وقوته وذكائه وفطنته، فيملكه الغرور والاعتداد بالنفس.

7 ـ التكذيب والجحد

يقول تعالى: { وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً }[14].

إنها هي النعمة تتحول في النفوس المريضة إلى طغيان ولجاج وتكذيب بالله وأنبيائه وآياته ونعمه.

8 ـ الطغيان

يقول تعالى: { كَلاّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى }.

إن النعمة توهم الإنسان بالاستغناء والقوة، وهذا الوهم الكاذب يبعث في نفوس الناس الطغيان والاستكبار، والطغيان والاستكبار مصدر كل شر وفساد في حياة الناس.

9 ـ الفرح والفخر

{ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ }[15].

إن المؤمن سيئ الظن بنفسه، كثير الاتهام لها، حزنه غالب، وفرحه قليل، حزنه في قلبه وبشره على وجهه، أبعد شيء عن الفخر لما يرى عن عجزه وفقره إلى الله وقلة بضاعته عند الله، ولا تزيده النعمة إلاّ المزيد من الإحساس بالتواضع والتذلل بين يدي الله.

ولكن مردود النعمة في النفوس الفارغة الفرح والفخر، كما يقول تعالى: { إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ }.

10 ـ الشرك بالله

يقول تعالى: { ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ }[16].

عندما تشتد المحنة بالإنسان، وتتقطع الأسباب به تتهاوى أمامه الآلهة الذين اتخذهم الإنسان شركاء لله من قبل، ولم يبق أمامه غير وجه الله تعالى فينصرف الإنسان بكل قلبه ووجهه إلى الله وحده:

{ قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ }[17].

فإذا صرف الله عنه المحنة التي امتحنه بها من قبل، نسي ما كان يدعو إليه من قبل، وعاد الشرك بالله إلى حياته من جديد يملأ عقله وقلبه.

11 ـ البغي في الأرض

{ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ }[18].

إن البغي نتيجة النسيان والطغيان وفي حالات اليسر ينسى الإنسان الله ويطغى، ويسرع إليه النسيان والطغيان، فإذا كان كذلك بغى في الأرض بغير الحق، فإن البغي أقرب شيء إلى الطغيان.

هذه هي أهم ردود الفعل السلبية للإنسان تجاه النعمة.

والآن نتحدث عن ردود الفعل الإيجابية للإنسان تجاه النعمة.

ردود الفعل الإيجابية تجاه النعمة

نلتقي في القرآن بمشاهد عديدة من ردود الصالحين من عباد الله تجاه النعمة.

1 ـ من هذه المشاهد مشهد مرور سليمان (ع) على وادي النمل.

ولنتأمل في هذه اللوحة الرائعة التي يرسمها القرآن عن مشاهد النعم التي أنعم الله بها على عبده سليمان (ع)، وعن شعور سليمان (ع) تجاه هذه النعم وهو شعور جميل، جمال النعم التي أنعم الله بها عليه.

ولنقرأ الآيات من سورة النمل، ثم نتأمل فيها:

{ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }[19].

وهو مشهد جميل، يستعرض فيه سليمان (ع) جنده من الجن والإنس والطير، وهو المشهد الفريد في التاريخ، لم يجعل الله تعالى لأحد من قبله ولا من بعده سلطاناً على الجن والإنس والطير، ويقف سليمان (ع)، ليشهد هذا المنظر المهيب من الاستعراض العسكري، فيسمع إلى نملة تقول للنمل، وقد آتاه الله تعالى علم منطق الطير ومنطق النمل[20]:

{ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }[21].

فيتبسم سليمان ضاحكاً من قولها، ويشعر من أعماق قلبه بفضل الله عليه ورحمته بما أنعم عليه من السلطان الذي لم ينعم على أحد من قبله بمثله فيمتلأ قلبه شعوراً بعظيم نعم الله عليه، ويمتلأ قلبه بالشكر لله.

ويشعر أنه ليس في وسعه، على الإطلاق، أن يؤدي شكر الله تعالى عليه وعلى والديه إلاّ أن يعينه الله تعالى، ويمكّنه من ذلك، وهو يشعر أن ما أنعم الله على والديه من الصلاح والنبوة من نعم الله عليه وليس في وسعه أن يشكر كل هذه النعم، فيستعين بالله تعالى على شكره.

ولست أدري ماذا في هذا المشهد الرائع، الذي يرسمه القرآن بدقة وعناية من مظاهر نعم الله وفضله بعبده، ومما في نفس سليمان من الوعي والمعرفة والشكر، والإحساس بالعجز عن الشكر واللجوء إلى الله أخيراً بالدعاء أن يعينه على شكره… من الجمال.

وأن في (العبودية لله) و(المعرفة بالله) آفاقاً من الجمال لا يعرفها إلاّ من تذوق عرفان العبودية.

