ثقافة

المردود السلوكي للإنسان عند النعمة والابتلاء

{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً * وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً * قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً }.

ما ينزل من عند الله على عباده: أما نعمة مثل: الصحة، والمال، والرفاه، والتوفيق للعمل الصالح، واليقين.

وأما ابتلاء مثل: الفقر، والمرض، والحروب، وسائر نوائب الدهر.

وكل منهما لصلاح الإنسان وكماله، وكل منهما طريق الإنسان إلى الله. ولهذا وذاك مردود على نفس الإنسان وسلوكه.

وللقرآن الكريم اهتمام خاص بهذا المردود، سواء عنه ما يتعلق بالنعمة أو الابتلاء. وللقرآن اهتمام وعناية كبيرة بتوجيه الإنسان إلى السلوك الصحيح والرد السليم تجاه كل من النعمة والابتلاء.

أقرأ ايضاً:

الهوامش والمصادر

  • وإليك تفصيل هذا البحث من خلال تفسير الآية: 82 ـ 84 من سورة الإسراء.
تحميل الفيديو
الشيخ محمد مهدي الآصفي
المصدر
كتاب في رحاب القرآن - الهجرة والولاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى