انطلقت اليوم في محافظتي ديالى وصلاح الدين عملية عسكرية بمشاركة قوات من وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي لتفتيشها وتأمينها من بقايا عناصر تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول إن قوات الأمن شرعت اليوم ومن 3 محاور ضمن عمليات أبطال العراق في ملاحقة عناصر داعش بمحافظة ديالى شرقي العراق.
وأشار رسول إلى أن قوات الأمن عثرت على مخبأ يضم 20 صاروخ كاتيوشا مدفونة تحت الأرض في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأوضح رسول أن الهدف من هذه العمليات هو تأمين عودة آمنة للنازحين، فيما قالت هيئة الحشد الشعبي إن لواءين عسكريين من قواتها انتشرا في قضاء خانقين بمحافظة ديالى للسيطرة على المنطقة.
وقالت العمليات المشتركة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن العملية توزعت على 3 محاور: الأول للجيش العراقي ممثلا باللواء الآلي الـ37 وقطعات من قيادة عمليات ديالى، أما المحور الثاني فيتثمل بقيادة شرطة ديالى بعد تعزيزها بقطعات من الشرطة الاتحادية والرد السريع، والمحور الثالث لقوات الحشد الشعبي.
وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي قد وجه بإطلاق المرحلة الرابعة من عمليات “أبطال العراق”، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة.
يذكر أنه في 12 فبراير/شباط الماضي بدأت المرحلة الأولى للعمليات العسكرية “أبطال العراق” لملاحقة تنظيم داعش، في حين أطلق الكاظمي المرحلة الثانية منها في 2 يونيو/حزيران الماضي، والثالثة في العشرين من نفس الشهر.
وتأتي العملية العسكرية عقب زيادة وتيرة هجمات مسلحين من تنظيم داعش، ولا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم داعش باستعادة كامل أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد والتي اجتاحها تنظيم داعش صيف 2014.
لكن تنظيم داعش لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة في العراق، ويشن هجمات بين فترات متباعدة.