ولو أن غير سليمان (ع) من عامة الناس الذين لم يتذوقوا معنى العبودية والمعرفة كان يرزقه الله بعض هذه النعم والقوة والسلطان لتحولت هذه النعم في حياته إلى غرور، وطغيان، واستكبار، وبغي، كما نشاهد ذلك في حياة الطغاة الذين آتاهم الله الملك والسلطان.

2 ـ ولنقف عند مشهد آخر من مشاهد الرد تجاه نعم الله في حياة الصالحين في قصة موسى بن عمران (ع)، بعد أن أنجاه الله من قبضة القوم الظالمين، يقول تعالى: { رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ }[22].

لقد أنجاه الله من القوم الظالمين، بعد أن كان في قبضتهم وتحت سلطانهم، فكان حقاً عليه أن يعاهد الله تعالى أن لا يكون ظهيراً لهم، فلولا أن الناس يظاهرون المجرمين لم يتمكن المجرمون من البغي والعدوان، وهو وعي ومعرفة وشكر وعهد.

3 ـ ونقف عند مشهد ثالث من مشاهد رد الإنسان تجاه نعم الله، وهو مشهد حضور بلقيس بعرشها عند سليمان (ع)، ولنتأمل في صورة هذا المشهد الجميل في القرآن.

{ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ }[23].

فيرى سليمان (ع) بلقيس ملكة سبأ ماثلة أمامه، وقد مثلت أمامه، وهو في فلسطين وهي في سبأ من اليمن، في لحظة أو أقل من لحظة، لأن الذي آتاه الله علم الكتاب قال له إنه يحضرها له بعرشها قبل أن يرتد إليه طرفه، فيراها سليمان (ع) صاغرة أمامه، وقد جاء بها الذي آتاه الله علم الكتاب بعرشها.. فيشعر سليمان أول ما يشعر بفضل الله ورحمته، وليس بقوته وسلطانه: { قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي }.

وهذا هو الشعور الأول الذي ينتابه تجاه هذا الملك والسلطان العظيم الذي آتاه الله، ثم يشعر في هذه النعم الكبيرة امتحان له وابتلاء، وأن النعم التي يسبغها الله على عباده لها وجها، وجه النعمة والوجه الآخر الابتلاء، فلا ينبغي أن تشغله النعمة من الابتلاء الذي تستبطنه هذه النعم، فما أن تشغل النعمة الإنسان عن الابتلاء حتى يوقعه الشيطان في شركه الذي ينصبه عند مشاهد النعمة.

ولذلك يسارع سليمان (ع) فيقول بعد إدراك الحقيقة الكبرى التي ملأت قلبه من قبل: { قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي }.

يقول بعدها مباشرة: { لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ }.

وعظيم أمر هذه المعرفة بعد ذلك الوعي معرفة الابتلاء بعد وعي النعمة.

ثم يقول ثالثاً: إن هذا الشكر الذي يؤديه العبد لله تعالى في مواجهة النعم لمصلحة العبد نفسه، وليس الله سيستفيد من شكر عباده وعبادتهم، فهو الغني بذاته عن كل شيء، وعن كل أحد، فإذا شكر العبد ربه عاد الشكر إليه.

سلام الله عليك يا ابن داود، لقد أنع الله عليك بنعمة المعرفة والوعي والبصيرة والهدى والنور، ونعمة السلطان والقوة مع العدل، ذلك السلطان الواسع الذي لم يؤته الله تعالى لأحد من عباده قبلك ولا بعدك من جند الإنس والجن والطير، ومعرفة منطق الطير والنمل، والقدرة على تحضير عرش ملكة سبأ وعرشها من سبأ إلى فلسطين في أقل من لحظة.

وكل نعم الله تعالى عليك عظيمة، ولكنني لا أتردد في أن أقول: إن الأولى أعظم من الثانية، والحمد لله على كل منهما وعلى كل حال.

{ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ }.


أقرأ ايضاً:

المصادر والهوامش

  • [1] ـ النحل: 14.
  • [2] ـ النحل: 78.
  • [3] ـ الأنفال: 26.
  • [4] ـ الأعراف: 10.
  • [5] ـ النمل: 40.
  • [6] ـ لقمان: 12.
  • [7] ـ المؤمنون: 75.
  • [8] ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13: 131.
  • [9] ـ المعارج: 21.
  • [10] ـ إبراهيم: 28.
  • [11] ـ الزمر: 8.
  • [12] ـ يونس: 12.
  • [13] ـ الزمر: 49.
  • [14] ـ المزمل: 11.
  • [15] ـ هود: 10.
  • [16] ـ الزمر: 8.
  • [17] ـ الأنعام: 63.
  • [18] ـ يونس: 23.
  • [19] ـ النمل: 17 ـ 19.
  • [20] ـ وقد أثبتت الدراسات الحديثة عن النمل أن للنمل نطقاً وتفاهماً فيما بينهم.
  • [21] ـ النمل: 18.
  • [22] ـ القصص: 17.
  • [23] ـ النمل: 40.
تحميل الفيديو
الشيخ محمد مهدي الآصفي
المصدر
كتاب في رحاب القرآن - الهجرة والولاء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى